اجتمع اليوم مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني. 
وجه المجلس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي للتفضل بالتوجيه لحل أزمة مكافآت نهاية الخدمة "معاشات ماسبيرو".

وقال المجلس: “إننا ممتنون للغاية للرئيس لتوجيهه لحل أزمة معقدة امتدّت عدة سنوات بلا حل، وهو ما أثلج قلوب أبناء ماسبيرو وكل العاملين والمتقاعدين بالهيئة الوطنية للإعلام”.


 

كما أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني عودة كتاب مجلة الإذاعة والتليفزيون بعد توقف دام 14 عاماً . 
وسوف تكون سلسلة (كتاب ماسبيرو) امتداداً لما سبق من إصدارات ، ليصبح الكتاب القادم رقم (90) في سلسلة كتب مجلة الإذاعة والتليفزيون.
تأتي العودة بكتاب النقاش استجابة لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الوسطية وتجديد الخطاب الديني.
وينشر كتاب ماسبيرو هذا العمل المهم  (إسلام بلا أحزاب) للكاتب الكبير رجاء النقاش للمرة الأولي. ويتضمن الكتاب نقداً جذرياً لأطروحات التطرف الديني ، وترسيخ قيم العلم والاعتدال. 
يذكر أن أول كتاب في هذه السلسلة قد صدر عام 1972 للشاعر فاروق شوشة بعنوان (لغتنا الجميلة) وصدر الكتاب الأخير في يناير عام 2011 بعنوان (رياض السنباطي) لمحمد أبو شادي . وقد شهدت السلسلة صدور مؤلفات لكبار الكتاب من بينهم صلاح عبد الصبور وحسين فوزي وجمال الغيطاني ومحمود عوض ومحسن محمد وسامح كريم وسكينة فؤاد . وفي عام 1976 نشرت السلسلة كتاب  (عودة الروح) للكاتب الكبير توفيق الحكيم . 
وكانت رواية (المرايا) للأديب العالمي نجيب محفوظ قد نشرتها مجلة الإذاعة والتليفزيون في حلقات قبل أن تصدر في كتاب.

"إسلام بلا أحزاب" لرجاء النقاش .. عودة كتاب ماسبيرو بعد انقطاع 14 عاماً ماسبيرو يحتفي بمئوية كلية العلوم جامعة القاهرة .. قلعة العلم في مصر الوطنية للإعلام تطلق برامج بـ 23 لغة حقيقة انضمام حسام عقل للجنة الدراما بالإذاعة الوطنية للإعلام: اختيار مقرر جديد للجنة الدراما بالإذاعة وإعلان التشكيل الشهر المقبل "جيل ألفا".. برنامج جديد لـ"تحت العشرين" على شاشة التليفزيون المصري مركز ماسبيرو للدراسات يعقد مائدة مستديرة حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025 حدث في مثل هذا اليوم.. رحيل محمد عبد المطلب سفير كندا يزور استديو نجيب محفوظ بماسبيرو ويشيد بالعلاقات مع مصر عرض 85 فيلماً في قناة نايل سينما

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوطنیة للإعلام

إقرأ أيضاً:

مصطفى عبد الرازق.. الشيخ الأديب أحدث إصدارات هيئة الكتاب في سلسلة عقول

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن العدد الخامس عشر من سلسلة عقول في موسمها الثاني، كتابًا جديدًا يحمل عنوان «مصطفى عبد الرازق.. الشيخ الأديب» تأليف الباحث محمود عبده سالم، ويتناول السيرة الفكرية والإنسانية لشيخ الأزهر الأسبق وأحد أبرز رواد الفلسفة الإسلامية الحديثة.

يأتي الكتاب ليسلط الضوء على شخصية طالما أثارت إعجاب المثقفين والباحثين، وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي طه حسين، الذي التقى الشيخ مصطفى عبد الرازق في بدايات حياته الدراسية بالأزهر. ويروي طه حسين تفاصيل هذا اللقاء الأول، حين زار شاب أزهري ـ لم يتجاوز العشرين من عمره آنذاك ـ غرفة أخيه الأكبر بحوش عطا بحي الجمالية. ويصفه بأنه صاحب صوت دافئ، وحديث عذب، ووقار يسبق عمره، وخلق رفيع يفيض تواضعًا وهدوءًا. هذا الشاب لم يكن سوى مصطفى عبد الرازق، الذي ترك أثرًا عميقًا في نفس طه حسين، حتى وصفه بأنه صاحب وقار «يشبه وقار الشيوخ كبار السن»، وأن من يجالسه يتأثر بسكينته وسمته الهادئ.

