إيران تزوّد الحوثيين بأسلحة كيمائية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشفت اعترافات خلية تهريب أسلحة جانبًا مظلمًا من دعم إيران للحوثيين، وسعيها الحثيث لامتلاك أدوات حرب كيميائية قد تُحدث فوضى عابرة للحدود.
التحقيقات كشفت عن تزويد طهران للحوثيين بمادة "الهيدرازين"، وهي مركب كيميائي شديد السمية، يُستخدم في وقود الصواريخ، ويشكل خطرًا مضاعفًا عند استخدامه كسلاح كيميائي، من خلال تبخيره أو مزجه بمواد أخرى.
يُعرف "الهيدرازين" بقدرته العالية على الاشتعال والانفجار، كما أن استنشاقه أو ملامسته للجلد يؤديان إلى أضرار صحية جسيمة، تشمل التهابات الجهاز التنفسي وتلف الكبد والرئتين، وقد تصل إلى الوفاة.
خطورة هذه المادة تكمن في قابليتها للاستخدام الثنائي: كوقود صاروخي أو كسلاح سام يُحدث دمارًا بيئيًا وبشريًا واسعًا.
كما تحدث الطاقم عن إدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد أشخاص من جنسيات صومالية وهندية في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم.
كما أوضحت أنهم شاركوا في التهريب من بوت إيران في ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك ثلاثة الآخرون في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.
وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المشتركة، المقدم وضاح الدبيش، أن هناك مؤشرات مؤكدة على محاولات حوثية لتطوير قدرات كيميائية وبيولوجية بدعم إيراني مباشر، ما يمثل تهديدًا استراتيجيًا للسلم المحلي والإقليمي، وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
من جهته، حذّر العميد صادق دويد، متحدث قوات المقاومة الوطنية، من تصعيد إيراني خطير عبر اليمن، خاصة بعد فقدان طهران أذرعها في لبنان وسوريا والعراق، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون لاستخدام هذه القدرات في فرض معادلات جديدة على الأرض، دون اكتراث بالأثر الكارثي على المدنيين والبيئة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً: