مخاطر شديدة.. جمال شعبان يحذر من تناول أسبرين الأطفال بعد سن الأربعين
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من الاستخدام العشوائي لأسبرين الأطفال للأشخاص فوق سن الأربعين.
مخاطر صحية لتناول اسبرين الأطفال بعد سن الأربعينوأكد جمال شعبان، أن هذا السلوك قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل ارتجاع المريء، نزيف المعدة، وقرح الجهاز الهضمي.
. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا
وأوضح شعبان، خلال برنامجه «قلبك مع جمال شعبان»، أن أسبرين الأطفال يجب أن يُستخدم فقط في حالات محددة، مثل:
ـ المرضى الذين تعرضوا لجلطات سابقة.
ـ الأشخاص الذين خضعوا لتركيب دعامات.
ـ من أجروا عمليات قلب مفتوح.
وأكد جمال شعبان، أن قرار تناول الأسبرين لا بد أن يكون بإشراف طبي وبعد إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، والتي تستدعي رفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم ومنع التجلطات.
وأشار استشاري أمراض القلب، إلى أن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن تناول أسبرين الأطفال بشكل روتيني بعد سن الأربعين أو الستين لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ، بل قد يزيد من مخاطر النزيف وقرحة المعدة، وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسبرين الأطفال تحذيرات الأطباء جمال شعبان الجلطات الوقاية من أمراض القلب بعد سن الأربعین جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»