مفوضية الانتخابات تدين الاعتداءات على مكاتبها في الساحل الغربي والزاوية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
استنكرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم، وبأشد العبارات، الاعتداءات الإجرامية التي طالت فجر اليوم، مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي، وأدت إلى إحراقه بالكامل، إضافة إلى الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة الزاوية وإحراق المخزن الرئيسي الذي كان يضم مواد الاقتراع وقاعة التدريب المخصصة لتأهيل الكوادر الانتخابية.
وأكدت المفوضية في بيان لها أن هذه الأعمال تمثل “اعتداءً صارخًا على العملية الانتخابية ومحاولة لحرمان المواطن الليبي من ممارسة حقه”، مشددة على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن أداء واجبها الوطني في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وفق أعلى المعايير الدولية.
ودعت المفوضية الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وضمان توفير الحماية لمكاتبها في جميع أنحاء البلاد. كما جددت دعوتها لجميع الأطراف إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا لحماية العملية الانتخابية، مؤكدة أن حماية إرادة الناخب الليبي هي “مسؤولية جماعية”.
هذا ووقع الهجومان في الساعات الأولى من فجر ، حيث استهدف مجهولون مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي، ما أدى إلى إحراق المبنى بالكامل، بالتزامن مع هجوم آخر على مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة الزاوية، تخلله إحراق المخزن الرئيسي الذي يحتوي على مواد الاقتراع وقاعة التدريب الخاصة بتأهيل الكوادر الانتخابية.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة تحذيرات من المفوضية بشأن محاولات تخريب العملية الانتخابية عبر استهداف مراكزها ومخازنها، في وقت تستعد فيه لإطلاق مرحلة حاسمة من التحضير للانتخابات.
آخر تحديث: 15 أغسطس 2025 - 11:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
القبض على مفبرك فيديو يهدد نزاهة العملية الانتخابية بالجيزة
نجحت الأجهزة الأمنية في رصد محاولة للتلاعب بالعملية الانتخابية بمحافظة الجيزة بعد تداول مقطع فيديو زائف يظهر فيه توزيع مواد غذائية مقابل الأصوات الانتخابية، مما أسفر عن كشف هوية الفاعلين واتخاذ إجراءات قانونية فورية
رصدت الأجهزة الأمنية محاولة للتأثير غير المشروع على سير العملية الانتخابية بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله سيدة تستقل مركبة «توك توك» وتحمل حقيبة تحتوي على مواد غذائية، مدعية أنها حصلت عليها مع آخرين من بعض المرشحين مقابل الإدلاء بأصواتهم لصالحهم، وقد شكل الفيديو خطرا مباشرا على نزاهة العملية الانتخابية، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق فيه
تحقيقات أمنية دقيقةباشرت الجهات المعنية فحص المقطع وتكثيف التحريات لتحديد هوية الشخص الذي صور الفيديو، وتمكنت من ضبطه سريعا، وتبين أنه أحد أنصار مرشح يخوض الانتخابات بمركز منشأة القناطر.
وأقر المتهم أمام الجهات المختصة بأنه قام بفبركة المقطع بالتعاون مع شقيقته الظاهرة فيه بهدف تشويه سمعة عدد من المرشحين المنافسين وإفساد العملية الانتخابية، بعد اقتناعه بعدم قدرة المرشح الذي يدعمه على الفوز
إجراءات قانونية مشددةاتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين لضمان حماية سير العملية الانتخابية من أي تأثيرات خارجية، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيق للكشف عن كامل أبعاد المخطط والجهات المتورطة فيه، مع التركيز على منع أي محاولات لاحقة للتلاعب بنتائج التصويت
تعزيز نزاهة العملية الانتخابيةأكدت الجهات الأمنية أن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والتدخل السريع في حالات الشائعات أو الفيديوهات المفبركة يمثلان خطوة أساسية لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية، وحماية حقوق الناخبين من أي محاولات للتأثير عليهم بوسائل غير قانونية
تأكيد على الشفافية والمحاسبة
شددت السلطات على أن التحقيقات لن تقتصر على ضبط المصورين، بل ستتوسع للكشف عن أي شركاء أو متورطين في المخطط لضمان محاسبتهم وفق القانون، مما يرسخ مبدأ الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية ويؤكد قدرة الدولة على مواجهة أي محاولات للتلاعب بالتصويت
تعاون مؤسسي لحماية الانتخاباتعملت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بشكل متكامل لضمان سرعة ضبط المخالفين وكشف أبعاد الواقعة، مؤكدة أن كل الإجراءات ستسهم في الحفاظ على سير العملية الانتخابية بشكل سليم، وحماية العملية الديمقراطية من أي محاولات للتزوير أو التلاعب