متحدث الصحة ينفي سرقة الأعضاء: مجرد أساطير بلا أساس علمي
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خطف الأطفال وسرقة أعضائهم أو وجود تجارة غير مشروعة في الأعضاء البشرية، هو مجرد شائعات وأسطير لا تستند إلى أي دليل علمي أو واقعي، ولم تُثبت في أي دولة بالعالم.
وأوضح «عبد الغفار» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إجراء أي عملية لسرقة عضو بشري، مثل الكُلى، يحتاج إلى فريق طبي متكامل يشمل جراحين وأطباء تخدير، بالإضافة إلى تجهيزات طبية معقدة وأدوات متخصصة، فضلاً عن شق جراحي يتجاوز طوله 20 سنتيمترًا.
وأضاف أن العضو المستأصل يجب حفظه في محاليل طبية خاصة للحفاظ على صلاحيته، مع ضرورة زراعته في فترة زمنية لا تتجاوز 12 إلى 18 ساعة، إذ يفقد قيمته العلاجية تمامًا إذا تجاوزت 36 ساعة، مشيرًا إلى أن عملية زراعة الأعضاء تقوم أساسًا على وجود توافق نسيجي وبيولوجي نادر بين المتبرع والمستقبل، وهو ما يجعل فكرة خطف أشخاص عشوائيين غير مجدية علميًا، إذ قد تحتاج العصابة إلى خطف مئات الآلاف حتى تجد شخصًا واحدًا مناسبًا.
وشدد «عبد الغفار» على أن خطف الأطفال وسرقة أعضائهم أمر غير واقعي، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة خطف الأطفال خطف الأطفال وسرقة أعضائهم وزارة الصحة والسكان خطف الأطفال وسرقة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم يومًا علميًا لأطباء الأسنان بمستشفيات الصحة النفسية
نظمت وزارة الصحة والسكان، يومًا علميًا لأطباء الأسنان العاملين بمستشفيات الصحة النفسية، في إطار جهودها لتعزيز التعليم الطبي المستمر ورفع كفاءة مقدمي الخدمات الصحية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير الخدمات الطبية في مستشفيات الصحة النفسية، بهدف تحقيق التكامل بين الرعاية النفسية والبدنية، بما يشمل خدمات طب الأسنان، لتحسين جودة الرعاية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن اليوم العلمي شهد مشاركة 29 طبيب أسنان من مستشفيات (العباسية، الخانكة، مصر الجديدة، إمبابة، حلوان) للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن دورتين تدريبيتين متخصصتين في علاج الجذور وطب الفم والتشخيص، قدمهما الدكتور أشرف الرفاعي، أستاذ علاج الجذور، والدكتورة عبير جاويش، أستاذ طب الفم والتشخيص، حيث تم استعراض أحدث الأساليب العلمية والعملية لتطوير المهارات الإكلينيكية.
من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشئون العلاجية والمشرف على الأمانة العامة للصحة النفسية، أهمية دمج خدمات طب الأسنان ضمن منظومة العلاج النفسي، لتعزيز جودة الحياة للمرضى. وأشار إلى حرص الوزارة على تطوير الخدمات المقدمة في مستشفيات الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة غادة مرعي، مدير الإدارة العامة لطب الأسنان، أن اليوم العلمي تضمن تنظيم قافلة طبية بمستشفى العباسية، قدمت خدمات فحص وعلاج لـ60 مريضًا. كما نظمت ندوة تثقيفية حضرها 49 نزيلًا من الرجال والسيدات، إلى جانب فحص وعلاج 26 حالة من الأطفال وذويهم في عيادة «بيت الشمس».
تعكس هذه الجهود التزام الوزارة بتقديم خدمات طبية وتوعوية مجانية، لدعم التكامل بين الرعاية النفسية والطبية، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة.