نشرت احدى صحفنا تقريرا لمنظمة (هيو من راي تس – وتش (HRW) ومركز الشرق الأوسط للديمقراطية (MEDC)، يوم الاثنين (11 أغسطس/آب 2025)، كشفت فيه عن تنفيذ العديد من أحكام الإعدام في السعودية دون مراعاة الأصول القانونية.
وحسب شهادة المنظمتين الحقوقيتين، ووفقا لمصادرها فقد نفذت 345 عملية إعدام في المملكة العربية السعودية عام 2024، بينما بلغ عدد حالات الإعدام إلى غاية النصف الأول من هذا العام 241 حالة.
في البداية نحمد الله على ما نحن به من امن واطمئنا على الانفس والأموال والاعراض وما ذلك الا بتطبيق احكام الكتاب والسنة وفي الحديث (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) وهذا يدل على فضل الله على عباده بنعم الأمن والصحة والرزق فمن توفرت له هذه النعم الثلاث، فقد استكمل خير الدنيا.
هذا من جانب ومن آخر نسأل ونقول من كلف تلك المنظمات بمتابعة احكام بلادنا الا تعلم ان كل بلاد لها احكام تطبقها على افراد شعبها ان خيرا فخير وان شرا فشر الا تسمع تلك المنظمات بقرارات الإعدام التي تصدرها البعض من الدول على المجرمين فيها دون حراك من تلك المنظمات والامر الثالث من قال بان ولي العهد محمد بن سلمان مستبد وهو من يصدر الاحكام على المجرمين فهذا كذب وبهتان ودليل على ان تلك المنظمات لا تفقه شيئا عما تتحدث به اذ انها تستقي معلوماتها من المغرضين والحاقدين على بلد الامن والأمان (المملكة العربية السعودية)
ولتعلم تلك المنظمات المأجورة ان من يصدر احكام الإعدام في بلاد الأمير محمد هي هيئة قضائية موكل اليها التحقيق والحكم على المجرمين كل بما يستحق وفقا لكتاب الله وسنة رسوله وللعلم او لتعلم تلك المنظمات المأجورة ان بلادنا ليست الوحيدة التي تعدم مجرمي المخدرات فهناك أمريكا والصين وايران ومصر وغيرها وبأعداد كثيرة والسؤال ما الذي حدى بتلك المنظمات بمتابعة اعدام المجرمين المستحقين للاعدام في بلادنا دون غيرها واذا كان اعدام مجرم المخدرات يعتبر انتهاكا لحقوق الانسان فبماذا نسمي قتل الأبرياء في فلسطين والسودان العزل والجوعى وتهجيرهم من اوطانهم وهدم مساكنهم فحماية حقوق الانسان ليست بالاختيار وأخيرا نقول لتلك المنظمات المأجورة الاحسن والاصوب ان ترمو تقريركم بسلة المهملات فنحن في بلادنا لنا ديننا ولكم ومن استأجركم دين واما تصريح عبد الله العودة، مردود عليه وان عقاب المجرمين هو صيانة لحقوق الإنسان الأساسية وكرامته،
علما ان استخدام العدالة لتنفيذ الاحكام النظامية وخاصة في مجرمي المخدرات هو من واجب العالم باسره ان لم يكن هناك اتفاق عالمي تجاهه والحمد لله رب العالمين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تلک المنظمات
إقرأ أيضاً:
خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
مكة المكرمة – الجزيرة – سليمان وهيب
استعرض معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، رحلته الطويلة في وزارة الثقافة والإعلام والسلك الدبلوماسي، وسلّط الضوء على تاريخ الصحافة السعودية منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الطاهرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومراحل التطور التي شهدتها الحركة الصحفية في المملكة على مدار قرن من الزمان، بدءاً من تأسيس صحيفة أم القرى وصولاً إلى الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة، والذي جمع معاليه بأعضاء الهيئة تحت عنوان: “الصحافة في المملكة: رؤى وتطلعات، فرص وتحديات”.
وأكد الدكتور خوجة أن الصحافة السعودية تمتلك فرصاً كبيرة إذا أحسنت قراءة الواقع واستغلت أدوات العصر، مشيراً إلى أن التحول نحو الإعلام الرقمي بات ضرورة أمام المؤسسات، وموضحاً انتهاء عصر الصحافة الورقية وضرورة انتقال المؤسسات الإعلامية إلى نماذج أكثر استدامة تتوافق مع المرحلة الحالية والثورة التقنية التي يعيشها العالم.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب من الصحف الورقية العمل على بناء مشاريع استثمارية جديدة تتواءم مع التحولات المتسارعة وتضمن موارد مالية تدعم استمراريتها.
وكشف خوجة خلال حديثه للصحفيين عن قصة انطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية إبان عمله في الوزارة، فقال: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أبدى سروره حينما نقلت له فكرة إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وبثهما على مدار اليوم، وطلب مني، رحمه الله، اطلاعه على التصور فوافق عليه فوراً”.
ودعا الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء، منوهاً بجهودهم القيادية والريادية من عهد المؤسس، طيب الله ثراه، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، واهتمامهم بكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين ونشر هدي وسماحة الإسلام إلى العالم بأسره.
كما قدّم معاليه شكره لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، وللجهود التطويرية المبذولة في هيئة الصحفيين، ولفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة على تنظيم هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها معاليه لخدمة القطاع الثقافي والإعلامي خلال فترة عمله بالوزارة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء وما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة القطاعات، وفي قلب هذا التطور تبرز صحافة المملكة وريادتها العربية والشرق أوسطية، موضحا بأن هذا اللقاء يمثل إضافة نوعية وإثراءً معرفياً كبيراً لما يتمتع به معاليه من خبرة عريقة ورؤية ثاقبة في مجال الثقافة والإعلام.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
وحظي اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين وجمع من الإعلاميين والإعلاميات، بتفاعل ونقاشات ثرية، عكست اهتمام الوسط الإعلامي في مكة المكرمة بمستقبل الصحافة السعودية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، قدّم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الإحيوي درعاً تذكارياً للدكتور الخوجة، كما تم تكريم عدد من شركاء النجاح: غرفة مكة المكرمة، لدورهم الرائد في تنظيم ونجاح هذا اللقاء