السعودية تستعد لإطلاق ''علّام'' أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أعلنت شركة «هيوماين» المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة في السعودية استعدادها لإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي «علّام» بنهاية شهر أغسطس الجاري.
ويُعد «علّام» أول نموذج أساسي عربي يتم تطويره بالكامل في المملكة، بقدرات متقدمة لفهم اللغة العربية بمختلف لهجاتها، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والقيم المجتمعية.
وسيُتاح النموذج عبر تطبيق «هيوماين شات» لتمكين الأفراد والجهات من الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، فيما أكدت الشركة أن المرحلة القادمة ستشهد توسعًا في تقديم حلول وخدمات تستهدف التعليم، والقطاع الحكومي، وبيئة الأعمال.
يمثل إطلاق «علّام» محطة محورية في مسيرة السعودية لتعزيز ريادتها الرقمية عالميًا، ودعم أهداف رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي متكامل يقوده الابتكار والتقنيات الحديثة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستعد لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا
تستعد الولايات المتحدة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا، وذلك بالتزامن مع نشر الجيش الأميركي مزيدا من القوات في البحر الكاريبي.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تصعّد فيه الإدارة الأميركية من ضغوطها على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأميركي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا.
وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه العمليات ستكون على الأرجح الجزء الأول من تحرك جديد يستهدف مادورو.
ولم يستبعد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، السبت، أي شيء فيما يتعلق بفنزويلا، مضيفا: "الرئيس ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) مستعد لاستخدام كل عنصر من عناصر القوة الأميركية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة".
كانت إدارة ترامب تدرس الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين، ونفى الرئيس الفنزويلي أي صلة له بتجارة المخدرات.
وقال مسؤولان أميركيان لرويترز، إن الخيارات قيد الدراسة تشمل محاولة الإطاحة بمادورو.
ويجري حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي منذ شهور، ووافق ترامب على تنفيذ وكالة المخابرات المركزية الأميركية عمليات سرية في فنزويلا.
وحذّرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أمس الجمعة شركات الطيران الكبرى من "وضع خطير محتمل" عند التحليق فوق فنزويلا، وحثتها على توخي الحذر.
وأقر مسؤولان أميركيان بوجود محادثات بين كراكاس وواشنطن، ولم يتضح ما إذا كانت تلك المحادثات يمكن أن تؤثر على توقيت أو حجم العمليات المحتملة.
ووصلت أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وهي حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد، إلى منطقة البحر الكاريبي في 16 نوفمبر مع مجموعتها القتالية، لتنضم إلى سبع سفن حربية أخرى على الأقل وغواصة نووية وطائرات إف-35.