إطلاق أول دبلوم مصري ياباني لإعداد معلم أنشطة «التوكاتسو» بثلاث جامعات مصرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات احتفالية إطلاق أول دبلوم «مصري - ياباني» لإعداد معلم أنشطة التعلم الشامل «التوكاتسو»، والذي ينفذ في جامعة عين شمس، وجامعة حلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، وذلك اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025 / 2026، بحضور السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن هذا الحدث يُمثّل خطوةً أولى في تنفيذ اتفاقية التعاون بين مصر واليابان، ويستند هذا التعاون إلى أسس متينة للشراكة بين البلدين في مجال التعليم وخاصة منذ عام 2016، وعقب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى طوكيو، حيث أُطلقت الشراكة التعليمية المصرية اليابانية (EJEP)، ومهدّت هذه المبادرة الطريق لإنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وإدخال نظام التعليم الفني الياباني (KOSEN)، ودمج نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية، وبفضل رؤية وقيادة رئيس الجمهورية، تطور التعاون التعليمي بين البلدين إلى إطار شامل يشمل المدارس والجامعات والبحوث والتدريب المهني، ممهدًا الطريق لبرنامج الدبلوم الحالي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن الجامعات المصرية المشاركة في تنفيذ البرنامج تمثل منصة للتعاون الأكاديمي الدولي، مشيرًا إلى أن منح شهادة مزدوجة من الجامعات المصرية الشريكة وجامعة «فوكوي» يعكس قوة الشراكات العالمية، ويعزز من تنافسية التعليم العالي المصري، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تطوير التعليم وإعداد كوادر بشرية قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأضاف الوزير، أن وزارة التعليم العالي تعمل على توسيع نطاق التعاون الدولي في المجالات الأكاديمية والبحثية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى جودة البرامج الدراسية، ويدعم جهود الدولة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يأتي كأحد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، ويمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في إطلاق برامج أكاديمية مماثلة في تخصصات أخرى.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، الشكر للجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الشؤون الثقافية والبعثات، خلال الفترة الماضية، حيث عمل المجلس الأعلى للجامعات، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، لوضع اللمسات الأخيرة على اللوائح الداخلية للبرنامج، وفي الوقت نفسه، لعب قطاع الشؤون الثقافية والبعثات دورًا حيويًا في تنظيم فرص التدريب لأعضاء هيئة التدريس لدينا في اليابان، وتسهيل وصول الأساتذة والمتدربين اليابانيين إلى مصر لإجراء عملية اختيار المرشحين، وقد ساهمت هذه الجهود في نجاح هذه المبادرة.
وأكد الوزير، أنه سيتم إعداد كوادر تعليمية مؤهلة من خلال الشراكة التعليمية المصرية اليابانية، وسيتم مواصلة توسيع البرنامج وتحديثه وتعزيزه في جميع المحافظات، لضمان تنمية قوة عاملة قادرة على تطبيق نموذج توكاتسو بفعالية بجميع أنحاء الجمهورية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن البرنامج يمثل خطوة نوعية غير مسبوقة في مجال إعداد وتأهيل المعلمين، مشيرة إلى أن تصميم الدبلوم جاء نتاجًا لعمل مشترك مع الجامعات المصرية الشريكة والجانب الياباني، بما يضمن توافق المقررات والمحتوى التدريسي مع أحدث المعايير الدولية.
وأكدت أن البرنامج يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي داخل المدارس المصرية اليابانية، وهو ما يعزز من كفاءة الخريجين ويؤهلهم لممارسة دورهم التربوي على أعلى مستوى، مثمنة مبادرة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتخصيص 10 منح دراسية كاملة للمعلمين العاملين في الروضات التابعة لوزارة التضامن، مؤكدة أن هذه الخطوة تعزز من إتاحة فرص التعليم والتدريب لجميع الفئات وتؤكد تكامل أدوار مؤسسات الدولة في دعم جودة التعليم، لافتة إلى أن باب التقديم للدبلوم مفتوح عبر المواقع الرسمية للجامعات الشريكة وهي جامعة عين شمس وجامعة حلوان والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، داعية الراغبين إلى سرعة التسجيل والاستفادة من هذه الفرصة الفريدة في مجال إعداد وتأهيل المعلمين.
وفي ختام الفعالية، أعرب الوزراء والأمين العام لصندوق تطوير التعليم، عن تقديرهم العميق للجامعات المصرية الثلاث على دورها في استضافة وتنفيذ البرنامج، وللجانب الياباني على دعمه المتواصل وجهوده المخلصة في نقل الخبرات والتجارب الناجحة، مؤكدين استمرار التعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب بما يخدم تطلعات الدولة المصرية نحو تعليم عصري يواكب المتغيرات العالمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية نموذج تعليمي ناجح والدولة تتوسع فيه
وزير التعليم: لا توجد تعقيدات في دراسة البكالوريا وهدفنا التيسير على الطلاب وأولياء الأمور
وزير التعليم: تطبيق نظام البكالوريا المصرية بفرص امتحانية متعددة ومناهج أقل ضغطًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور الجامعة المصرية اليابانية التوكاتسو دبلوم مصري ياباني الشراكة التعليمية المصرية اليابانية الدکتور أیمن عاشور المصریة الیابانیة تطویر التعلیم وزیر التعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاسبات ومعلومات عين شمس تستضيف خبير الأمن السيبراني من جامعة إيست لندن ضمن أنشطة التعاون الدولي
في إطار حرص كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس على دعم التعاون الدولي والاستفادة من الشراكات الأكاديمية مع الجامعات العالمية، وبرعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، استقبلت الدكتورة رشا إسماعيل عميدة الكلية الدكتور شاهزاد مامون من جامعة إيست لندن (UEL)، المتخصص في مجال الأمن السيبراني وصاحب الخبرة الواسعة في الجوانب البحثية والصناعية بحضور كلٌّ من الأستاذة الدكتورة شيرين راضي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق التعاون الدولي، والدكتورة هالة مشير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عصام خليفة، رئيس قطاع الحاسبات بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ الدكتور محمد هاشم أستاذ أمن المعلومات، والدكتورة هويدا عبد الفتاح رئيس قسم الحسابات العلمية.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل التعاون المشترك بين الكلية وجامعة إيست لندن في مجالات البحث العلمي والتبادل الأكاديمي وتطوير البرامج الدولية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث في مجالات التقنية الحديثة.
حاسبات ومعلومات عين شمس تستضيف خبير الأمن السيبراني
كما ألقى الدكتور شاهزاد مامون محاضرة علمية بعنوان “تحديات الأمن السيبراني في البنية التحتية الحيوية”، تناول فيها أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال، والتحديات التي تواجه المؤسسات المتنوعة في حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية.
شهدت المحاضرة حضورًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية الأولى، الذين تفاعلوا مع موضوع المحاضرة وطرحوا العديد من الأسئلة والنقاشات المثمرة.
وأكدت الأستاذة الدكتورة رشا إسماعيل في كلمتها على أهمية مثل هذه الزيارات العلمية التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي، وتسهم في تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والبريطانية، بما يعزز مكانة الكلية محليًا ودوليًا.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الكلية في إطار الشراكة مع جامعة إيست لندن بهدف تطوير القدرات الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات في المجالات الحديثة.