الجونة المصرية تحسم جدل امتلاك زيلينسكي منزلا بالمدينة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
علّقت مدينة الجونة المصرية، على الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية، بشأن مزاعم امتلاك عائلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفيلا داخل المدينة.
وتداول مستخدمون في وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام المحلية في مصر أنباء عن فيلا للرئيس الأوكراني في الجونة.
ووفق بيان، أكدت مدينة الجونة أن هذه المعلومات "غير صحيحة على الاطلاق".
وبدأ الأمر بعد أن زعم صحفي مصري أن عائلة زيلينسكي استحوذت على فيلا فاخرة في الجونة المطلة على البحر الأحمر، قبل أن تنفي سفارة كييف في القاهرة تلك الأنباء.
وحددت مدينة الجونة المصرية ردها على تلك الأنباء في عدد من النقاط، قائلة:
رغم الحرص على حماية بيانات العملاء، وعدم الكشف أي معلومات أو تفاصيل تخصهم، إلا أنه بعد مراجعة كافة السجلات، نؤكد أنه لا يوجد أي سجل يشير إلى أن زيلينسكي أو أي من أفراد عائلته يمتلكون أي ممتلكات في مدينة الجونة.
الأخبار التي تم تداولها على شبكة الإنترنت تضمنت صورة لفيلا مملوكة حاليا لعائلة مصرية.
فيما يتعلق بصور العقد الذي قام البعض بنشره، فإن مدينة الجونة تشدد أيضًا على أنه لا صحة لهذه الصور، وأن نموذج عقود الشركة لا يمت لهذا الشكل بأي صلة.
رغم أن لدى المدينة العديد من المشاهير الذين يقومون بشراء العقارات عن طريق الشركات، إلا أن المدينة تصر على معرفة المالك النهائي للعقار، وهو ما يجعل المدينة تشدد مجددًا على أن ما يتم تداوله على الإنترنت فيما يخص هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مدینة الجونة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: تمكين المواطنين من امتلاك السكن الملائم يساهم في تعزيز التنمية المحلية
صراحة نيوز-التقت لجنة الزراعة والمياه النيابية، برئاسة النائب أحمد الشديفات وحضور النائب سامر الأزايدة، اليوم الاثنين، مديرة مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري جمانة عطيات، حيث ناقشت اللجنة خلال اللقاء الأهداف والاستراتيجيات والمهام التي تضطلع بها المؤسسة.
وأكد الشديفات أن المؤسسة حققت إنجازات مهمة في تمكين المواطنين من امتلاك مساكن ملائمة، مشيدًا بدورها في تعزيز التنمية المحلية من خلال تطوير أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إسكانية في مختلف محافظات المملكة.
وطالب الشديفات والأزايدة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري بطرح مشاريع جديدة ضمن البرنامج الوطني للإسكان في عدد من المحافظات، تجسيدًا للمفهوم الشامل والإنساني لتوفير السكن اللائق لذوي الدخل المتوسط والمحدود، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون.
من جانبها، أوضحت عطيات أنه وتنفيذًا لتوصيات الاستراتيجية الوطنية للإسكان، فقد تم دمج مؤسسة الإسكان ودائرة التطوير الحضري في كيان واحد هو “المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري”، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وأشارت إلى أن المؤسسة تقوم بدور المحفّز والممكّن للقطاع الخاص المنظم، من خلال شراكات تهدف إلى إشراكه في إنتاج الشقق وقسائم الأراضي السكنية الصغيرة المخدومة.
وأضافت أن المؤسسة تعمل حاليًا ضمن مسارين رئيسيين: مسار الإنتاج ومسار السياسات، إذ تسهم في الأول بتلبية الحاجة السكنية وسد الفجوة في السوق من خلال مشاريع المواقع والخدمات والمبادرات الملكية، فيما يركّز الثاني على رعاية قطاع الإسكان ووضع السياسات الوطنية الداعمة له.
وبيّنت عطيات أن المؤسسة حققت منذ نشأتها العديد من الإنجازات في مختلف مناطق المملكة، استفادت منها مختلف شرائح المجتمع، وأسهمت مشاريعها في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق المستهدفة، عبر إنشاء مدن ومشاريع متكاملة الخدمات ذات أثر اقتصادي واجتماعي وبيئي إيجابي على الأسر الأردنية.