ويكشف المؤلف أن هذه السمات المبكرة توافقت مع شهادة شقيقه الشيخ علي عبد الرازق، الذي أكد أن مصطفى كان شديد الشبه بوالدهما حسن عبد الرازق، في الطباع والهدوء والرزانة. ويشير إلى أن هذا التكوين العائلي والثقافي كان جزءًا من سر شخصيته التي جمعت بين الأصالة الأزهرية والانفتاح على الفكر الحديث.

الكتاب الجديد يأتي بعد إعادة طباعة عدد من مؤلفات الشيخ في إطار مشروع هيئة الكتاب لإحياء كنوز التراث، وهو ما دفع مؤلفه إلى إعادة قراءة أعماله بروح جديدة، ليكتشف ـ كما يقول في المقدمة ـ جانبًا فريدًا من أسلوب الشيخ مصطفى ولغته الرشيقة وفكره الفلسفي المستنير، حتى تمنى أن يعيد تقديمه للأجيال الشابة، قبل أن تتحقق هذه الأمنية عبر هذا المؤلف.

ويتتبع الكتاب مسيرة الشيخ الفكرية والإنسانية، كاشفًا محطات مهمة في حياته، من بينها لقاؤه الشهير بأديب نوبل نجيب محفوظ، الذي ترك لديه انطباعًا لا يُنسى، فقد ظنه الشيخ في البداية شابًا مسيحيًا مولعًا بالمعرفة، فبالغ في الترحيب به، قبل أن يكتشف أنه مسلم، ليبقى محفوظ معجبًا بشخصيته المتواضعة وحكمته العميقة.

ويعرض المؤلف لتجربة الشيخ داخل أسرة مصرية عريقة، عُرفت بحب العلم وخدمة المجتمع، وكيف لم تغره حياة النعمة التي نشأ فيها، بل انصرف للدراسة والتكوين الفكري، متعمقًا في تراثه العربي الإسلامي، ثم منفتحًا على العلوم الحديثة خلال دراسته في أوروبا، ليصوغ رؤية فلسفية تحاول التوفيق بين الإيمان والعقل، وبين العلم والدين.

وتستعرض صفحات الكتاب مسيرة عبد الرازق المهنية، من عمله في وزارة الحقانية، إلى تدريسه للفلسفة في الجامعة المصرية، ثم توليه وزارة الأوقاف، وصولًا إلى أرفع منصب ديني في مصر والعالم الإسلامي: شيخ الأزهر، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى وفاته عام 1947.

ويمثل الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، إذ يعيد تقديم سيرة واحد من أهم رموز النهضة الفكرية في مصر، ورائد الفلسفة الإسلامية الحديثة، الذي ظل طوال حياته مثالًا للخلق الرفيع، والعلم العميق، والالتزام بالقيم الإنسانية.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب مصطفى عبد الرازق الشيخ الأديب شيخ الأزهر الأسبق طه حسين

مقالات مشابهة

  • 7 تعديلات في جهاز التوجيه تُحسن تجربتك اليومية
  • “الوطنية للإعلام” تنعي الإعلامية ميرفت سلامة
  • الوطنية للإعلام تنعى الإعلامية ميرفت سلامة: مسيرة ثرية بالعطاء والإبداع
  • مصطفى عبد الرازق.. الشيخ الأديب أحدث إصدارات هيئة الكتاب في سلسلة عقول
  • محمد السيد الشاذلي: اعتصام “البوابة نيوز” فرصة لتفعيل مواد قانون الأجور والتفاوض مع المجلس الأعلى للإعلام
  • جامعة صحار تحتفل بتدشين كتاب "سلاسل الإمداد بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة"
  • عُثر عليها في علّية.. نسخة من سوبرمان تصبح أغلى مجلة قصص مصوّرة بيعت في التاريخ
  • مجلة أمريكية: كيف تواطأت وسائل الإعلام البريطانية في إبادة غزة؟
  • بنداري: جيلين ومش هتلاقوا المال السياسي ولا التوجيه في الانتخابات
  • الجبهة الوطنية يوجه الشكر للواء كمال الدالي بعد استقالته من الحزب