أكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة الدكتورة منال عوض، أن وزارة البيئة تعد نقطة الاتصال الوطنية لعدد من آليات التمويل الدولية التابعة للأمم المتحدة، مثل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي وصندوق التكيف، وهو ما يتيح للوزارة دعم عدد من المشروعات للوزارات أخرى، منها مشروع حماية الشواطئ التابع لوزارة الموارد المائية والري، الممول من صندوق المناخ الأخضر، ويعد من أكبر المشروعات في المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة منال عوض، اليوم السبت مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) غمار ديب، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الإجراءات الحالية والمستقبلية للتعاون المشترك بين وزارة البيئة والبرنامج والنجاحات المحققة في المشروعات المشتركة والتحديات التي تواجهها، وذلك بحضور الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتورة هبة وفا مدير برامج التنمية المحلية والدمج الاجتماعي وتمكين المرأة بالبرنامج، هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى، والدكتورة منى شهاب منسق مشروع البنك الدولى بوزارة التنمية المحلية.

وخلال الاجتماع، استمعت الدكتورة منال عوض، إلى عرض شامل حول تقييم أوضاع المشروعات المنفذة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة الماضية، وآليات العمل وطرق الإدارة، كما اطلعت على نسب التقدم المحقق في كل مشروع مقارنة بالجدول الزمني، والصعوبات التي تواجه التنفيذ، وإجراءات التغلب عليها.

وأكدت الدكتورة منال عوض، أن العرض تناول المشروعات ذات التعاون المشترك مع البرنامج في مجالات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتي تشمل عدداً من المشروعات الرئيسية تتضمن التعاون لإعداد التقارير الدولية، باعتبارها من التزامات الحكومة المصرية تجاه الاتفاقيات الدولية، ومنها تقارير الشفافية، وتقارير التنوع البيولوجي، وخطط التكيف الوطنية وتعد هذه التقارير مرجعاً مهماً لعمل وزارة البيئة في مجالات متعددة، منها التغيرات المناخية، والمياه، والطاقة، والزراعة، وحماية السواحل، والتنوع البيولوجي، غيرها.

وأوضحت عوض أنه تم استعراض عدد من المشروعات التنفيذية في إطار اختصاصات وزارة البيئة، منها مشروع "جرين شرم" بشرم الشيخ وهو أحد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP27)، ويعد قصة نجاح كبيرة، بالإضافة إلى مشروع حماية البحر الأحمر، والمتضمن ايضا الأنشطة البيئية لحماية الشعاب المرجانية، والذي يمثل نموذجاً للتعاون طويل المدى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المحميات الطبيعية في مصر.، وتطرق العرض أيضاً إلى مشروع حماية الطيور المهاجرة وتقاطعها مع الطاقات المتجددة، خاصة مزارع الرياح، والذى حقق نجاحات بارزة في حماية مسارات الهجرة لتلك الطيور.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الدور التنسيقي لوزارة البيئة في مشروعات التخفيف الخاصة بوزارة الكهرباء، والممولة من مرفق البيئة العالمي، إضافة إلى المشروع الحالي الخاص بالمباني الموفرة للطاقة، وما تم تحقيقه من تقدم في هذا الصدد.

وشهد الاجتماع كذلك عرضاً لمشروعات الأوزون التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والأنشطة المنفذة ضمنها، فضلاً عن استعراض مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، والإجراءات المنفذة في هذا الشأن.

واطلعت الدكتورة منال عوض، أيضا على عدد من مشروعات التعاون بالمحميات الطبيعية، ومنها مشروع قرية الغرقانة بمحمية نبق بمحافظة جنوب سيناء، والذي يوفر خدمات متعددة للمواطنين داخل المحمية، إلى جانب توفير فرص عمل للسيدات والفتيات وأبناء البدو من خلال إنتاج المشغولات اليدوية وتسويقها، كما بحثت سيادتها الإجراءات المستقبلية للتنمية السياحية بالمنطقة.

ووجهت باتخاذ إجراءات تطويرية خاصة بمحمية وادي دجلة لتعزيز حمايتها، بما يضمن الحفاظ على مواردها الطبيعية ودعم أنشطة السياحة البيئية بها، مستعرضة مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية، خاصة في محافظة شرم الشيخ، ومناقشة آليات إزالة العقبات أمام التنفيذ، بما يسهم في تعزيز الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأكدت عوض - في ختام الاجتماع - على أهمية استمرار التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسريع وتيرة الإنجاز، وتوسيع نطاق المشروعات المشتركة بما يدعم جهود مصر في حماية البيئة، مشددة على أهمية تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية، بما يواكب التحديات العالمية، ويعزز مكانة مصر كنموذج إقليمي في العمل البيئي والمناخي.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: جلسات المعرض العربي تعكس إدراكا شاملاً لتحديات التنمية المستدامة

وزيرة البيئة توجه بتنظيم دورات تدريبية لرفع القدرات الوطنية بمجال الحصول على شهادات الكربون

وزير البيئة أمام: سوق شهادات الكربون أحد آليات التمويل المبتكرة للتصدي لآثار التغيرات المناخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤتمر المناخ cop27 منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وزير البيئة فريق عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج الأمم المتحدة الإنمائی الدکتورة منال عوض التنمیة المحلیة وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

هل تبحث عن عمل في الخرطوم وتحتاج إلى المال؟ إليك هذا الخبر

متابعات ـ تاق برس – دشنت منظمة هيومن أبييل البريطانية وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم السبت، مشروع “النقد مقابل العمل” في محلية الخرطوم.

وينفذ المشروع الذي يستهدف “8” قطاعات ويستفيد منه “1400” شخصا بالمحلية عبر شراكة مع هيئة نظافة ولاية الخرطوم وبالتنسيق مع محلية الخرطوم.

يذكر أن التسجيل بالمحليات ولا يشترط شيئا سوى إثبات الشخصية.

وكانت المنظمة قد نفذت المرحلة الأولى من المشروع بمحلية أم درمان.

الخرطومالنقد مقابل العملبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

مقالات مشابهة

  • هل تبحث عن عمل في الخرطوم وتحتاج إلى المال؟ إليك هذا الخبر
  • منال عوض تلتقي فريق عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبحث نتائج التعاون
  • وزيرة التنمية تلتقي فريق عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبحث نتائج التعاون في المشروعات المشتركة
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق الأسبوع التدريبي الثاني بمركز سقارة الأحد القادم
  • التنمية المحلية: تنفيذ 4 برامج تدريبية في عدد من المحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية: 30 يومًا للانتهاء من الموافقات البيئية
  • وزيرة التنمية المحلية تعتمد حركة تنقلات محدودة
  • المفوضية العليا تبحث مع الأمم المتحدة الإنمائية دعم استعدادات يوم الاقتراع
  • مسؤول في «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يزور مفوضية الانتخابات ويشيد بتحضيراتها للاقتراع