بعد استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي.. وزير خارجية فرنسا يزور غرينلاند
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نوك عاصمة غرينلاند مساء السبت حيث سيجري زيارة تستمر للأحد، للتعبير عن "تضامن" فرنسا مع شعب غرينلاند، المنطقة الدنماركية التي تتمتع بحكم ذاتي ولم يخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في ضمّها.
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أيام من تقرير بثه التلفزيون الدنماركي كشف أنّ ثلاثة أمريكيين على الأقل مرتبطين بترامب، قاموا بمحاولة جمع معلومات بشأن قضايا سابقة تسبّبت بتوترات بين غرينلاند والدنمارك، بينها الإبعاد القسري لأطفال من عائلاتهم.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع عدد من نظرائهوزير الخارجية يصل إلى ألمانيا في زيارة رسميةوزير الخارجية ونظيره الألماني يناقشان المستجدات الإقليمية والدولية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استدعت وزارة الخارجية الدنماركية القائم بالأعمال الأميركي - أ ف ب
وعلى الأثر، استدعت وزارة الخارجية الدنماركية القائم بالأعمال الأمريكي.تضامن فرنساويزور بارو غرينلاند تلبية لدعوة من نظيرته هناك فيفيان موتزفيلدت.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بأنّ "هذه الزيارة ستتيح تسليط الضوء على عمق صداقتنا الثنائية وإظهار تضامن فرنسا مع الدنمارك وغرينلاند وشعب غرينلاند في مواجهة التحديات الحالية".
وفي ميناء نوك، زار بارو السبت سفينة عسكرية فرنسية هي BSAM Garonne.
وقال قبطان السفينة غوينايل غورغ لوكالة فرانس برس "الإبحار في المنطقة القطبية الشمالية فريد من نوعه. يتطلب تدريبا، ووجودنا هنا يتيح لنا أيضا التعود على العمل في هذه المنطقة".صراع وعدوانمن جهته، قال الوزير "هذه مناطق بعيدة بالتأكيد، لكنها اليوم تعاني شكلا من أشكال الصراع وشكلا جديدا من العدوان، ولهذا السبب، فرنسا، القوة البحرية الكبرى، موجودة هنا اليوم".
والأحد، يلتقي بارو رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، ونظيرته فيفيان موتزفيلدت، قبل عقد مؤتمر صحافي.رغبة ترامبوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار غرينلاند في منتصف يونيو، للتعبير عن التضامن الأوروبي مع شعبها. وانتقد رغبة ترامب في ضم الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.
بعد انتخابه، أكد ترامب أنّ بلاده تحتاج إلى الجزيرة الشاسعة الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية من أجل أمنها القومي والأمن الدولي، ورفض استبعاد استخدام القوة لضمها إلى بلاده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات كوبنهاغن كوبنهاغن غرينلاند وزير الخارجية الفرنسي ترامب الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوروبا بعرقلتها جميع الاتفاقات السابقة استبعدت نفسها من مفاوضات السلام الأوكرانية.
وقال لافروف للصحفي الروسي بافيل زاروبين: "فشلت أوروبا في التوصل إلى اتفاق التسوية الأولي في فبراير 2014، ولم تحرك ساكنا عندما احتلت المعارضة جميع المؤسسات الحكومية صباح اليوم التالي لتوقيع الوثيقة.
كما فشلت أوروبا في تنفيذ اتفاقيات "مينسك".. وبالطبع، كانت آخر مرة في أبريل 2022، عندما انهارت اتفاقيات إسطنبول، بناء على طلب رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وفي ظل عدم مقاومة إن لم نقل موافقة كاملة من أوروبا".
وأضاف لافروف معلقا على المشاركة المحتملة للدول الأوروبية في المفاوضات: "هذا الأمر لم تتم مناقشته عمليا".
كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أنه لا يمكن في هذه المرحلة مراعاة موقف أوروبا من مفاوضات التسوية الأوكرانية، متابعا: "الحديث والنقاش يتركز في هذه المرحلة على مفاوضات روسيا مع الولايات المتحدة، وسنرى ما سيحدث بعد ذلك".
وفي وقت سابق، جرى اتصال هاتفي، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، و سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك في إطار التشاور المستمر بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال مسار العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، حيث أكد الجانبان اعتزازهما بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، وما تشهده من تطور متواصل في مختلف المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي، وبما يشمل متابعة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة ومجمل الجوانب الاقتصادية في العلاقات الثنائية.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا اهمية المضي قدماً في تنفيذ كافة بنود الخطة التي أُطلقت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي توفر مساراً عملياً لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة دعماً للشعب الفلسطيني. كما تناول الاتصال المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، في ضوء المداولات الجارية داخل المجلس.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً لإطلاق عملية سياسية مستدامة تضمن وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الملف النووي الإيراني، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم مسار الحلول الدبلوماسية. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية استمرار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، بما يتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية شاملة للملف النووي الإيرانى.