الأنبا عمانوئيل يكشف تفاصيل واقعة «كنيسة العذراء بالأقصر»
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أدان الأنبا عمانوئيل مطران الكنيسة الكاثوليك بالأقصر ما اعتبره تعديًا على كنيسة السيدة العذراء بقرية المريس التابعة لمركز القرنة، مشيرًا إلى أن ثمة تفاصيل تستدعى توضيحها بعد الأحداث التى جرت فى نوفمبر الماضى.
وقال مطران الأقصر فى بيان– حصلت «الوفد» على نسخة منه-: إن شخصًا يدعى «جمال يوسف نصيف»، ويشغل منصب رئيس جمعية «مفتاح الحياة»، ومعه معاونوه، قطعوا التيار الكهربائى عن الكنيسة، وكسر بابها الخشبى، ونهب الأثاث، والأجهزة، وعداد الكهرباء- على حد قوله- قبل هدم المبنى، وتسويته بالأرض باستخدام لودر.
وأضاف أن الكنيسة اتخذت الإجراءات القانونية، مشيرًا إلى أن تقرير مصلحة الطب الشرعى الصادر فى 29 أبريل الماضى أثبت أن عقد الملكية الذى قدمه المتهم مزور، وأحيلت القضية إلى المحكمة.
وأشار فى بيان مطرانيته إلى أن المحكمة أصدرت، فى 31 يوليو الماضى، حكمًا بالحبس سنتين مع الشغل، والنفاذ على كل من جمال يوسف نصيف، وأشرف فكرى مشرقى سرور، وكمال داود طنيوس شحات، فى اتهامات التزوير والسرقة، فيما لا تزال باقى الحيثيات منظورة أمام القضاء.
ولفت إلى أن جميعة «مفتاح الحياة»، التى أسسها الأب منير خزام عام 1993 بدعم من الرهبانية اليسوعية، حادت عن أهدافها الخدمية، وسبق أن اقتحمت مبنى الرهبانية فى أرمنت الوابورات عام 2020، ولا تزال هذه القضايا متداولة أمام المحاكم.-على حد تعبيره.
وأردف قائلًا- حسب البيان- «إن مرسومًا كنسيًا صدر فى 8 أبريل الماضى بحرمان جمال يوسف نصيف من الكنيسة الكاثوليكية، ورفض التعامل مع زوجته نجلاء باخوم رياض غبريال، متهمةً إياها بنشر معلومات غير صحيحة حول طلبات استثناء بمدارس كاثوليكية فى قنا».
واختتم بيان مطرانيته بالتأكيد على التزام المؤسسات الكاثوليكية بالقوانين، والنظم المعمول بها فى الدولة، مشددًا على رفضه أية استثناءات، وأى تعامل مع الأطراف المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مركز القرنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة
تكشف بوابة الوفد الاخبارية تفاصيل حادث مأساوي أعاد ملف السلامة الإنشائية إلى الواجهة بعد انهيار منزل بالأقصر في قرية الدير شرق مركز إسنا وما ترتب عليه من وفيات وإصابات داخل أسرة واحدة مع تحركات رسمية عاجلة لاحتواء الموقف واستكمال الإجراءات القانونية والفنية.
حيث انهار منزل بالأقصر صباح اليوم السبت بقرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا وقد تسبب الانهيار في وفاة سيدة وطفلين من أبنائها وإصابة طفلين آخرين داخل منزل مشيد بالطوب اللبن يقع أمام مسجد السلام وهو ما استدعى تحركا أمنيا وتنفيذيا فوريا للتعامل مع تداعيات الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بوقوع انهيار منزل بالأقصر داخل نطاق قرية الدير شرق وعلى الفور انتقلت القوات المختصة مدعومة بقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ وجرى تنفيذ أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا أسفل الركام مع تأمين محيط الموقع.
أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة شملت الأم البالغة 38 عاما إضافة إلى الطفل عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم 9 سنوات والطفلة فدوى محمد علي عبدالدايم 5 سنوات
كما وردت أسماء أخرى ضمن محاضر الفحص تضمنت د.ي. خليفة باعتبارها الأم وفق بيانات أخرى ونجلها عمر 14 عاما وابنتها فدوى 5 أعوام مع إثبات أعلى الأعمار الواردة في التقارير.
أصاب الانهيار طفلين آخرين بإصابات متفرقة وهما عمر محمد علي عبدالدايم 7 سنوات وتقوى محمد علي عبدالدايم 14 سنة حيث جرى نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى طيبة التخصصي بإسنا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة مع متابعة حالتهم الصحية.
تفاصيل الموقع والإنقاذباشرت قوات الحماية المدنية أعمال البحث ورفع الأنقاض في موقع انهيار منزل بالأقصر الذي تبين من الفحص أنه منزل مكون من طابقين ويقيم به أربع أسر وفقا للبيانات الرسمية مع اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة أثناء العمل الميداني.
انتقل الأمير عبد الغني رئيس الوحدة المحلية لقرية الدير إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة الأمنية حيث جرى إخطار غرفة عمليات الوحدة المحلية بمركز إسنا وغرفة عمليات محافظة الأقصر بالواقعة لمتابعة تطوراتها أولا بأول.
نقلت سيارات الإسعاف جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى طيبة التخصصي جنوب المحافظة لاستكمال الإجراءات الطبية والقانونية المعتمدة مع توثيق البيانات كاملة في محاضر رسمية.
إجراءات التحقيق الفني والقانونيأخطرت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدأت أعمال المعاينة الفنية لبيان أسباب انهيار منزل بالأقصر وتحديد ملابساته دون استباق للنتائج مع الالتزام بالمعايير المعتمدة في مثل هذه الوقائع.
أكدت التحركات الرسمية استمرار المتابعة حتى الانتهاء من كل الإجراءات المرتبطة بالحادث مع الحفاظ على سلامة المنطقة المحيطة ومنع أي مخاطر محتملة قد تنجم عن بقايا المبنى المنهار.