أستاذ علوم سياسية: "بريكس" يسعى لتعدد النظام الدولي.. وهذا من مصلحة مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك اهتمامًا من الرأي العام المصري بانضمام مصر لتجمع "بريكس"، وهذا الأمر جيد، خاصة وأن الرأي العام المصري في العادة لا يهتم بالقضايا الخارجية، وهذا الامر إيجابي.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن هناك مبالغات حول الإيجابيات والسلبيات الخاصة بانضمام مصر لتجميع "بريكس"، ولذلك هناك ضرورة لفصل الحقائق عن الآراء حول انضمام مصر لـ"بريكس" وهذا الأمر حدث بجهد وحكمة وبعيدًا عن الانظار، وعلى أعلى مستوى ممكن، من خلال مخاطبة قادة الدول الخاصة بتجميع "بريكس"، سواء الرئيس الصيني أو الروسي أو رئيس وزراء الهند، مشيرًا إلى أن الجهد المصري للإنضمام كان كبيرًا جدًا ويستحق الإشادة.
وأضاف أن "بريكس" تضم 42% من عدد سكان العالم، و24 % من حجم ناتج الاقتصاد العالمي، وعند احتسابه بمقاييس القوة الشرائية يصل لـ31%، ويضم روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا والصين
وأشار إلى أن هذا التكتل سيتطور تدريجيًا لكي يكون صوت الجنوب الرئيسي والمعبر عن وجهة نظره في المحافل الدولية ، موضحًا أن "بريكس" ليس منظمة دولية بصورة مماثلة للاتحاد الأوربي، حيث لا يوجد مقر رسمي لـ"بريكس" في أي دولة.
ولفت إلى أن "بريكس" منظمة قائمة على التعاون والتنسيق بين الدول، وأنشأ "بريكس" بنك التنمية في عام 2015 لتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع البنية المستدامة، ومضر انضمت لهذا البنك قبل الانضمام لتجمع البريكس
وأوضح أن البريكس يسعى لتعدد النظام الدولي، وهذا من مصلحة مصر، لأن القاهرة لا تريد الانحياز لأحد الاقطاب على حساب قطب آخر، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لإيجاب علاقات متعددة، وأي أفكار لتعدد القوى العالمية ستخرج من هذا التكتل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلوم السياسية تجمع بريكس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.