أبوظبي - وام

أصدرت لجنة سلامة أنظمة الغاز التي تقودها دائرة الطاقة، ثلاثة تعاميم مختلفة حرصاً على ضمان استيفاء اشتراطات ومتطلبات السلامة الوقائية من الحريق في إمارة أبوظبي ضمن مبادرتها لتقييم سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني الإمارة.

وجه التعميم الأول من قبل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، التي تعد عضواً في لجنة سلامة أنظمة الغاز، بالالتزام بعدم توريد أو بيع الغاز البترولي المسال بالجملة من خارج شركات البترول الوطنية، ودعت جميع المنشآت الاقتصادية الموردة للغاز داخل إمارة أبوظبي بالالتزام بالتعميم الصادر، وذلك ضمن خطة متكاملة لرفع الوعي بالسلامة في المنشآت الاقتصادية، ولافتت إلى أن عدم الامتثال سيعرض المخالفين للجزاءات المذكورة في جدول المخالفات والتي تتراوح بين غرامات مالية وإغلاق المنشأة في حالة عدم الالتزام بالتعاميم والضوابط.

وقال محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن السلامة تمثل أبرز الأولويات التي نركز عليها في جهودنا لتعزيز بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، التي تتميز بمنظومة تنافسية وجاذبة للاستثمارات.

وأوضح، أن مشاركة الدائرة في لجنة سلامة أنظمة الغاز تركز على القيام بدور محوري في التوعية وتعريف أصحاب المنشآت الاقتصادية بالضوابط والإجراءات المطلوب اتباعها والالتزام بها حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات في إمارة أبوظبي من خلال إصدار التعاميم والمشاركة في الجولات التفتيشية والميدانية على المنشآت لمراقبة الالتزام بالتعاميم والضوابط المطلوبة.

ودعا ملاك المنشآت الاقتصادية والعاملين فيها لمراعاة شروط السلامة التي تعد ركناً أساسياً في تحسين واستمرارية الأعمال.

وأصدرت لجنة سلامة أنظمة الغاز أيضا تعميماً للالتزام بعدم بيع أسطوانات الغاز لكافة محلات التجزئة (على سبيل المثال محلات البقالة والسوبرماركت وغيرها)، وأشارت في التعميم إلى المخالفات والضوابط بهذا الخصوص التي تتراوح ما بين المخالفة الأولى بغرامة وقدرها 3000 درهم إلى إغلاق المنشأة في حال ضبط إحدى هذه المنشآت بيع أسطوانات الغاز.

أما التعميم الثالث فهو مخصص لملاك ومدراء المنشآت الاقتصادية في إمارة أبوظبي بشأن عقود الصيانة الخاصة بأنظمة الغاز المركزي المسال حيث وجهت جميع المنشآت باستخدام شبكة الغاز المركزي المتاحة في المباني وعدم استخدام أسطوانات الغاز، كما شددت على ضرورة إبرام عقود معتمدة لصيانة أنظمة الغاز المعتمدة وتطبيق ما جاء بالتعميم.

الجدير بالذكر أن دائرة الطاقة قد شكلت لجنة بعضوية 12 عشرة جهة في إمارة أبوظبي وهي، دائرة الإسناد الحكومي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وهيئة أبوظبي الرقمية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومركز الإحصاء ومركز أبوظبي للصحة العامة ومركز النقل المتكامل إضافةً إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) لمتابعة مبادرة سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني الإمارة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي لجنة سلامة أنظمة الغاز المنشآت الاقتصادیة فی إمارة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية

منظومة دفاع جوي متكاملة ومتعددة الطبقات، طورتها تركيا لتلبية احتياجاتها الدفاعية وتأمين حماية شاملة بزاوية 360 درجة ضد التهديدات الجوية والبرية والبحرية والهجمات السيبرانية. وتعتمد المنظومة على شبكة رادارات وأنظمة حرب إلكترونية وأنظمة قيادة وسيطرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

طورتها شركة أسيلسان المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا، وتعتبرها تركيا ثمرة جهود استمرت سنوات في إطار إستراتيجيتها الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية.

التصنيع والتطوير

بدأ تطوير مشروع "القبة الفولاذية" التركي رسميا عام 2018، في إطار برنامج شامل أطلقته رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (إس إس بي) لتأسيس منظومة دفاع جوي وطنية متعددة الطبقات، في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية والتقدم المتسارع في تقنيات الطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية.

وتولت شركة "أسيلسان" للصناعات الدفاعية قيادة عمليات التصميم والإنتاج بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية، أبرزها "روكيتسان" التي أسندت إليها مهمة تطوير صواريخ الاعتراض، و"هافلسان" التي تولت تصميم أنظمة القيادة والسيطرة والدعم البرمجي.

ودخلت المكونات الأولى من المنظومة -وعلى رأسها أنظمة الدفاع الجوي "حصار" و"كوركوت"- الخدمة تدريجيا بين عامي 2019 و2022، فيما استمر العمل على تحديث أنظمة أخرى لدمجها ضمن شبكة دفاعية متكاملة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي 6 أغسطس/آب 2024، قررت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية، في اجتماع ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتقال إلى مرحلة تطوير شاملة لمشروع "القبة الفولاذية"، بهدف تعزيز أمن المجال الجوي التركي.

