توقيف لص سرق وكالتين لتحويل الأموال بفاس وصفرو تحت التهديد بالسلاح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20. فاس
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض من داخل وكالتين لتحويل الأموال.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ بهذا الخصوص، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد باشرت بتاريخ 21 يوليوز المنصرم إجراءات معاينة سرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، استهدفت وكالتين لتحويل الأموال بمدينتي فاس وصفرو، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات الميدانية إلى تحديد هوية المشتبه فيه، ويتم توقيفه اليوم الأربعاء بمدينة صفرو.
وأضافت أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز المعدات المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن دراجة نارية وقناع حاجب للوجه ومجموعة من الملابس التي كان المشتبه فيه يرتديها لحظة ارتكاب هذه السرقات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدفاع عن لبنان واجب ولن نُسقط البندقية تحت التهديد
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تدفع الحزب إلى التخلي عن سلاحه أو التراجع عن مسار المقاومة، مشددًا على مواصلة المواجهة "دفاعًا عن لبنان مهما بلغت الضغوط".
وفي كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قال قاسم إن المطلوب هو وقف العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا نزع سلاح حزب الله في ظل استمرار الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
وأضاف: "نواجه العدو دفاعًا عن بلدنا، وسنواصل هذا الطريق حتى لو اجتمع العالم كله لمحاربتنا أو ثنينا".
وأكد قاسم أن حزب الله لا يرفض السلام، بل يسعى إلى بناء وطن قوي، لكنه في الوقت نفسه مستعد للمواجهة إذا اقتضت الضرورة.
وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية للبنان، أوضح أن الحديث عنها ممكن فقط بعد تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن تنفيذ بنود الاتفاق يبدأ بانسحاب الاحتلال الكامل من الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان، والإفراج عن الأسرى.
وجدد قاسم رفض الحزب لأي خطوة تؤدي إلى "شرعنة الاحتلال" داخل لبنان، مؤكدًا رفض التطبيع بأي شكل من الأشكال.
وكان حزب الله قد خاض مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي دعماً لقطاع غزة استمرت أكثر من عام، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الاحتلال واصل غاراته الجوية على الأراضي اللبنانية، مستهدفًا مواقع وعناصر تابعة للحزب.
وبموجب الاتفاق، سحب حزب الله قواته إلى ما بعد نهر الليطاني، في وقت لا تزال قوات الاحتلال تحتل مواقع عدة جنوب لبنان، رغم انتشار الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب النهر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن