السوداني لماكرون:حماية إيران وعدم استهدافها “استقراراً للمنطقة”
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2025 - 9:25 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس السبت، استعداد العراق للتعاون مع فرنسا وإيران وأمريكا لتفادي حرب تهدد استقرار المنطقة.وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ، أن الاخير “تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز الشراكة والتعاون في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك“.
وأشار السوداني، إلى”الجهود التي تجريها الحكومة بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر إقليمي في بغداد لبحث قضايا المنطقة”، مؤكداً”أهمية الزيارة المرتقبة لماكرون إلى بغداد“.وجدّد تقدير العراق للموقف الفرنسي المبدئي من القضية الفلسطينية، مشددا على أن”الانتهاكات التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية تمثل سابقة خطيرة تزيد من تعقيد الوضع الدولي، وتضع النظام العالمي أمام تحديات حقيقية“. محذرا من”مخاطر اندلاع حرب جديدة على أمن المنطقة واستقراها“.وشدد، على”الاستعداد للعمل مع فرنسا وسائر الشركاء، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، لتفادي الانزلاق إلى مواجهة جديدة، وسيتخذ العراق كل ما يلزم من خطوات تصبّ في مصلحته الوطنية، وتخدم هدف منع الحرب، من خلال الحوار المبني على أسس القانون الدولي“.من جانبه، اكد ماكرون”اعتزاز فرنسا بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ورغبتها في مواصلة دعم العراق“.كما جرى التباحث بشأن زيارته المقررة إلى بغداد، معبّراً عن”تطلعه إلى أن تحقق الزيارة أهدافها العملية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.