برلمانية: الإخوان يستخدمون شعارات زائفة لخداع الرأي العام
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
حذرت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب من المحاولات المتكررة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال القضايا القومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كأداة لخدمة أجنداتها التخريبية ومخططاتها الهادفة إلى بث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكدت أن الجماعة تسعى كعادتها إلى توظيف المعاناة الإنسانية لشعوب المنطقة من أجل ترويج خطابها التحريضي، متخفية وراء شعارات دينية ووطنية، بينما واقعها يكشف تورطها في التحالف مع قوى معادية ومواقف لا تمت بصلة لقضايا الأمة العادلة.
وشددت عطوة على أن مصر، التي دفعت ثمنًا غاليًا من دماء أبنائها دفاعًا عن فلسطين، لا تقبل المزايدة من جماعة لفظها الشعب، ولم تقدم يومًا دعمًا حقيقيًا سوى لمشروعها السياسي الضيق الذي أثبت فشله داخليًا وخارجيًا.
وأضافت أن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة، تواصل دورها الإقليمي المحوري في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق مسؤولية تاريخية وأخلاقية، وبعزيمة صادقة لا تعرف المتاجرة أو الاستغلال.
كما أكدت أن وعي الشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة هذا الخطاب التحريضي، وأن محاولات الجماعة لإثارة البلبلة والفتنة عبر مواقع التواصل أو المنصات الإعلامية المأجورة، أصبحت مكشوفة وفاقدة للمصداقية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بدعوة كافة القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة في معركتها للدفاع عن قضايا الأمة، ومواجهة كل من يسعى لهدم استقرار الوطن أو الإساءة لدوره القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان اخبار النواب
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة