بجائزة تصل إلى 100 ألف جنيه.. الأوقاف تعلن عن مسابقة بحثية علمية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة بحثية علمية بجوائز تصل إلى 100 ألف جنيه، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف وهيئة قضايا الدولة، تم الإعلان عن المسابقة التي تجريها اللجنة العليا لجائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي وفق الخطاب الوارد من المستشار/ مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة.
والذي تضمن مضمون الخطاب الآتي:
قررت اللجنة العليا المشكلة بموجب حجة وقف المستشار الدكتور/ محمد شوقي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي بجلستها المنعقدة في 21 / 1 / 2023م، لمسابقة عام 2023م ما يلي:
أولا: تخصيص مبلغ قدره 40،000 جم "أربعون ألف جنيه" لجائزتين أصليتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 20،000 جم "عشرين ألف جنيه" في أي من الموضوعين الآتيين والجائزة مفتوحة لجميع المواطنين، وأبناء الأمة الإسلامية:
1.
2. تجديد الخطاب الدعوي والإسلامي في منهج الشيخ الشعراوي.
ثانيًا: تخصيص مبلغ مقداره 20،000 جم " عشرون ألف جنيه " لعدد جائزتين تقديريتين بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 10،000جم "عشرة آلاف جنيه" في أي من الموضوعين السابقين.
ثالثًا: تخصيص مبلغ مقداره 40،000 جم "أربعون ألف جنيه" لعدد 8 جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز التقديرية والأصلية، بحيث لا تقل قيمة الجائزة الواحدة عن 5000 جم "خمسة آلاف جنيه" في أي من الموضوعين السابقين.
ويقدم البحث بموجب إيصال بمكتب رئيس هيئة قضايا الدولة ( ٤٢ شارع جامعة الدول العربية) في ميعاد غايته 31 يناير 2024م، وذلك من عدد ثلاث نسخ بما لا يقل عن 70 صفحة ولا يجاوز 150 صفحة، وعدد ثلاثة ملخصات للبحث بما لا يقل عن عشر صفحات ولا يجاوز عشرين صفحة، بحيث يتضمن موجزًا للبحث بجميع عناصره لأنه يخضع للفحص بصفة مبدئية ليكون مؤشرًا لإحالة البحث للتحكيم من عدمه، فضلًا عن "CD" يتضمن نسخة من البحث "PDF" و"WORD "ويستبعد البحث من المسابقة في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط.
ويشترط في البحث أن يكون مُعدًّا للمسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأية جهة أخرى، وأن يتضمن إضافات واجتهادات جديدة تنفع الإسلام والمسلمين والعالم بصفة عامة، وألا يكون صاحبه قد سبق له الحصول على جائزة أصلية في المسابقة خلال ثلاث سنوات سابقة لإتاحة الفرصة لغيره، وللجنة شئون الوقف طبع أي بحث فائز متى قدرت ذلك دون أي حق قبلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف تعلن عن مسابقة بحثية علمية ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
غزة - صفا
أصدر مركز الدراسات السياسية والتنموية ورقة سياسات تحليلية بعنوان:"الآثار الاجتماعية لحرب الإبادة على غزة ومتطلبات التعافي "، وذلك في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية مركّبة وضغوط نفسية واجتماعية غير مسبوقة.
وتناولت الورقة التحولات العميقة في البنية المجتمعية الفلسطينية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، مركزة على الأثر التراكمي للإبادة الجماعية الممنهجة، وتفكيك المجتمع المحلي، وتدمير النسيج الأسري والمدني، والتهجير القسري واسع النطاق، كما تستعرض التحديات الكبرى في مجال الصحة النفسية والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية، إلى جانب تفكك النظم الاجتماعية التقليدية.
وأشارت الورقة إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجرد دمار مادي بل عملية تجريف اجتماعي منظم تهدف إلى كسر قدرة الفلسطينيين على إعادة بناء ذاتهم"، محذرة من آثار كارثية طويلة المدى ما لم يتم التحرك العاجل نحو خطة تعافٍ مجتمعي شاملة وعادلة.
وأوصت الورقة بمجموعة من الإجراءات والسياسات الملحّة، من أبرزها: إطلاق مسح وطني اجتماعي شامل لتقييم الأضرار النفسية والسلوكية والتعليمية، وتفعيل أدوات الدعم النفسي والاجتماعي على نطاق مجتمعي واسع، مع تدريب كوادِر محلية متخصصة، وتبني مقاربة "التعافي القائم على المجتمع" وتعزيز دور العائلات الموسعة والروابط الأهلية، وضمان استجابة فورية من الجهات الدولية والإنسانية لإعادة بناء المنظومة التعليمية والصحية برؤية تراعي البعد الاجتماعي، ودعم جهود المجتمع المدني المحلي كمحور رئيس في عمليات الإغاثة والتعافي والتنمية.
وأكدت الورقة أن التعافي في غزة لا يمكن أن يكون مجرد إعادة إعمار عمراني، بل مشروع وطني اجتماعي متعدد المستويات، يتطلب مقاربة إنسانية عادلة، واعترافًا دوليًا بمسؤولية الاحتلال عن هذا الخراب.
وتندرج هذه الورقة ضمن سلسلة دراسات يصدرها المركز لتسليط الضوء على أبعاد الحرب الجارية وتقديم رؤى سياساتية علمية لصناع القرار والمؤسسات الدولية العاملة في الشأن الفلسطيني.