أعلن مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس للرجال، المقرر إقامته الأحد في فلاشينج ميدوز بنيويورك، ضمن سلسلة زياراته المتكررة للأحداث الرياضية الكبرى.

تنس الصيد يحرز مراكز متميزة فى البطولات المحلية

وأوضح المسؤول أن هذه الزيارة تأتي بعد حضور ترامب نهائي السوبر بول في فبراير الماضي، ونهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في يوليو.

وتُعد هذه أول مرة يحضر فيها البطولة منذ عام 2015، حين قوبل هو وزوجته ميلانيا بصافرات استهجان خلال حملته الانتخابية.

ويُنتظر أن يتحدد طرفا النهائي مساء الجمعة، حيث يلتقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميًا سابقًا، مع الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني، فيما يواجه الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول حاليًا الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم المصنف 27.

ويُذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون كان آخر رئيس في المنصب يحضر البطولة عام 2000، حين تابع نهائي السيدات، بينما كان ترامب حاضرًا في المناسبة ذاتها وقتها، حيث ظهر في صور مع كلينتون.

وخلال ولايته الثانية، اعتاد ترامب حضور أبرز الأحداث الرياضية، إذ قوبل أحيانًا بصافرات استهجان كما حدث في نهائي كأس العالم للأندية، بينما لقي استقبالًا أفضل في السوبر بول وبعض نزالات الفنون القتالية. ومن المقرر أن يحضر لاحقًا هذا الشهر اليوم الأول من منافسات كأس رايدر للغولف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب فلاشينج ميدوز السوبر بول

إقرأ أيضاً:

30 مليار دولار.. فاتورة أمريكا فى صراعات المنطقة

نشرت مجلة نيوزويك تقريرا حول التكاليف المالية التى تكبدتها الولايات المتحدة نتيجة الحرب فى غزة والصراعات المرتبطة بها فى الشرق الأوسط حيث أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار خلال عامين منذ اندلاع الحرب فى أكتوبر 2023.

الدراسة التى صدرت الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثانية للهجوم الذى شنته حماس على إسرائيل أشرف عليها مشروع تكاليف الحرب فى معهد واتسون للشئون العامة والدولية بجامعة براون وبينما جذب حجم الدمار والضحايا فى الحرب أنظار العالم أظهرت النتائج جانبا أقل ظهورا وهو الكلفة الباهظة على دافعى الضرائب الأمريكيين بين أكتوبر 2023 وسبتمبر 2025 خصصت واشنطن 21.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل بينما تراوح ما أنفقته على عمليات فى اليمن وإيران ودول أخرى مرتبطة بالصراع بين 9.65 و12.07 مليار دولار ليصل الاجمالى إلى ما بين 31.35 و33.77 مليار دولار باستثناء مبيعات أسلحة إضافية ما زالت مقررة لإسرائيل.

وأوضح ويليام هارتونغ المشارك فى إعداد التقرير وزميل بارز فى معهد كوينسى لنيوزويك أنه فى السنوات العادية تحصل إسرائيل على 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية بموجب اتفاق مدته عشر سنوات تم التوصل إليه فى عهد أوباما لكنه أشار إلى أن هذا الرقم ارتفع بشكل غير مسبوق فى السنة الأولى من حرب غزة ليصل إلى 17.9 مليار دولار وهو أعلى مستوى على الإطلاق وفى السنة الثانية عاد المبلغ إلى 3.8 مليار دولار بسبب أن جزءا من مساعدات العام الاول سيجرى توزيعه على عدة سنوات.

ورغم أن إدارتى بايدن وترامب دعمتا إسرائيل طوال الحرب أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة تحولا فى موقف الرأى العام الـمريكى حيث كشف استطلاع نيويورك تايمز/سينا أن نسبة المتعاطفين مع إسرائيل تراجعت من 47% بعد الهجوم مباشرة إلى 34% فقط بينما ارتفعت نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين إلى 36% كما أظهر الاستطلاع أن أغلبية طفيفة تبلغ 51% تعارض تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل.

هذا التحول ترافق مع احتجاجات متكررة فى الولايات المتحدة وانتقادات دولية متزايدة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع وصول المساعدات الانسانية إلى غزة فيما نفت إسرائيل هذه الاتهامات مؤكدة أن حماس استخدمت المدنيين كدروع بشرية وقامت بتهريب المساعدات وهو ما تنفيه الحركة

اعتبر هارتونغ أن المساعدات الأمريكية لا تخدم المصالح الأمريكية وأن معظمها ذهب لتمكين الهجمات الإسرائيلية على غزة التى وصفها بغير المتناسبة مع هجمات حماس محذرا من أنها ستؤدى إلى خلق عداء طويل الأمد ضد الولايات المتحدة. وأضاف أن الضربات الأمريكية ضد إيران والحوثيين مرجحة أن تؤدى إلى مزيد من التصعيد لا إلى الاستقرار.

كما اختبرت الحرب وعود ترامب الانتخابية بتجنب المغامرات العسكرية المكلفة فى الخارج إذ شنت الولايات المتحدة إلى جانب الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات إيرانية ثلاث ضربات على مواقع نووية إيرانية فى يونيو كما استهدفت الحوثيين فى اليمن والمقاومة الإسلامية فى العراق وعلى الرغم من توقف الهجمات ضد الميليشيات العراقية الصيف الماضى بعد هدنة غير رسمية فى عهد بايدن أعلن ترامب فى مايو عن وقف لإطلاق النار مع الحوثيين أوقف مؤقتا هجمات الجماعة على السفن الدولية.

من جانبها أكدت ليندا بيلمز الأستاذة فى جامعة هارفارد والمشاركة فى إعداد التقرير أن هدفها هو توعية الشعب الأمريكى بحجم الأموال المخصصة للصراع وأشارت إلى أن هذه التكاليف غالبا ما تكون خفية ويجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند مناقشة السياسة الأمريكية. وأضافت أن العبء المالى سيزداد فى المستقبل مع ارتفاع تكاليف الصيانة والاستبدال للأسلحة والمعدات.

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أكدت أن محادثات تقنية جارية فى مصر وأن الإدارة تعمل على دفع العملية إلى الأمام لكن فى المقابل قد تتزايد الالتزامات الأمريكية حتى بعد الحرب خصوصا بعد إعلان ترامب ضمان أمن قطر التى تعرضت لهجمات من إيران وإسرائيل خلال الأشهر الماضية كما تواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات ضد داعش فى العراق وسوريا وسط اشتباكات بين الحكومة المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.

وشدد «ترامب» فى منشور على تروث سوشال أن الوقت جوهرى محذرا من أن البديل سيكون حمام دم واسعا لا يريده أحد.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وفد حماس من شرم الشيخ: هدفنا إنهاء الحرب نهائيًا وتبادل الأسرى (فيديو)
  • بطولات دبي المفتوحة للتنس تعود في فبراير
  • فيديو.. الحر يسقط جوكوفيتش أرضا لكنه يفوز
  • 30 مليار دولار.. فاتورة أمريكا فى صراعات المنطقة
  • نيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا
  • أمريكا ترامب - تيكا
  • آية سويلم ابنة الإسماعيلية تحصد ذهبية بطولة نيويورك للقوة البدنية.. صور
  • دشن استديوهات رقمية.. بداري يحضر أول بث لبودكاست الجزائر
  • نيويورك تايمز: ترامب أذلّ نتنياهو.. روبيو: حرب غزة أضرّت بمكانة إسرائيل عالمياً
  • “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي