تتجه الهند إلى توقيع اتفاق تجارة حرة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، بعد توصلها لاتفاق مماثل مع الإمارات قبل ثلاثة أعوام.

قال وزير التجارة الهندي بيوش غويال إن محادثات بلاده مع السعودية بشأن اتفاقية تجارة حرة لا تزال جارية، في وقت تستعد فيه الهند أيضاً إلى إبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عُمان قريباً، ما يعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز حضور نيودلهي الاقتصادي في منطقة الخليج

العلاقات الاقتصادية بين السعودية والهند

شهدت العلاقات بين نيودلهي والرياض زخماً متزايداً في الآونة الأخيرة، إذ دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال زيارته للسعودية في أبريل الماضي، إلى زيادة الاستثمارات السعودية في قطاع الصناعات الدفاعية الذي فُتح أمام القطاع الخاص.

ولفت مودي حينها إلى أن التعاون الدفاعي والصناعي بين البلدين بات ركناً أساسياً في الشراكة الثنائية. كما وافقت الهند مؤخراً على إعفاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي من بعض قيود الاستثمار الأجنبي، ما يمنحه مرونة أكبر لضخ رؤوس الأموال داخل السوق الهندية.

أهمية الاتفاق مع عُمان

على الجانب الآخر، أوضح غويال أن اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة مع سلطنة عُمان وصلت إلى مراحلها النهائية. وعلى الرغم من أن اقتصاد عُمان صغير، إلا أنها ذات أهمية بالغة بالنسبة للهند نظراً لموقعها في المنطقة، حيث تقع عُمان إلى جانب مضيق هرمز، وهو ممر مهم لعبور النفط، إذ يمر خلاله معظم النفط الخام المتوجه إلى آسيا. يوجد في عُمان أيضاً خامس أكبر عدد من الهنود العاملين في الخارج.

طباعة شارك العلاقات الاقتصادية بين السعودية والهند العلاقات الاقتصادية الهند السعودية تجارة حرة الإمارات صندوق الاستثمارات العامة الاستثمارات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات الاقتصادية الهند السعودية تجارة حرة الإمارات صندوق الاستثمارات العامة الاستثمارات تجارة حرة

إقرأ أيضاً:

برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا للوحدة العربية الحقيقية، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط التاريخي تجسّد بأبهى صوره خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حينما وقفت المملكة بكل قوتها السياسية والاقتصادية إلى جانب مصر والعرب في معركة الكرامة والعزة.

وقال مطر ، إن موقف المملكة بقيادة الملك فيصل – رحمه الله – في تلك المرحلة، وخاصة قراره التاريخي بوقف ضخ النفط للدول الداعمة للعدوان، كان علامة فارقة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، ورسخ لمفهوم التضامن العربي الفاعل.

مياه الأقصر تدفع بسيارات متنقلة لخدمة العملاء.. وتبدأ توصيل الصرف الصحي بمركز الطودأول تعليق من الأردن بعد وصول عدد من المشاركين في أسطول الصمود إلى أراضيها

وأضاف أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف عند حدود الحرب، بل استمر وتعزز على مر العقود، حتى وصل اليوم إلى شراكة استراتيجية متكاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وشدد رئيس حزب إرادة جيل على أن العلاقة بين القاهرة والرياض تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية، وجدار صد أمام كل محاولات العبث بأمنها، مؤكدًا أن وحدة الموقف والرؤية بين البلدين كانت ولا تزال ضمانة رئيسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن قضايا الأمة العربية.

واختتم النائب تيسير مطر تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ سيظل شاهدًا على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وأن تعاونهما وتكاملهما هو السبيل الحقيقي نحو مستقبل عربي أكثر استقرارًا وازدهارًا.

طباعة شارك السعودية المملكة العربية السعودية مصر والمملكة العربية السعودية تحالف الأحزاب المصرية الأحزاب

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: أميركا تقترب من باكستان وسط برود العلاقات مع الهند
  • برلمانية: العلاقات المصرية السعودية شراكة إستراتيجية شاملة تدعم استقرار المنطقة
  • تمثال ترامب على شكل شيطان بمهرجان في الهند.. ردا على الرسوم الجمركية
  • برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التضامن العربي ووحدة المصير
  • بيان مشترك.. عُمان وبيلاروس تتفقان على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع الاستثمارات المشتركة
  • النواب دعم الحكومة للقطاع الخاص مفتاح التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات
  • مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
  • برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية
  • المجموعة الوزارية الاقتصادية تناقش معدلات الأسعار والنمو وحوكمة الاستثمارات العامة
  • شراكات استراتيجية.. 25 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في مصر