وتعاونت في هذه المرحلة شركات الصناعات الدفاعية التركية -ومن بينها أسيلسان وروكيتسان و"إم كي إي"، إلى جانب معهد أبحاث الصناعات الدفاعية التابع لهيئة "توبيتاك ساغا"- لتنفيذ المشروع الذي وُصف بأنه "نظام الأنظمة"، كونه يجمع عدة أنظمة وأسلحة ذات ميزات وقوى مختلفة.

وفي أواخر يوليو/تموز 2025، أعلن المدير العام لشركة أسيلسان، أحمد أكيول، عن جاهزية النسخة المتكاملة من "القبة الفولاذية"، وذلك أثناء فعاليات معرض الصناعات الدفاعية الدولي السابع عشر في إسطنبول، الذي نُظم برعاية وزارة الدفاع التركية، وبإشراف مؤسسة القوات المسلحة التركية.

القبة الفولاذية تتكون من سلسلة من الأنظمة المتكاملة التي تعمل لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية (الأناضول) المكونات والمميزات

تُعد منظومة "القبة الفولاذية" نموذجا متقدما لدفاع متعدد الأبعاد، إذ تتكون من سلسلة من الأنظمة المتكاملة التي تعمل لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى الهجمات السيبرانية، وذلك ضمن إطار تشغيلي واحد عالي الكفاءة.

إعلان

وفيما يلي أبرز مكوناتها:

أنظمة الدفاع الجوي "حصار"
وصُممت لتغطية المسافات القصيرة والمتوسطة، وتعتمد على صواريخ تركية الصنع مزودة بأنظمة توجيه دقيقة قادرة على اعتراض الطائرات والمسيرات والصواريخ. نظام المدفعية المضادة للطائرات "كوركوت"
ويوفر حماية ضد الطائرات المسيرة والأهداف منخفضة الارتفاع، عبر مدافع عالية السرعة مزودة بذخائر ذكية. منظومة الدفاع بعيد المدى "سيبر"
موجهة للتعامل مع التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية والطائرات المقاتلة. أنظمة الحرب الإلكترونية "إخطار"
مصممة للكشف والتشويش على إشارات التحكم والتوجيه الخاصة بالطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، مما يعطل قدرتها على إصابة الأهداف. شركة أسيلسان أعلنت عام 2025 عن استحداث أنظمة دعم جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية لمنظومة القبة الفولاذية (الأناضول) رادارات متعددة المهام
وتتميز بقدرتها على تتبع مئات الأهداف المختلفة، سواء أكانت جوية أم برية أم بحرية، مع دقة عالية في الرصد والتصنيف. شبكة القيادة والسيطرة
وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير إدارة موحدة للعمليات الدفاعية، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات تكتيكية سريعة وفعالة. البنية السيبرانية الدفاعية
وتؤمّن حماية إلكترونية شاملة لبنية المنظومة، كما تضمن استمرارية التشغيل عند التعرض لهجمات سيبرانية معقدة. أجيال متطورة

في يوليو/تموز 2025، كشفت شركة أسيلسان أثناء مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" عن إدخال جيل جديد من الأنظمة الدفاعية ضمن منظومة "القبة الفولاذية"، وذلك استجابةً لتغير طبيعة التهديدات، وعلى رأسها "أسراب المسيّرات الصغيرة" و"الهجمات المتزامنة المعقدة".

ومن أبرز هذه الإضافات نظام "أجدرها"، وهو سلاح ليزري محلي الصنع يعتمد على الموجات الدقيقة لتحييد المسيّرات الصغيرة والطائرات الانتحارية بدقة وسرعة، خصوصا في المسافات القصيرة، مما يعزز قدرة حماية المنشآت الحيوية والمواقع الحساسة بشكل فوري.

كما أعلنت الشركة عن استحداث أنظمة دعم جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للمنظومة، وهي "غوكتان" و"كورال 200″ و"طوران" و"غورز".

ووفقا لتصريحات المدير العام لشركة أسيلسان فإن "التكامل بين المكونات التقليدية والأنظمة المستحدثة يجعل من "القبة الفولاذية" منظومة ديناميكية قابلة للتطوير والتحديث المستمر، وقادرة على مواجهة أخطر التهديدات الحديثة في بيئة جغرافية وأمنية معقدة بما في ذلك الطائرات المسيرة الصغيرة والصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية التكتيكية والهجمات السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • وفد من "الشرطة" يزور مؤسسات أكاديمية بالهند
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • وفد أمني يطلع على المراكز التدريبية بالهند
  • السجن 5 سنوات عقوبة التخريب العمدي للمنشآت الحكومية
  • القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية
  • وكيل إمارة منطقة الجوف يفتتح مهرجان "خيرات الجوف" الرابع
  • مختص لـ ”اليوم“: غرامة 20 ألف ريال وإيقاف خدمات للمنشآت غير الملتزمة بتوطين الصيدلة - عاجل
  • برعاية أمير نجران.. انطلاق هاكاثون إمارة المنطقة التقني “EmirateThon”
  • سلامة الغذاء تستقبل البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لتعزيز التعاون الدولي
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة