قمة ألاسكا تكلل الجهود السعودية.. المملكة ترسخ دورها في صناعة السلام العالمي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تقود المملكة العربية السعودية جهود صناعة السلام على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي تكلل مؤخرا بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، تمهيدا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
السعودية تقود الجهود الدولية مبكرا
دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلا من الرئيسين الروسي والأوكراني في مارس 2022 لحل الأزمة واستعداد المملكة لتحقيق السلام، وذلك بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب.
وتمكنت المملكة في شهر سبتمبر من نفس العام من الوساطة في تبادل الأسرى بين الجانبين.
وثمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساعي المملكة لتحقيق السلام، خلال لقائه مع ولي العهد بالرياض في ديسمبر 2023.
جهود دبلوماسية متواصلة لحل الأزمة
كما استضافت المملكة في شهر فبراير الماضي محادثات أمريكية روسية في الرياض تحضيرا لقمة ترمب وبوتين، كما التقى ولي العهد في شهر مارس الماضي بالرئيس الأوكراني في جدة، وأكد له حرص المملكة على تحقيق السلام.
وعقدت المملكة في مارس 2025 مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني، وكذلك مباحثات بين الوفدين الأمريكي والروسي في الرياض، وذلك قبل أن تتكلل جهود المملكة بقمة ألاسكا التي عقدت أمس الجمعة بين الرئيسين الأمريكي والروسي تمهيدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقمة آلاسكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية قمة آلاسكا
إقرأ أيضاً:
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
أكد إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف يفان أوس خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ«الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات» التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل «غير وارد على الإطلاق» في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت - بحسب تقديرات أوكرانية - 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.
اقرأ أيضاًلافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس
ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو