وزير الدفاع اللبناني يتفقد أوضاع المعابر والإجراءات المتخذة لمغادرة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
تفقد وزير الدفاع اللبناني يتفقد أوضاع المعابر والإجراءات المتخذة لمغادرة اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية.
وكان قد أكد وزير الدفاع اللبناني، العميد ميشال منسي، أن بلاده اتخذت قرارا صعبا بعودة الدولة إلى كافة أراضيها ونزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغيرهم، حيث سيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح.
وشدد وزير الدفاع اللبناني في مقابلة خاصة مع جريدة " السياسة" الكويتية، على أن القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية "هي استكمال لقرار سابق اتُخذ في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي ويتعلق بوقف الأعمال العدائية في الجنوب (اللبناني)، وهو أمر لا يعرفه الرأي العام.. أي أننا لم نتخذ قرارا جديدا"، مضيفا أن "لقد وصلنا إلى مرحلة لا بد لنا كدولة أن ننفذ هذه القرارات " .
وقال: "هناك كلام كثير قيل عن ماهية الضمانات، ومن يقرأ آخر فقرة من الاتفاق (المقترح الأمريكي) بلغته الإنجليزية الأساسية، يعرف أنه في حال امتنعت إسرائيل عن التنفيذ، أو امتنعت سوريا التي هي من ضمن هذا الاتفاق، أو إذا امتنعت لبنان، فعندها يتم اللجوء إلى الأمم المتحدة لاتخاذ قرار أممي لصالح تنفيذ الاتفاق الذي أقررناه في الأيام الماضية".
وأكد الوزير منسى أن" عصب هذا الاتفاق، هو الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني خلال شهر لتنفيذ أربع مراحل لنزع السلاح من كافة الأراضي اللبنانية من جميع القوى غير الشرعية.. ولنكن واضحين، سيتم نزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغير لبنانيين، وسيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح".
وحول رفض "حزب الله" قرار الحكومة بسحب السلاح غير الشرعي، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي: "لقد اتُخذ القرار ولا رجوع عنه، وأعتقد أن الأمور ستسير وإن لم يكن بسهولة، لكن القرار سيُنفذ. وردا على من يتسلحون بالميثاقية، فللعلم، إن الميثاقية لا تستعمل إلا عند تأليف الحكومة، وليس عند أخذ قرار داخل الحكومة، سواء وافق عليه فريق من الوزراء، أو لم يوافق".
ولم يستبعد الوزير منسي المحاولات من جانب البعض للتعبير عن رفضه للقرارات التي اتخذت، لكنه أكد أن "الأهم أننا اتخذنا قرارا صعبا وليس سهلا، فيما يخص عودة الدولة اللبنانية إلى كافة أراضيها".
وحول موقف لبنان من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، قال وزير دفاع لبنان: "لننتظر مرحلة وضع خطة الجيش اللبناني في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري، وتنفيذ المراحل الأربع في طيات هذه الخطة، والعودة إلى الأمم المتحدة في حال عدم التنفيذ من الجانب الآخر"، مؤكدا أنه "جرى نزع السلاح الفلسطيني من تسعة مخيمات على الأراضي اللبنانية في إطار العمل على سحب السلاح غير الشرعي من جميع الفصائل ضمن توجهات الحكومة لترسيخ دولة القانون والمؤسسات".
سانا": الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعًا مهجورًا ويتوغل في ريف القنيطرة بسورياجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، اعتداءاتها في ريف محافظة القنيطرة، حيث قصفت بعدة قذائف موقعاً مهجوراً شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح، ونصبت حاجزاً، وفتشت عدداً من المنازل فيها.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً بخمس قذائف على سرية الطواحين المهجورة، شرقي بلدة بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأشارت إلى أن دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط حالة من الاستنفار في صفوف القوات المنتشرة على خط الفصل، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات داخل الجولان المحتل، ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.
كما توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، برتل مؤلف من 16 سيارة، قادم من الجولان المحتل عبر بوابة قرية العَشّة باتجاه قرية الأصبَح في ريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً وفتّشت عدداً من المنازل، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر فوق المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع اللبناني لبنان المعابر السوريين وزیر الدفاع اللبنانی الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی ریف القنیطرة فی ریف
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على دير عامص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إستشهاد شخص واصابة أخر جراء الغارة الإسرائيلية على دير عامص قضاء صور جنوبي البلاد.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون من موقع رويسات العلم باتجاه بلدة كفر شوبا جنوب لبنان.
وفي وقت سابق سُمِع، دويّ انفجار مصدره منطقة سقي التبانة في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وحسب المعلومات الأولية فإن الدوي ناجم عن انفجار بطارية ليثيوم داخل إحدى بُور الحديد، ما أدّى إلى إصابة عاملين بجروح طفيفة، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
تم إسعاف الجرحى ونقلهما إلى أحد مستشفيات طرابلس لتلقّي العلاج، في حين باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل الحادث وظروف حصوله.