الخارجية الفلسطينية تدين جريمة اغتيال طواقم طبية وإغاثية وصحفية بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والاغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس ظهر اليوم، واعتبرتها جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن هذه الجريمة تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.
وطالبت بسرعة ترجمة الاجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة، لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الاجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة.
وعلى صعيد أخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة للنفخ في البوق داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان آخر، اليوم الإثنين، ذلك امتداداً للصلوات والطقوس الدينية الذي يمارسها المستعمرون المقتحمون بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد، ولتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيم مكانياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو.
وطالبت الأمم المتحدة والدول كافة بإجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة واتخاذ ما يلزم من التدابير الرادعة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع خطواتها أحادية الجانب غير القانونية وجرائمها وانتهاكاتها.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات ملزمة لوقف جرائم الاحتلال وإدخال المساعدات
الخارجية الفلسطينية: المجاعة في غزة ليست طبيعية بل هي نتاج سياسة إسرائيلية متعمدة
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الخارجية الفلسطينية وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حماية المدنيين الفلسطينيين مجمع ناصر الطبي الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".