“ثورة الاتصالات تبدأ الآن: شرائح الجيل السادس أسرع 10 مرات من الجيل الخامس!
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
استعرضت دراسة حديثة شريحة اتصالات الجيل السادس، التي ستوفر سرعات اتصال عالية تتجاوز 100 غيغابت في الثانية، وهذا أسرع بعشر مرات من الحد النظري لتقنية الجيل الخامس، وأسرع بنحو 500 مرة من متوسط سرعتها.
وبحسب الدراسة، فإن حجم الشريحة صغير، لا يتجاوز 11 مليمترا في 1.
يتطلب تغطية هذا الطيف تسعة نطاقات راديوية مختلفة، ويتحقق ذلك بمساعدة معدل كهروضوئي يحول الإشارات الراديوية إلى إشارات ضوئية. تستخدم الشريحة أيضا مذبذبات كهروضوئية لتوليد ترددات راديوية ضمن النطاق فائق العرض، ما يمكن الشريحة الجديدة من الوصول إلى سرعات تزيد عن 100 جيجابت في الثانية، حسب ماورد في صحيفة “sciencealert” حول الدراسة.
وللمقارنة، توضح الدراسة أن سرعة تقنية الجيل الخامس تصل إلى 10 جيجابت في الثانية كحد أقصى، لكنها في الاستخدام العملي أبطأ بكثير من ذلك، فعلى سبيل المثال، يميل مزودو الخدمات إلى تقديم سرعات متوسطة تتراوح بين 150 و300 ميجابت في الثانية.
من المتوقع أن يتم العمل بهذة التقنية خلال العقد المقبل، في الوقت المناسب تماما لتلبية احتياجاتنا المتزايدة من البيانات، من البث الفائق الدقة والميل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في كل شيء تقريبا، وتقنيات الواقع المعزز، والجراحة عن بعد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الثانیة
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
تستعد وزارة البلديات والإسكان لعرض التجربة السعودية المتقدمة في تطوير المدن والإسكان المستدام خلال مشاركتها في المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُقام على هامش اجتماع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته الثانية والأربعين، حيث تسلّط الوزارة الضوء على النهج الشامل الذي تبنته المملكة في بناء بيئات حضرية أكثر جودة ومرونة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان، بما يرسّخ حضور المملكة كرائد إقليمي في هذا المجال.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها أن المملكة تقدم نموذجًا عربيًا متقدمًا في التنمية الحضرية المستدامة، مستندةً إلى منظومة إسكانية متكاملة تجمع بين التطوير والدعم والتمكين، وأسهمت في تسهيل رحلة تملّك المواطنين وتحسين جودة الخدمات الإسكانية، عبر حلول مرنة ومستدامة تعزز الاستقرار السكني وجودة الحياة.
وتستعرض الوزارة السياسات والممارسات، التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وفي مقدمتها تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، وتمكين القطاع العقاري، وتحقيق التوازن العقاري، إلى جانب المبادرات التي رفعت كفاءة التخطيط الحضري ووجّهت التنمية العمرانية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
اقرأ أيضاًالمملكةالتحالف الإسلامي يختتم في كينيا برنامجه المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب
وتبرز خلال المنتدى التزامها بتبنّي الابتكار كأحد محركات التطوير الحضري، وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة المدن، وتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم الاستدامة الحضرية، وتسهم في تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق الريفية، بما يعكس شمولية التنمية واتساقها مع المستهدفات الوطنية.
وخلال مشاركاتها في الجلسات والحوارات المتخصصة، تسعى الوزارة إلى تعزيز الحضور الإقليمي للمملكة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وإبراز دورها بوصفها شريكًا فاعلًا في صياغة التوجهات العربية المستقبلية في هذا القطاع، بما يعكس مكانة المملكة وريادتها في مواجهة التحديات الحضرية.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود وزارة البلديات والإسكان في دعم التطوير العمراني المستدام، وإظهار التزامها المستمر بتحديث منظومات الإسكان والتنمية الحضرية، وبناء مدن أكثر كفاءة ومرونة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة، وتؤكد دور المملكة القيادي في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.