تفقد وزير الدفاع اللبناني يتفقد أوضاع المعابر والإجراءات المتخذة لمغادرة اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية.

طائرات إسرائيلية تلقي مناشير تحريضية ضد "حزب الله" في جنوب لبنان مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف لاجئ سوري غادروا لبنان حتى الآن

 

وكان قد أكد وزير الدفاع اللبناني، العميد ميشال منسي، أن بلاده اتخذت قرارا صعبا بعودة الدولة إلى كافة أراضيها ونزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغيرهم، حيث سيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح.

وشدد وزير الدفاع اللبناني في مقابلة خاصة مع جريدة " السياسة" الكويتية، على أن القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية "هي استكمال لقرار سابق اتُخذ في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي ويتعلق بوقف الأعمال العدائية في الجنوب (اللبناني)، وهو أمر لا يعرفه الرأي العام.. أي أننا لم نتخذ قرارا جديدا"، مضيفا أن "لقد وصلنا إلى مرحلة لا بد لنا كدولة أن ننفذ هذه القرارات " . 

وقال: "هناك كلام كثير قيل عن ماهية الضمانات، ومن يقرأ آخر فقرة من الاتفاق (المقترح الأمريكي) بلغته الإنجليزية الأساسية، يعرف أنه في حال امتنعت إسرائيل عن التنفيذ، أو امتنعت سوريا التي هي من ضمن هذا الاتفاق، أو إذا امتنعت لبنان، فعندها يتم اللجوء إلى الأمم المتحدة لاتخاذ قرار أممي لصالح تنفيذ الاتفاق الذي أقررناه في الأيام الماضية".

وأكد الوزير منسى أن" عصب هذا الاتفاق، هو الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني خلال شهر لتنفيذ أربع مراحل لنزع السلاح من كافة الأراضي اللبنانية من جميع القوى غير الشرعية.. ولنكن واضحين، سيتم نزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغير لبنانيين، وسيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح".

وحول رفض "حزب الله" قرار الحكومة بسحب السلاح غير الشرعي، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي: "لقد اتُخذ القرار ولا رجوع عنه، وأعتقد أن الأمور ستسير وإن لم يكن بسهولة، لكن القرار سيُنفذ. وردا على من يتسلحون بالميثاقية، فللعلم، إن الميثاقية لا تستعمل إلا عند تأليف الحكومة، وليس عند أخذ قرار داخل الحكومة، سواء وافق عليه فريق من الوزراء، أو لم يوافق".

ولم يستبعد الوزير منسي المحاولات من جانب البعض للتعبير عن رفضه للقرارات التي اتخذت، لكنه أكد أن "الأهم أننا اتخذنا قرارا صعبا وليس سهلا، فيما يخص عودة الدولة اللبنانية إلى كافة أراضيها". 

وحول موقف لبنان من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، قال وزير دفاع لبنان: "لننتظر مرحلة وضع خطة الجيش اللبناني في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري، وتنفيذ المراحل الأربع في طيات هذه الخطة، والعودة إلى الأمم المتحدة في حال عدم التنفيذ من الجانب الآخر"، مؤكدا أنه "جرى نزع السلاح الفلسطيني من تسعة مخيمات على الأراضي اللبنانية في إطار العمل على سحب السلاح غير الشرعي من جميع الفصائل ضمن توجهات الحكومة لترسيخ دولة القانون والمؤسسات".

 سانا": الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعًا مهجورًا ويتوغل في ريف القنيطرة بسوريا

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، اعتداءاتها في ريف محافظة القنيطرة، حيث قصفت بعدة قذائف موقعاً مهجوراً شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح، ونصبت حاجزاً، وفتشت عدداً من المنازل فيها.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً بخمس قذائف على سرية الطواحين المهجورة، شرقي بلدة بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأشارت إلى أن دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط حالة من الاستنفار في صفوف القوات المنتشرة على خط الفصل، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات داخل الجولان المحتل، ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.

كما توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، برتل مؤلف من 16 سيارة، قادم من الجولان المحتل عبر بوابة قرية العَشّة باتجاه قرية الأصبَح في ريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً وفتّشت عدداً من المنازل، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر فوق المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع اللبناني لبنان المعابر السوريين وزیر الدفاع اللبنانی الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی ریف القنیطرة فی ریف

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: الجيش ثابت في الدفاع عن السيادة والاستقلال

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني: لا نرى أي مصلحة في التصعيد يونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في لبنان

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أمس، أن جيش بلاده ثابت في الدفاع عن السيادة والاستقلال وحماية جميع اللبنانيين رغم ما يتعرض له من حملات «تجريح وتشكيك وتحريض».
جاء ذلك في زيارة تفقدية قام بها الرئيس عون لقيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة «بنوا بركات» بمدينة صور جنوب لبنان عشية الذكرى الـ 82 للاستقلال برفقة قائد الجيش، رودولف هيكل، وكبار الضباط حيث اطلع على غرفة العمليات والوضع الأمني في القطاع.
وأشار الرئيس عون إلى أن «الاحتفالات التقليدية بذكرى الاستقلال ستغيب هذا العام نظراً للظروف التي تمر بها البلاد».
وقال عون، إن «الجنوب منطقة عزيزة في قلوب اللبنانيين، وإن الجيش المنتشر هناك يقدم الشهيد تلو الآخر وفاء لقيم الكرامة الوطنية والاستقلال».
ولفت الرئيس عون بعد اطلاعه على خرائط وصور ميدانية إلى وجود مناطق تجاوزت فيها القوات الإسرائيلية (الخط الأزرق) من خلال إقامة جدران إسمنتية جنوب لبنان، مؤكداً «ثبات الموقف اللبناني في الدفاع عن الحقوق والسيادة».

مقالات مشابهة

  • الأردن.. معدل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم منتظم
  • وزير الخارجية يناقش مع مستشار الأمن القومي البريطاني أوضاع غزة والسودان
  • الرئيس اللبناني يعرض مبادرة تفضي لوقف الاعتداءات وحصر السلاح
  • الرئيس اللبناني: الجيش ثابت في الدفاع عن السيادة والاستقلال
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لآلية لحصر السلاح كاملا برعاية دول شقيقة تدعم الجيش وتعيد الإعمار
  • الرئيس اللبناني عازمون على تحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية
  • لا دويلات بعد اليوم .. الرئيس اللبناني يضع استعادة هيبة الدولة على رأس الأولويات
  • وزير الخارجية يستقبل المدير القطري الجديد لمكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالسودان
  • الجيش اللبناني يُعلن القبض على أحد أخطر المطلوبين بقضايا تجارة السلاح والمخدرات
  • قوات العدو الإسرائيلي تنشئ حاجزين لتفتيش السوريين في ريف القنيطرة