هآرتس تكشف فضيحة خرائط الإخلاء التي أعلنها الجيش في غزة.. مناطق خطرة
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية فضيحة خرائط الإخلاء التي نشرها "الجيش" الإسرائيلي" لإخلاء مدينة غزة، مشيرة في هذا الصدد أنها تقع في مناطق خطرة للغاية، وبعضها ممتلئ بالنازحين أصلا ولا يمكن استيعاب أعداد أخرى.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية خرائط وبيانات على منصة "إكس" دعا فيه سكان غزة إلى النزوح "المحتوم" نحو الجنوب، زاعما أن هناك أماكن كافية لإقامة خيام النازحين، مشيرا إلى تسع مناطق في الوسط والمواصي في خانيونس، واعتبرها "خالية وجاهزة للسكن".
مناطق حمراء
من ناحية أخري أوضحت الصحيفة، استنادًا إلى فحص أجرته بمساعدة خبراء في الخرائط من الجامعة العبرية وجامعة بن غوريون، أن ست مناطق على الأقل من بين تلك التي حددها الجيش تقع ضمن "الخطوط الحمراء" التي يمنع على المدنيين دخولها أو المكوث فيها، وأضافت أن الخرائط المحدثة للجيش الإسرائيلي نفسه أشارت إلى هذه المواقع باعتبارها "مناطق خطيرة".
وذكرت هآرتس أن المساحات التي خصصها الجيش لا تتجاوز سبعة كيلومترات مربعة فقط، وهي أصغر بكثير من احتياجات نحو مليون نازح متوقع من غزة ومحيطها، وهو ما يعني – بحسب تقديرات الأمم المتحدة – أن نصيب الفرد سيكون سبعة أمتار فقط تشمل السكن والخدمات والبنية التحتية، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور الجوية كشفت أن كثيرا من تلك المناطق غير صالحة للإقامة، إذ إنها مغطاة بالكثبان الرملية أو غمرتها مياه الأمطار، بينما تنتشر في أخرى خيام للنازحين أصلا، ونقلت عن رئيس بلدية دير البلح نزار عياش قوله: "لا يوجد مكان واحد يمكنه استيعاب خيام جديدة، والوضع يبشر بكارثة".
وأضافت الصحيفة أن شهادات من سكان غزة أظهرت حجم الصعوبات المالية واللوجستية أمام النزوح، حيث تصل تكلفة الانتقال من المدينة إلى الجنوب إلى نحو 12.500 شيكل (ما يعادل 3.750 دولار) للعائلة، تشمل المواصلات والخيام والخدمات الأساسية.
ونقلت عن سيدة تدعى مشيرة توفيق قولها: "لا أستطيع تخيل عائلة قادرة على دفع هذا المبلغ، وأحيانا نفضل النوم بين الأنقاض على النزوح"، مؤكدة أن كثيرا من السكان يعيشون مأساة مضاعفة بين خطر القصف واستحالة النزوح.
وختمت هآرتس تقريرها بالإشارة إلى تحذيرات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة راميز أكبروف أمام مجلس الأمن، حين قال إن سكان غزة "يقفون أمام تصعيد قاتل آخر"، وإن أي عملية إخلاء شاملة ستؤدي إلى "تداعيات كارثية" على المدنيين العاجزين عن تحمل نزوح جديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة مناطق خطرة جيش الاحتلال غزة جيش الاحتلال الاخلاء مناطق خطرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أعلنها وزير التعليم العالي.. قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات المصرية.
وجاءت التعيينات على النحو التالي:
• الدكتور محفوظ عبد الستار أبو الفضل إبراهيم، رئيسًا لجامعة الغردقة.
• الدكتور طه حسن مختار عبد الفتاح، نائبًا لرئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
• الدكتورة أمل محمد يوسف السيد، عميدًة لكلية العلاج الطبيعي، جامعة القاهرة.
• الدكتور محمود مصطفى محمد طه، عميدًا لكلية الطب البشري، جامعة الزقازيق.
• الدكتور أكمل شوقي جاب الله عطية، عميدًا لكلية التربية النوعية، جامعة الزقازيق.
• الدكتورة جيهان نبيل أحمد خليل، عميدًة لكلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن مصر تشهد اليوم حدثًا استثنائيًا يجمع بين افتتاح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025، والذي يُقام في قلب العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات الدولية.
وأوضح الوزير، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في مسار البحث العلمي المصري، إذ يجمع بين الشراكة الأكاديمية والتطبيق العملي للابتكار في نموذج واحد يعكس رؤية الدولة للتحول نحو اقتصاد المعرفة.
اقرأ أيضاً«إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
جينا الفقي: مصر تتحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى شريك فاعل في صناعتها وتصديرها