مانشستر يونايتد يحسم موقفه من عرض الاتحاد لضم برونو فيرنانديز
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
نواف السالم
حسمت تقارير صحفية عالمية موقف نادي مانشستر يونايتد من إمكانية رحيل قائد الفريق، البرتغالي برونو فيرنانديز، إلى صفوف الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ووفقًا لما أوردته شبكة The Athletic البريطانية، فإن إدارة يونايتد لا تتوقع مغادرة برونو هذا الصيف، خصوصًا مع اقتراب غلق سوق الانتقالات في إنجلترا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن داخل نادي الاتحاد نفسه تسود بعض الشكوك بشأن إتمام الصفقة في التوقيت الحالي.
في المقابل، يواصل مسؤولوا الاتحاد بحث إمكانية التعاقد مع فيرنانديز لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد، خاصة أن اللجنة الرياضية بالنادي استقرت على الاستغناء عن اثنين من اللاعبين الأجانب وعدم استمرارهم مع الفريق.
ويُعد فيرنانديز أحد أبرز الأسماء المرشحة للانضمام إلى دوري روشن للمحترفين، إلا أن موقف مانشستر يونايتد يبدو حاسمًا في الإبقاء على نجمه البرتغالي داخل “أولد ترافورد” على الأقل حتى نهاية الموسم الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد برونو فيرنانديز دوري روشن للمحترفين مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
صراحة نيوز- قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته اليوم الاثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، في خطوة تزيد من تفاقم الأزمة السياسية المستمرة في فرنسا.
وكان لوكورنو قد عُيّن في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن حكومته الثالثة في غضون سنة واحدة واجهت انتقادات واسعة من المعارضة واليمين، خصوصًا بعد إعلان تشكيلة الحكومة مساء الأحد.
وتعد هذه الحكومة السابعة في عهد ماكرون والخامسة في ولايته الثانية، حيث تم الاحتفاظ بعدد كبير من الوزراء السابقين في مناصبهم، بمن فيهم وزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان، بينما عُيّن رولان لوسيور وزيرًا للاقتصاد لتولي مهمة إعداد مشروع الميزانية، وعاد برونو لومير إلى الحكومة بعد فترة خارجها.
وأسفرت التشكيلة الجديدة عن توترات سياسية، حيث أبدى برونو ريتايو وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ اعتراضه على الحكومة ودعا إلى اجتماع أزمة طارئ للحزب، في حين حذرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي من مغبة انسحاب الحزب من الحكومة، مؤكدة مسؤوليتهم في هذه اللحظة الحرجة.
وتواجه فرنسا أزمة سياسية عميقة منذ الدعوة إلى الانتخابات التشريعية المبكرة العام الماضي، ما أدى إلى برلمان مجزأ بين ثلاث كتل نيابية متناحرة، وسقوط حكومتين سابقتين بسبب خلافات حول ميزانية التقشف المقترحة.