أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، تزامنًا مع الارتفاع في درجات الحرارة، عن تطبيق تخفيض مؤقت لسرعات القطارات حال ارتفاع درجات الحرارة عن النسب الطبيعية، حفاظًا على سلامة الركاب والمعدات، ووفقًا لمعايير الأمان المتبعة في مثل هذه الظروف.

وأكدت الهيئة أن غرف العمليات المركزية وفرق التدخل الميدانية تتابع على مدار الساعة إجراءات التشغيل والسلامة في جميع القطاعات، مع التركيز على خطوط الوجه القبلي الأكثر تأثرًا بالحرارة المرتفعة، موضحة أن حركة القطارات تسير وفق الجداول المقررة بالوجهين البحري والقبلي، دون تعطيل جوهري حتى الآن.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة احترازية واستباقية لتفادي أي تأثيرات سلبية محتملة لدرجات الحرارة المرتفعة على سلامة القضبان وكفاءة التشغيل.

وقدمت الهيئة اعتذارها للركاب عن أي تأخير قد يطرأ، مؤكدة أن سلامة الركاب ومرافق التشغيل تظل في مقدمة أولوياتها.

طباعة شارك السكة الحديد القطارات النقل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات النقل

إقرأ أيضاً:

البحر ملاذ الفلسطينيين

الهروب الكبير من جحيم الخيام للبحر هو المشهد الآن بقطاع غزة فى ظل درجات حرارة تخطت الأربعين مئوية، ترك أطفال وشبان وكبار السن خيامهم وتوجهوا إلى البحر هربا من جحيم الصيف ولهيب «البلاستيك» المكون الأساسى للخيام التى ذابت من لفحات الشمس وذوبت الأجساد النحيلة التى تصارع البقاء فى ظل حرب إبادة بالتجويع والمحارق على مدار الساعة بين نيران الطائرات وأطنان الذخائر محاصرين بلا أدنى مقومات للحياة، ولا يجدون ملجأً سوى مياه البحر المالحة للتخفيف من شدة الحر.
ويشهد القطاع وفلسطين بشكل عام، موجة حر هى الأشد هذا العام وسجلت درجات الحرارة فى بعض المناطق أرقاما قياسية غير مسبوقة وتعيش غزة اليوم واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية، إذ يواجه أكثر من مليونى إنسان خطر العطش وسط توقف شبه كامل لمصادر المياه الأساسية، وتضاعف ارتفاع درجات الحرارة أزمة المياه سواء العذبة أو مياه الاستخدام اليومى.
ولجأت العائلات الفلسطينية لشاطئ البحر من أفران النايلون بعد أن كانت تستخدم المراوح والمكيفات فى مثل هذه الأجواء، وبالكاد كانت تلبى الغرض، فكيف عندما يكون الحر غير طبيعى، وهم بالخيام وفوقها حرارة الشمس، والرطوبة العالية تخنق الأنفاس إلى جانب انعدام المياه والغذاء، جاءت موجة الحر لتزيد من معاناة النازحين فى الخيام.
لجأ الاطفال إلى سكب المياه على رؤوسهم وسط حيرة الأمهات فى إنقاذ أرواح فلذات الأكباد من الحر الشديد فى ظل شح الموارد وقلة الحيلة.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من الآثار الصعبة الناتجة عن موجة الحر الشديد على الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، فى ظل محدودية الإمكانات اللازمة للتخفيف من وطأة الحر.
وقالت «أونروا» فى منشور عبر منصة «إكس» إن «درجات الحرارة فى غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوى أصلًا أكثر سوءًا». وأضافت أنه مع ندرة المياه المتاحة، يزداد خطر الإصابة بالجفاف.
وأشارت إلى أنه فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى والنزوح القسرى للسكان، ومع محدودية الكهرباء والوقود، لا توجد أى وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد.

مقالات مشابهة

  • بعد تحدير النقل للمواطنين..الحبس وغرامة 20 ألف عقوبة اقتحام مزلقانات السكة الحديد
  • البحر ملاذ الفلسطينيين
  • توقف رحلات البالون الطائر في الأقصر بسبب موجة الحر الشديدة
  • السكك الحديدية: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات بسبب موجة الحر حفاظًا على سلامة الركاب
  • بسبب ارتفاع الحرارة.. السكة الحديد تخفض سرعات القطارات بشكل مؤقت
  • خفض سرعة قطارات السكة الحديد بسبب الحرارة.. والهيئة: نعتذر عن التأخير
  • السكك الحديدية: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات بسبب موجة الحر
  • بسبب الحرارة.. السكة الحديد تخفض سرعات القطارات على خطوط التشغيل
  • حرائق كبيرة تضرب ريفي حماة واللاذقية وسكان ينزحون بسبب الحرارة المرتفعة