فريق طبى بمستشفى قها التخصصى ينقذ حياة مسن لدغه ثعبان
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفي قها التخصصي بمحافظة القليوبية ، في إنقاذ مسن تعرض إلى لدغة ثعبان، أثناء عمله في الأراضي الزراعية، إذ حضر المريض في العقد الثامن من عمره إلي الاستقبال يعاني من صعوبة بالتنفس واضطراب في درجة الوعي وبعد توقيع الكشف الطبي ومناظرة التاريخ المرضي تبين وجود عضة ثعبان أثناء ممارسة عمله في الأرض الزراعية.
وكشفت مستشفي قها التخصصي، في بيان لها، أنه رغم تدهور الحالة إلا أن طاقم الاستقبال كان لديه يقين بمحاولة إنقاذ المريض، وجرى استدعاء أطباء الرعاية المركزة لمناظرة الحالة واتخاذ القرار اللازم ولكن المريض بدأ فجأة في تدهور مفاجئ في درجة الوعي ونقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم ولكن كان لأطباء العنايه المركزة رأي آخر ولم يستسلموا لتدهور الحالة، وجرى التعامل بسرعة بالغة ووضع الحالة علي جهاز تنفس صناعي لحماية مجري الهواء.
وكشف بيان مستشفي قها التخصصي، أنه جرى اتخاذ قرار إعطاء مصل الثعبان ومتابعة العلامات الحيوية، ومتابعة إعطاء المصل أثناء الحجز بالرعاية المركزة، وجرى إعطاء المصل حتي وصل إلي عشرين فيال مصل الثعبان.
وتابعت، أنه بعد التدخل العلاجي بدأ التحسن تدريجي في درجة الوعي وتم فصل الحالة من جهاز التنفس الصناعي بعد مرور 48 ساعة مع استعادة الوعي واستقرار العلامات الحيوية، وجرى الخروج من الرعاية المركزة الي القسم الداخلي بعد التماثل للشفاء، وخروج الحالة من المستشفي إلى المنزل ليمارس حياته الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نسلم السلاح إلا في هذه الحالة
أكد محمود مرداوي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركة حماس لن تسلم سلاحها ضمن الخطة المطروحة من جانب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، موضحاً أن الحركة متمسكة بسلاحها لحين إقامة دولة فلسطينية ووقتها تقرر هذه الدولة طبيعة السلاح فيها .
وبشأن الموقف من خروج قيادات الحركة من قطاع غزة أكد مرداوي ، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية "لميس الحديدي" على شاشة "النهار": أن هذا الامر مرفوض تماما وأن المقاومة تعمل جاهدة على تنفيذ حق العودة للاجئين للذين إضطروا للخروج من أراضيهم وليس لاخراج فلسطينين من أرضهم .
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول ما إذا كانت حركة حماس تشعر بشيء من الندم بعد مرور عامين على أحداث السابع من أكتوبر، في ظل سقوط 66 ألف شهيد، ورغم الاعتراف بحق المقاومة، إلا أن البعض يرى أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر كان يمكن تفاديه، أجاب قائلاً: "ما حدث مؤلم ومحزن بلا شك. لقد سعينا لتوفير ظروف وحياة كريمة لشعبنا، فهو شعب متعلم، ويمتلك ثقافة عالية، ويستحق أن يعيش مثل باقي شعوب العالم. نضالنا كان من أجل تحقيق ذلك، ولكن الاحتلال هو من يرتكب الجرائم، وكان يمارسها حتى قبل السابع من أكتوبر، وسط اعتراف ودعم دولي، خاصة من الغرب، الذي لم يكن يرى ضرورة للبحث في حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "لكن بعد السابع من أكتوبر، تغيّرت المعادلة الدولية. فاليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي يقف على منبر الأمم المتحدة ولا يجد من ينصت إليه. هذا التحول الكبير في المواقف يعكس تغيرًا عالميًا حقيقيًا. وشعبنا لا يمكن تحميله مسؤولية جرائم الاحتلال، الذي زاد من وتيرة جرائمه مؤخرا بعد أن شعر بأن الاعترافات الدولية بحقوقنا تُهدد بقاء كيانه، وأن عمر جرائمه وعدوانه ورفع الغطاء الشرعي عنه بدأ يقترب من نهايته عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية ".