كيت بلانشيت تعيد ارتداء الفستان الأسود ذاته بعد 3 سنوات في البندقية
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في اليوم الأول من مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2025، حضرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت حفل الافتتاح والعرض الأول لفيلم La Grazia للمخرج باولو سورينتينو، مرتدية فستانًا أسود فاخر من تصميم "أرماني بريفي" سبق أن ارتدته خلال حفل توزيع جوائز SAG Awards 2022.
يتميّز الفستان الضيق بياقة منخفضة واسعة، مع أحجار كريمة كبيرة، وجيوب صغيرة تضفي لمسة هيكلية على التصميم، بالإضافة إلى ذيل خفيف يضيف بعض الدراما للإطلالة الجريئة.
A post shared by Elizabeth Stewart ???????????????? (@elizabethstewart1)
تعكس هذه الإطلالة التزام بلانشيت بالاستدامة، فهي معروفة بإعادة ارتداء إطلالات من أرشيفها الشخصي كوسيلة لتعزيز هذا التوجه. وتتشارك في هذا النهج مع منسقة الأزياء الخاصة بها إليزابيث ستيوارت، التي أعادت بدورها نشر صورة الإطلالة الأصلية لبلانشيت في حفل SAG Awards منذ ثلاثة أعوام على صفحتها الرسمية على "إنستغرام".
هذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها بلانشيت ارتداء فساتينها، فقد سبق لها أن فعلت ذلك مرات عدّة على السجادة الحمراء، أبرزها ارتداء فستانًا ذهبيًا من "لويس فويتون" في مهرجان كان السينمائي 2024، ثم لبسه من جديد في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2025.
View this post on InstagramA post shared by Dilara Findikoglu (@dilarafindikoglu)
إلى جانب الإطلالات المعاد ارتداؤها، تشجع بلانشيت أيضًا الموضة المستدامة والملابس المصنوعة من مواد معاد تدويرها، كما فعلت بإطلالة من الأصداف ودبابيس الأمان في لندن خلال يونيو / حزيران الماضي ، فضلًا عن ارتداء "توب" مصنوعة من أكثر من 100 ملعقة طعام.
أسترالياإيطالياأزياءفساتينمشاهيرمهرجاناتموضةنجوم هوليوودنشر الخميس، 28 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء فساتين مشاهير مهرجانات موضة نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
نهم السؤال وظمأ الذات
عائض الأحمد
لا يطرح السؤال ليُجاب عليه… بل ليقترب من نفسه أكثر.
هو لا ينتظر تفسيرًا، بقدر ما يُريد أن يفهم لِمَ يشعر به ويلمسه.
فكل سؤال عنده ليس مفصلًا للحياة، بل مرآة لحالة داخلية يعجز عن تسميتها، تستفزه وتُلقي بظلالها حينًا، وتحرقه الشمس منكَبًّا على إجابةٍ يبحث عنها في داخله.
قد يبدو نهمًا… لكنه لا يلتهم الأجوبة، بل يختبرها، يُمزّقها، يشكّك فيها، ثم يمضي عنها.
كأن الإجابة نفسها لا تكفي، لأنها تُغلق الباب، بينما هو لا يريد نهاية.
يريد نوافذ تُشرَع على المجهول.
"نعم" أو "لا" لم تكن هدفًا، بل مضيعة وتفرقة لتراكم أحداثٍ جعلته يقف على قدميه دهرًا.
هو ذلك الذي يأكل اليابس من الفكر، لا يكتفي بالسائد، لا يرضى بالتلقين.
يقرأ ما لا يُقرأ، ويستخرج من الجمود احتمالات.
لكنه أيضًا يدوس حتى على الأخضر، على الجميل أحيانًا، إن كان مزيّفًا، أو يبعث على النوم بدل اليقظة.
لا يُقدّس العواطف، إن كانت تُخدّر العقل،
ولا يُعلي من العقل، إن كان يُنكر الروح.
غباؤها الشعوري كسر قواعد ذواتنا، وجعل منّا دُمى تتحرك بلا هدى…
يعلو الصمت، ويضجّ به محيطنا، دون أن نهمس.
لا يُشبه أحدًا، ولا يستعير من غيره شيئًا…
تمضي به الأيام، ثم يعود إلى ذاته، فيسرد تلك السرديّة التي طالما دار حولها، وجمع فيها كلّ تناقضاته، كما يزعمون.
وكأنه لا يهفو لشيء سواها، يرددها كلما غابت، أو كلما غاب عنها.
قد يشيب العقل من هول التجارب،
وقد يظل ساذجًا رغم مرور السنوات،
لكن العاشق… يبقى مراهقًا في حبّه مهما كبر.
روحه تهرم وتتعب من الخيبات،
حتى وإن كان الجسد في العشرينات.
منهك؟ نعم.
تائه؟ ربّما.
لكنه تائهٌ بوعي، يُفتّش عن ذاته في كل سؤالٍ لا يجد عليه جوابًا.
في عيون الناس، يبدو أنه يضيّع وقته…
لكنهم لا يعلمون أن في كل سؤالٍ يطرحه، هناك شظية من ماضيه، أو ظلّ من حلمه، أو نداءٌ قديم من أعماقه.
هو لا يسأل ليُقنع، بل ليسأل فقط…
لأن السؤال عنده طقس بقاء، مقاومة، واحتفاظ بجمر الروح حين يبرد كل شيء.
في الصيف قد تجده يُشعل نارًا،
وفي شتائه، لا يحرقه البرد، بل يمرّ على جسده كما تمر الأسئلة… بلا جواب، وبلا أثر.
لها: ليس المهم أن تجد الجواب، بل أن تُحسن طرح السؤال الذي يُبقيك حيًا… فربما يومًا، يكون السؤال ذاته… هو الجواب.
شيء من ذاته: لم يعد للوقت معنى في غيابه، تساوى الليل بالنهار، والابتسامة تأثرت بالدمعة، ترقبًا وأملًا.
نقد: اذهبي أينما شئتِ… فأنا أملك الرّسن بيد، وبالأخرى العِنان.
رابط مختصر