آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الجمعة، على زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى كل من العاصمة بغداد، وبيروت، وما نتج عنهما.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن “إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم سيادة لبنان، وسيادة العراق، وسيادة جميع دول المنطقة، وهذا لا يترك أي دور للميليشيات المدعومة من إيران التي تسعى لتحقيق مصالح خبيثة، وتُثير الانقسام الطائفي، وتنشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة”.

وأضاف المتحدث، أن “إيران شريك غير موثوق، ولها سجل حافل في استخدام شعوب الدول الأخرى كبيادق في ألعابها”.وتابع: “تُركز جهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة على ضمان احتفاظ الدول بسيادتها، وقدرتها على تحقيق الأمن من خلال الرخاء الاقتصادي المتبادل، وليس من خلال نهج إيران القائم على الهجمات والفوضى”.وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي، عن رفضها لمذكرة التفاهم الأمنية التي وقعها العراق مع إيران مؤخراً، مؤكدة معارضتها لأي تشريع يتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق.وإثر ذلك، أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.كما أوضحت مستشارية الأمن القومي العراقيبزعامة الايراني قاسم الاعرجي، أن ما تم توقيعها مؤخراً مع إيران هي “مذكرة تفاهم” وليست “اتفاقية” وكانت مُعدة قبل الحرب الإسرائيلية على طهران.وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع اتفاقية أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الايرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الكويتية: بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية يهدد أمن واستقرار المنطقة

أدانت الكويت واستنكرت إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ومحيط شرق مدينة القدس المحتلة.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان اليوم، الجمعة أن، هذا الأمر يهدد أمن واستقرار المنطقة ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 وما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية المستوطنات وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن هذه الخطوة الاستيطانية بما يصاحبها من عمليات تهجير قسري تمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم، واعتبرته محاولة لفرض أمر واقع يلغي الجهود الدولية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجددت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء.. أولويات ملحة في حماية الأمن القومي والاقتصادي والأتمتة
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تدعو إلى مقاتلة امريكا وإسرائيل والمتحالفين معهما
  • الخارجية الكويتية: بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • العراق يرفض الضغوط الأميركية ويدافع عن اتفاقه الأمني مع إيران
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تستعد لفرض عقوبات على إيران بشأن ملفها النووي
  • الأمن القومي:مذكرة التفاهم الأمنية مع إيران الحبيبة لتعزيز الوحدة الاندماجية معها
  • مستشارية الأمن القومي العراقي تعلق على الاتفاقية الأمنية مع إيران
  • واشنطن ترفض الاتفاقية بين بغداد وطهران.. ستحول العراق لدولة تابعة إلى إيران
  • بملابسات غامضة.. اختطاف منتسب بمستشارية الأمن القومي في بغداد