تسريبات جديدة تكشف عن تفاصيل آيفون 17 وساعة آبل
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تفصلنا أسابيع قليلة عن الحدث السنوي الكبير لشركة آبل، حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة، يتصدرها هاتف آيفون 17 بجميع إصداراته، وطراز جديد من ساعة آبل، وربما الجيل الثالث من سماعات AirPods Pro.
أحد أبرز الإضافات المتوقعة هذا العام هو هاتف جديد في سلسلة آيفون 17 يحمل اسم "آيفون إير"، يُرجح أن يكون أنحف هاتف صنعته الشركة حتى الآن بسماكة تبلغ نحو 5.
للمقارنة، كان أنحف هاتف آيفون سابق هو آيفون 6 الذي صدر عام 2014 بسماكة 6.9 ملم، بينما يبلغ سمك آيفون 16 برو الحالي 8.25 ملم. هذا التصميم الفائق النحافة قد يضعه في منافسة مباشرة مع هاتف سامسونج جالاكسي إس 25 إيدج، إلا أن تقليص السمك قد يعني تقديم بطارية أصغر واستخدام كاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل، وهو ما قد لا يناسب جميع المستخدمين الذين يفضلون مواصفات أعلى في التصوير أو عمر بطارية أطول.
أما سلسلة آيفون 17 برو، فمن المتوقع أن تشهد بعض التغييرات الملموسة في التصميم، أبرزها الانتقال من هيكل التيتانيوم إلى الألومنيوم. كما تشير الشائعات إلى أن الجزء الخلفي للهاتف قد يحصل على "جزيرة" كاميرات تمتد على عرض الجهاز بالكامل، مع الحفاظ على عدد الكاميرات عند ثلاث، ولكن مع ترقية العدسة المقربة لتصل دقتها إلى 48 ميجابكسل، ما قد يحسن قدرات التصوير البعيد بشكل ملحوظ. إضافة إلى ذلك، قد تحصل هذه الهواتف على طبقة خاصة مقاومة للتوهج، وهي تقنية سبق أن استخدمتها آبل في بعض طرازات iPad.
الطراز القياسي من آيفون 17 قد يحظى أيضًا بترقية مهمة في الشاشة، إذ ذكرت تقارير من سلسلة التوريد أن الشركة تخطط لاعتماد معدل تحديث متغير يبلغ 120 هرتز (ProMotion)، وهي الميزة التي كانت حصرية لسلسلة برو منذ 2021، ما سيجعل تجربة التمرير والعرض أكثر سلاسة للمستخدمين.
جميع هواتف آيفون الجديدة ستعمل بنظام iOS 26، الذي يجلب أكبر تغيير في تصميم واجهة المستخدم منذ سنوات. يتضمن النظام لغة تصميم جديدة تُعرف باسم "Liquid Glass" تقدم عناصر واجهة أكثر شفافية وانسيابية، وقد تركز آبل في عرضها على إبراز هذه التجربة البصرية من خلال شاشات الأجهزة الجديدة. حتى الآن، لم تظهر أي مؤشرات على نية الشركة تغيير أسماء الطرازات، لكن المفاجآت في خطط التسمية تبقى واردة دائمًا.
الحدث لن يقتصر على الهواتف، إذ تشير التسريبات إلى أن آبل تستعد للكشف عن Apple Watch Ultra 3، والتي قد تدعم للمرة الأولى الاتصال بشبكات الجيل الخامس (5G) بالإضافة إلى ترقية المعالج. من المزايا المحتملة أيضًا إمكانية إرسال الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية، ما قد يكون مفيدًا لمستخدمي الساعة في المناطق النائية أو خلال الأنشطة الخارجية. آخر إصدار من ساعة Ultra كان عام 2023، ما يزيد من احتمال رؤية تحديثات جذرية هذا العام.
