عصابات لاختطاف الأطفال وبيع أعضائهم البشرية.. الصحة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
رد د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، علي شائعات سرقة الأعضاء بين الأساطير الحضرية والحقائق الطبية، ودور وزارة الصحة المصرية في مواجهتها
. وزير الصحة ينعي ممرضة بمستشفي مطروح العام
وقال عبد الغفار، إن التحقق هو السلاح الأقوى ضد الشائعات تثبت الحقائق العلمية والرسمية أن شائعات سرقة الأعضاء هي أساطير غير مدعومة، تهدف إلى إثارة الخوف أكثر من نقل الحقيقة ،يجب على القارئ عدم الاستسلام لهذه الادعاءات والتحقق من المصادر الرسمية، مثل موقع وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية.
وأكدت وزارة الصحة على دورها من خلال الرد السريع على الإجراءات القانونية، والتعاون الدولي، مما يحمي المجتمع ويشجع على التبرع الشرعي الذي ينقذ حياة آلاف المصريين سنوياً.
تلعب وزارة الصحة والسكان المصرية دورا محوريا في مواجهة هذه الشائعات، من خلال نظام رقابي متكامل وردود فورية تعتمد على التحقق الرسمي.
وقالت وزارة الصحة والسكان منذ سن قانون زرع الأعضاء رقم 5 لسنة 2010، الذي يمنع التجارة بالأعضاء ويعاقب عليها بالسجن المؤبد، أحرزت الوزارة تقدماً كبيراً.
وتابعا ، تتعاون الوزارة مع منظمة الصحة العالمية في حملات توعية لتشجيع التبرع الشرعي وتعزيز الرقابة على المستشفيات لضمان الامتثال للمبادئ الأخلاقية.
واردفت ، في 2024، أطلقت الوزارة برنامجاً تدريبياً مع المنظمة الدولية للهجرة لكشف حالات الاتجار بين المهاجرين، مما يعزز قدراتها على منع الاستغلال
وقالت وزارة الصحة ، إن تجارة الأعضاء غير الشرعية موجودة عالمياً، إلا أنها تختلف جذرياً عن الشائعات المنتشرة. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، هناك نقص عالمي في الأعضاء المتاحة للزرع، حيث يحتاج ملايين المرضى إلى كلى أو كبد، لكن المتبرعين الشرعيين قليلون، مما يدفع بعض الأفراد إلى بيع أعضائهم طوعاً تحت ضغط اقتصادي .
منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات (UNODC) توضح أن الاتجار بالأعضاء غالباً ما يحدث عبر الخداع ، مثل إقناع الفقراء أو اللاجئين ببيع كليتهم مقابل مبالغ مالية صغيرة، لا عبر خطف وقتل عشوائي
غالبا ما تركز هذه التجارة غير الشرعية على اللاجئين والمهاجرين الذين يقنعون ببيع أعضائهم لتمويل رحلاتهم إلى أوروبا، تحت إكراه أو وعود كاذبة .
الحفاظ على العضو المزال يتطلب تخزيناً فورياً في محلول بارد خاص وزرعه بسرعة في فترة زمنية من 12-18 ساعة ولا تزيد عن 36 ساعة وإلا ستفشل عملية الزرع ، وهو أمر لا يمكن إخفاؤه في بيئة مستشفى خاضعة للرقابة.
زرع الأعضاء يتطلب تطابقاً دقيقاً بين المتبرع والمتلقي مثل فصيلة الدم والأنسجة). وهو أمر معقد يستغرق أسابيع من التحاليل، لا يمكن إجراؤه عشوائياً من قبل "عصابات".
الادعاءات عن خطف الأطفال وقتلهم لأعضائهم، فهي أكثر استحالة، إذ يتطلب قتل الطفل في ظروف سريرية للحفاظ على الأعضاء، وهو أمر يتجاوز قدرات أي جهة خارج إطار طبي رسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة الاعضاء الأعضاء البشرية اعضاء الاطفال الاتجار بالبشر الاعضاء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "السياسة العامة للتنمية الشبابية" التي تمثّل إطارًا وطنيًا استرشاديًا يعكس التزام المملكة بتنمية الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاجتماعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف السياسة إلى توحيد الجهود الوطنية نحو الشباب، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تطوير بيئة تنموية محفزة ومستدامة، ويعزّز من قدرة الشباب على الإسهام الفاعل في تقدم وازدهار المملكة.
وتركّز السياسة على خمسة مجالات رئيسية بدءًا من التمكين الاقتصادي والمشاركة المجتمعية، مرورًا بالتعليم والتعلّم مدى الحياة، وصولًا إلى الصحة والرفاه والهوية والانتماء الوطني.
وأجرت الوزارة خلال مرحلة الإعداد مقارنات معيارية مع 20 دولة رائدة في مجال تنمية الشباب، إلى جانب تنظيم أكثر من 34 ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى عقد اجتماعات مع خبراء محليين ودوليين، وتنفيذ استبانات ميدانية استهدفت أكثر من 11 ألف شاب وفتاة من مختلف مناطق المملكة.
ودعت وزارة الموارد البشرية جميع الشركاء في المنظومة الوطنية إلى الإسهام في تفعيل السياسة العامة للتنمية الشبابية عبر تبني تدابيرها والمشاركة في تنفيذ برامجها لإبراز مكانة الشباب ودورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةوزارة الموارد البشريةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.