فوز الشيخ محمد حشاد نقيبًا للقراء تحت إشراف قضائي كامل
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
شهدت نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم، اليوم السبت، انتخابات لاختيار النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، حيث فاز الشيخ محمد حشاد بمنصب نقيب القراء للمرة الثانية على التوالي، بعد عملية اقتراع جرت وسط إشراف قضائي كامل، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تأسيس النقابة عام 1983.
. نقابة القراء تختار نقيبها واستمرار أعمال التصويت وسط إقبال كثيف
وأغلقت صناديق الاقتراع في الخامسة مساءً، ليبدأ فرز الأصوات بحضور عدد كبير من العلماء والقراء وأعضاء الجمعية العمومية، وسط أجواء من الشفافية والنزاهة.
جاءت الانتخابات تنفيذًا للقانون رقم 93 لسنة 1983 المنظم لعمل النقابة، حيث تنافس على منصب النقيب عضوان فقط، بينما خاض الانتخابات على عضوية مجلس الإدارة فئة (أ) 27 مرشحًا، وفئة (ب) 3 مرشحين.
وقد اكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية بحضور أكثر من 300 عضو، ليُفتح بعدها باب التصويت منذ الثامنة صباحًا وحتى إغلاق اللجان عصرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة القراء انتخابات نقابة القراء الشيخ محمد حشاد قراء مصر صناديق الاقتراع نقابة القراء
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع وطني لإحياء التراث القرآني وصناعة جيل جديد من القراء
أعرب النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره البالغ لإطلاق برنامج "دولة التلاوة"، معتبرًا أنه يمثل نقلة نوعية في جهود إحياء التراث القرآني المصري الذي شكّل وجدان العالم العربي والإسلامي لعقود طويلة.
وأشار إلى أن انطلاق هذا البرنامج يعيد إلى الأذهان عصورًا من التألق، صنعتها أصوات عمالقة التلاوة وعلى رأسهم: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، الذين أصبحوا رموزًا خالدة ومدارس فنية قائمة بذاتها.
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن البرنامج يجسد رؤية وطنية تسعى لترسيخ الهوية الدينية الوسطية التي طالما تميزت بها مصر، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم عبر صناعة جيل جديد قادر على حمل راية التلاوة الأصيلة، مؤكدًا أن مصر ستظل عاصمة التلاوة ووجهة القرّاء وملتقى المدارس الصوتية التي أثرت العالم الإسلامي بثرائها الفني والروحي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن “دولة التلاوة” يفتح آفاقًا واسعة أمام المواهب الشابة، من خلال منصة احترافية تعتمد معايير فنية دقيقة، وتضم لجان تحكيم متخصصة توفر للمشاركين التدريب والتوجيه وصقل القدرات، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المصرية العريقة في الأداء القرآني ويضمن بقاء صوتها مميزًا ومتجددًا.
وأضاف نائب بني سويف، أن أهمية البرنامج تتجاوز كونه عملًا إعلاميًا، فهو نموذج حي للإعلام الهادف الذي يسهم في بناء الوعي، وصون القيم، وتعزيز حضور التراث الروحي للمجتمع، خاصة في ظل التحديات الثقافية والفكرية التي تتطلب تعزيز الانتماء للهُوية الدينية الوسطية التي تتميز بها الدولة المصرية.
ودعا النائب أحمد محسن، المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية إلى مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي ترعى المواهب القرآنية وتمنحها فرصة الظهور والتطور، بما يضمن استمرار المسيرة المصرية المشرّفة في مجال التلاوة، وظهور أصوات جديدة قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية وإيصال رسالتها الروحانية.