بالنسبة إلى طراز Apple Watch Series 11، من غير المرجح أن يشهد تغييرات جذرية مقارنة بـ Series 10، خاصة أن الأخير جاء بتصميم أنحف وشاشة أكبر. ومع ذلك، قد تضيف آبل شريحة أسرع وربما دعمًا لشبكات الجيل الخامس، وهو ما قد يحسن الأداء ويزيد من كفاءة الاتصال.
الحدث قد يشهد أيضًا ظهور الجيل الثالث من سماعات AirPods Pro، حيث مضى ما يقرب من ثلاث سنوات منذ آخر تحديث كبير لها. التوقعات تشير إلى إمكانية إضافة مستشعرات حيوية متطورة، مثل جهاز لقياس معدل ضربات القلب داخل الأذن، وربما مستشعر لقياس درجة الحرارة. كذلك، يُتداول أن السماعات الجديدة قد تدعم ميزة الترجمة الفورية، رغم أن هذه الميزة قد لا تكون حصرية لهذا الطراز.
مع اقتراب موعد الحدث، تزداد التكهنات حول طبيعة المنتجات النهائية التي ستكشف عنها آبل، خاصة أن بعض التفاصيل قد تتغير في اللحظات الأخيرة. لكن إذا صحت هذه التسريبات، فإن الشركة تبدو مستعدة لتقديم مجموعة واسعة من التحسينات على أجهزتها الرئيسية، ما قد يعزز موقعها التنافسي في سوق الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء خلال العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل آيفون 17 الألومنيوم آیفون 17
إقرأ أيضاً:
ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
شدّد الديمقراطيون في لجنة الرقابة على أن نشر الصور لا يهدف إلى توجيه اتهامات مباشرة، بل إلى إثارة تساؤلات بشأن شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة.
عاد ملف جيفري إبستين إلى واجهة الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة، بعد أن نشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي دفعات جديدة من الصور المرتبطة بالملياردير ورجل الأعمال الأميركي المدان بجرائم جنسية، في خطوة أعادت فتح واحدة من أكثر القضايا حساسية للنخبة السياسية والمالية، وعمّقت الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن حدود الشفافية والمساءلة.
الصور التي نُشرت الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر من دون شروح أو توضيحات رسمية تظهر شخصيات نافذة، من بينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني السابق أندرو، إضافة إلى أسماء بارزة من عالم المال والثقافة والسياسة، في وقت تقترب فيه مهلة قانونية حاسمة لإجبار وزارة العدل الأميركية على نشر ملفات القضية كاملة.
أرشيف هائل وتسريبات مجتزأةما نُشر حتى الآن لا يمثل سوى جزء ضئيل من أرشيف ضخم يضم أكثر من 95 الف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب. هذا الأرشيف يشمل صورا شخصية، ولقطات داخل منازل إبستين في نيويورك وفلوريدا، وصورا من جزيرته الخاصة في الكاريبي، إضافة إلى مواد تتعلق بمرافق داخلية، ومساحات خاصة، وصور اخرى وُصفت بأنها مقلقة.
الديمقراطيون أقروا بأن مراجعة هذا الكم الهائل من المواد لا تزال مستمرة، مؤكدين أن الصور المنشورة تم اختيارها بعد حجب اي معلومات قد تؤدي إلى كشف هويات الناجين أو تعريضهم للأذى، لكنهم في الوقت نفسه تعمدوا نشر الصور من دون سياق، ما فتح الباب أمام تأويلات سياسية واعلامية واسعة.
الدفعات الجديدة المنشورة تضمنت صورا لترامب في مناسبات اجتماعية، من بينها صورة بالأبيض والأسود يظهر فيها إلى جانب ست نساء جرى إخفاء وجوههن، وصورة اخرى تجمعه مع إبستين وهما يستمعان إلى امرأة شقراء، وصورة ثالثة التقطت على ما يبدو داخل طائرة.
