أزمة دقيق خانقة تجبر أفران عدن على الإغلاق وتحذيرات من كارثة معيشية
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين إغلاق عدد من الأفران، جراء النقص الحاد في مادة الدقيق وعدم تمكنها من توفير الكميات اللازمة لتغطية احتياجاتها اليومية.
وقال أصحاب الأفران إن الأزمة لا ترتبط بارتفاع الأسعار حاليًا، بل بندرة المعروض في السوق، مؤكدين أن المخزون المتبقي لدى التجار في تراجع مستمر، ما ينذر بحدوث أزمة واسعة إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل.
مصادر اقتصادية أوضحت أن شركات الاستيراد الكبرى تواجه عراقيل متزايدة في إدخال شحنات القمح والدقيق، نتيجة شح السيولة الأجنبية اللازمة لتمويل عمليات الاستيراد، الأمر الذي انعكس على حجم الكميات الواصلة إلى الموانئ.
المواطنون من جانبهم عبّروا عن قلقهم من استمرار الأزمة، مشيرين إلى أن الخبز يمثل المادة الأساسية لحياتهم اليومية، وأن أي اضطراب في توفير الدقيق سيضاعف معاناتهم المعيشية.
وطالب الأهالي الحكومة والبنك المركزي والسلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الاستيراد وضمان تدفق المواد الأساسية إلى الأسواق، تفاديًا لتحول الأزمة إلى كارثة تمس مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رزيق و واضح يتفقان على آلية جديدة لمرافقة المؤسسات الناشئة في عمليات الاستيراد
عقد اليوم وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق، جلسة عمل مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، نورالدين واضح، خُصصت لمناقشة المسائل المتعلقة بعملية الاستيراد الخاصة بالمؤسسات الناشئة والمصغّرة، وذلك بحضور إطارات من الوزارتين.
وحسب بيان وزارة التجارة الخارجية، فقد تم خلال الجلسة عرض ومناقشة مختلف الانشغالات المرتبطة بمرافقة المؤسسات الناشئة والمصغّرة في تنفيذ برامجها الاستثمارية، وتمويل احتياجاتها من المواد المستوردة الضرورية لتجسيد مشاريعها الميدانية.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على تشكيل فوج عمل مشترك بين الوزارتين، يتولى صياغة التوصيات العملية الكفيلة بمرافقة هذه المؤسسات من طرف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بما يضمن تهيئة بيئة ملائمة لنموها واستدامتها، ويُسهم في دعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار.