ميتا تناقش مع منافسيها استخدام نماذجهم للذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
تدرس شركة "ميتا" عقد شراكات مع منافسيها "غوغل" و"أوبن إيه آي" لتعزيز خصائص الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن صحيفة "ذا إنفورميشن" أمس الجمعة.
وقال التقرير الذي نسبته الصحيفة لأشخاص مطلعين أن القادة في مؤسسة ميتا الجديدة للذكاء لاصطناعي، "ميتا سوبر إنتلجنس لابس"، درسوا دمج نموذج جيميناي من غوغل لتقديم ردود نصية قائمة على المحادثة للاستفسارات المقدمة إلى ميتا إيه آي، وهو روبوت الدردشة الآلي الأساسي للشركة.
وأضافت المعلومات أن المناقشات شملت الاستفادة من نماذج "أوبن إيه آي" لتشغيل "ميتا إيه آي" وخصائص الذكاء الاصطناعي الأخرى في تطبيقات ميتا للتواصل الاجتماعي.
وقال التقرير إن أي اتفاقات مع مزودي النماذج الخارجيين مثل غوغل وأوبن إيه.آي هي على الأرجح خطوات مؤقتة لتعزيز منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا حتى تحقق نماذجها الخاصة تقدما.
وأضاف التقرير أن الأولوية بالنسبة للمختبر هي ضمان قدرة الجيل التالي من نموذجها "لاما 5" على منافسة المنافسين.
وقال متحدث باسم شركة ميتا في بيان "نحن نتبع نهجا شاملا لبناء أفضل منتجات الذكاء الاصطناعي، وهذا يشمل بناء نماذج رائدة عالميا بأنفسنا والشراكة مع الشركات بالإضافة إلى تكنولوجيا المصادر المفتوحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
Snapdragon 8 Elite Gen 5.. معالج كوالكوم الجديد يفتح عصرًا أسرع للذكاء الاصطناعي على الهواتف
في خطوة تُعيد رسم ملامح المنافسة في عالم المعالجات المحمولة، أعلنت شركة كوالكوم عن إطلاق شريحتها الأحدث Snapdragon 8 Elite Gen 5، التي وصفتها بأنها "أسرع نظام تشغيل محمول على شريحة في العالم"، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من الأداء فائق السرعة وكفاءة الطاقة في الهواتف الذكية الرائدة.
يستهدف المعالج الجديد الشركات المصنعة التي لا تطور منصاتها الخاصة، ومن المتوقع أن نرى أول الهواتف المزودة به خلال الأيام القليلة المقبلة، مع دخول عمالقة الصناعة مثل سامسونج، أوبو، شاومي، فيفو، وسوني على خط المنافسة لتبني المنصة الجديدة في أجهزتها الرائدة لعام 2025.
تأتي شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 5 بمعالج Oryon من الجيل الثالث، الذي يُعدّ القلب النابض للأداء المتطور. ووفقًا لكوالكوم، فإن المعالج الجديد يُحقق قفزة بنسبة 20% في الأداء العام مقارنة بالجيل السابق، ويُحسّن كفاءة الطاقة بنسبة تصل إلى 35%، ما يعني أداءً أقوى وعمر بطارية أطول، مع تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 16%.
ويُركّز تصميم الشريحة على تحقيق "أداء مستدام" يضمن ثبات الأداء العالي لفترات طويلة دون ارتفاع درجات الحرارة، وهي مشكلة واجهت كثيرًا من الهواتف الرائدة سابقًا. كما حسّنت كوالكوم بنية المعالجة الداخلية لتُتيح تشغيل التطبيقات الثقيلة والتبديل السلس بينها، ما يجعل التجربة اليومية أكثر سرعة واستقرارًا.
من أبرز النقاط التي تراهن عليها كوالكوم في هذا الإصدار الجديد هو محرك الذكاء الاصطناعي المطور، الذي يُمكّن الهواتف من معالجة نماذج الذكاء الاصطناعي محليًا على الجهاز دون الحاجة إلى الاتصال الدائم بالسحابة.
ويعتمد هذا التحول على وحدة المعالجة العصبية Hexagon المُحدثة، التي تمنح زيادة في الأداء بنسبة تصل إلى 37% مقارنة بالجيل السابق، مما يفتح المجال أمام موجة جديدة من التطبيقات الذكية التي تعتمد على الفهم اللحظي للسياق.
وقال كريس باتريك، نائب الرئيس الأول ومدير قطاع الهواتف المحمولة في كوالكوم، إن Snapdragon 8 Elite Gen 5 يضع المستخدم "في قلب التجربة"، مضيفًا: "المعالج الجديد يُمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من رؤية ما تراه، وسماع ما تسمعه، والتفكير معك في الوقت الفعلي".
ولا يقتصر تميز المعالج الجديد على الأداء فقط، بل يمتد ليشمل قدرات تصوير احترافية غير مسبوقة. إذ تُعدّ هذه الشريحة أول منصة للهواتف المحمولة تدعم تقنية ترميز الفيديو الاحترافي المتقدم (APV)، ما يُتيح للمبدعين والمصورين إنتاج محتوى عالي الجودة مباشرة من هواتفهم الذكية. وتعد هذه الخطوة نقلة نوعية للمحترفين الذين يعتمدون على الهاتف كأداة أساسية في صناعة الفيديو.
وقد سارعت كبرى الشركات العالمية إلى إعلان نيتها اعتماد المنصة الجديدة في أجهزتها القادمة، ومن بينها سامسونج، وون بلس، وأوبو، وهونر، وآي كيو أو، ونوبيا، وبوكو، وريلمي، وريدمي، وريد ماجيك، وروج، وسوني، وفيفو، وشاومي، وزد تي إي، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات كوالكوم على قيادة جيل جديد من الأداء الذكي.
ويرى محللون أن Snapdragon 8 Elite Gen 5 لا يمثل مجرد تحديث تقني، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في صميم التجربة اليومية للمستخدمين، ليصبح الهاتف أكثر قدرة على التفاعل، والتنبؤ بالاحتياجات، وتنفيذ الأوامر في الوقت الفعلي.
ومع اقتراب إطلاق أول الأجهزة المزودة بهذه المنصة، يبدو أن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا في سباق "الهواتف الذكية الفائقة"، حيث تندمج السرعة والكفاءة والذكاء في معالج واحد يحمل توقيع كوالكوم، ويعد بإطلاق عصر جديد من الحوسبة المحمولة الذكية.