كما ظهرت صور لأدوات جنسية وقيود ومواد مرتبطة بممارسات ربط، وصور لحمامات وغرف داخل منازل إبستين، ولقطات من جزيرته الخاصة، إضافة إلى صور لأشخاص نافذين بينهم ستيف بانون، بيل غيتس، ريتشارد برانسون، وودي آلن، ولاري سامرز، وآلان ديرشوفيتز.
وتضمن الأرشيف ايضا صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يظهر فيها إلى جانب إبستين وغيسلين ماكسويل، التي حُكم عليها بالسجن 20 عاما بعد إدانتها بدورها في استدراج فتيات قاصرات لإبستين.
وفي صورة أخرى، يظهر وجه ترامب في رسم كرتوني مع عبارة "I’m huuuuge" على عبوات مربعة تحمل لافتة تروج لـ"واقي ذكري ترامب" بسعر 4.50 دولار. وكانت هذه القطع التذكارية معروضة للبيع قبل فوز ترامب في انتخابات 2016.
أما الصورة الجديدة للأمير أندرو، فتظهره مرتديا بدلة رسمية إلى جانب بيل غيتس. وقد جرى اقتطاع الملك تشارلز الثالث، الذي كان حينها أمير ويلز، من الصورة المنشورة الجمعة، علما أنه كان ظاهرا في النسخة الأصلية التي التقطت خلال قمة أعمال في لندن عام 2018.
ويظهر وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز، والمحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز، في صورتين أخريين، إحداهما تعود إلى صورة إخبارية منشورة سابقا عام 2004.
وتظهر صورة أخرى الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون على شاطئ برفقة إبستين، ويظهر فيها أيضا دين كامن، مخترع جهاز سيغواي، بحسب ما أفادت صحيفة بوسطن غلوب، التي أشارت إلى أن كامن لم يرد على طلب للتعليق.
الديمقراطيون في لجنة الرقابة شددوا على أن الهدف من نشر الصور ليس توجيه اتهامات مباشرة، بل طرح اسئلة حول شبكة العلاقات التي أحاطت بإبستين، وطبيعة صلاته بشخصيات نافذة، ولماذا بقي محميا لسنوات رغم الشبهات والاتهامات.
وأكد العضو البارز في اللجنة روبرت غارسيا أن ما نُشر حتى الآن لا يعكس الحجم الحقيقي للأرشيف، لافتا إلى أن اللجنة ستواصل نشر الصور خلال الايام والاسابيع المقبلة، مع الالتزام بحماية الناجين وعدم تعريضهم لأي ضرر.
البيت الأبيض والجمهوريون: استغلال سياسيفي المقابل، رد البيت الأبيض بقوة على نشر الصور، متهما الديمقراطيين بالانتقاء المتعمد ومحاولة خلق رواية سياسية تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون اعتبرت أن ما يجري هو "خدعة ديمقراطية"، مؤكدة أن الوثائق التي تسلمتها اللجنة لا تظهر اي مخالفات بحق ترامب.
الأغلبية الجمهورية في لجنة الرقابة تبنت الموقف نفسه، واعتبرت أن نشر الصور من دون سياق قانوني واضح لا يخدم العدالة، بل يحول قضية حساسة إلى ساحة صراع سياسي.
ضغط قانوني وتصعيد داخل الكونغرسيتزامن نشر الصور مع تصعيد سياسي وقانوني داخل الكونغرس، حيث هدد رئيس لجنة الرقابة الجمهوري جيمس كومر بالبدء بإجراءات ازدراء الكونغرس بحق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون إذا لم يمثلا للإدلاء بإفادتيهما ضمن التحقيق.
وكان الكونغرس قد أقر تشريعا يلزم وزارة العدل الأميركية بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، مع اقتراب مهلة نهائية للتنفيذ، إضافة إلى قرار قضائي يسمح بنشر مواد تحقيق إضافية مرتبطة بقضية غيسلين ماكسويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة