أسطول الصمود يعلن تأجيل انطلاقه من تونس إلى الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلن "أسطول الصمود العالمي" تأجيل موعد الإبحار من تونس نحو غزة إلى الأربعاء بدلا من الأحد لأسباب تقنية ولوجستية بحسب بيان للمنظمين.
جاء ذلك في بيان تلاه أحد أعضاء الهيئة عبر مقطع مصور على حساب "أسطول الصمود" على "فيسبوك".
وقال البيان إن التأجيل جاء "نظرا لعدة أسباب أولها هو تأخر وصول الأسطول من إسبانيا، وثانيها هو الأحوال الجوية وحالة البحر، وأسباب أخرى لوجستية مرتبطة بحالة السفن".
وأضاف أن "سفن أسطول الصمود ستنطلق من تونس رسميا يوم الأربعاء 10 أيلول/ سبتمبر من ميناء سيدي بوسعيد، بتونس العاصمة وذلك بالتنسيق مع بقية مكونات أسطول الصمود".
في وقت سابق، أعلن البرلماني التونسي محمد علي، السبت، مشاركته في أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين هناك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده علي، النائب عن حركة الشعب (قومية ناصرية)، بمقر نقابة الصحفيين التونسيين.
وأكد علي مشاركته في أسطول كسر الحصار عن غزة، ممثلا للنواب التونسيين "من أجل نصرة فلسطين".
وأضاف بحسب وكالة الأناضول أن "البرلمان التونسي شكل لجنة متابعة للأسطول، للاستعداد والتحرك في أي ظرف طارئ".
وتابع: "يسعدني أن تكون تونس الحاضنة الأولى لانطلاق رموز العالم المؤمنة بالحرية إلى غزة".
البرلماني التونسي أوضح أن "سلاحنا الوحيد هو الحق والعدل وحرية فلسطين، والإيمان بأن القضية عادلة".
ونهاية آب/ أغسطس المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وفي 22 آب/ أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وتفرض إسرائيل منذ آذار/ مارس الماضي حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تونس غزة اسبانيا تونس غزة اسطول الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسطول الصمود
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة الدارك ويب ليناير المقبل
قررت الدائرة الأولى جنايات مستأنف شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين ضياء الدين عبد المنعم شوقي، حسين رشدي حسين، أحمد شوقي عبد اللطيف، وإسلام محمد أبو النصر، وأمانة سر حلمي محمود، تأجيل نظر جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية الدارك ويب»، والمتهم فيها شخصان بقتل طفل في شبرا الخيمة وسرقة أعضائه البشرية لبيعها عبر الإنترنت المظلم، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر يناير 2026، لحضور المتهم الثاني.
تعذر حضور المتهم الثاني بجلسة اليوم لمحاكمته في قضية أخريوكانت قد أعلنت هيئة دفاع المتهم الثاني في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والمعروفة إعلاميا بـ "قضية الدارك ويب"، لحضوره جلسة محاكمة أخري بمحكمة جنايات الإسكندرية، في قضية منسلخة عن هذه القضية، فيما حضر المتهم الثاني، وينتظر الدفاع قرار المحكمة بتأجيل نظر القضية لجلسة أخرى سواء هذا الدور أو وقت لاحق.
شهادة من الإنتربول بالتحركات ولجنة خماسية لفحص أوراق طلبات دفاع المتهم الثانيوكان قد قدم دفاع المتهم الثاني في الجلسة السابقة، عدة طلبات منها انتداب لجنة خماسية لفحص بعض المستندات الفنية المتعلقة بالقضية، والتصريح باستخراج صورة طبق الأصل من القضية رقم 16352 لسنة 2024 أول العامرية، والمقيدة برقم 1048 لسنة 2024 جنايات كلي الدخيلة بالإسكندرية، لما لها من ارتباط بالواقعة محل التحقيق، كما طالب الدفاع التصريح باستخراج شهادة من مباحث الإنتربول المصرية تتضمن تاريخ ذهاب وعودة المتهم الثاني إلى دولة الكويت وتاريخ القبض عليه، مع إرفاق صورة من سند الضبط الصادر بحق المتهم، بالإضافة إلى صورة من العريضة المقدمة للنائب العام، وطلب التأكد من صحة المستند الذي تم تقديمه خلال أولى جلسات الاستئناف، وكذلك استدعاء الطبيب الشرعي لحضور الجلسة المقبلة لسؤاله بشأن ما ورد في تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه.
وتأتي الجلسة بعد الحكم السابق الصادر بإعدام المتهم الأول شنقًا، والسجن المشدد 15 عامًا للمتهم الثاني، حيث يمثل المتهمان أمام المحكمة اليوم في أولى مراحل استئناف الحكم الذي هزّ الرأي العام لما تضمنته القضية من تفاصيل مروعة وصادمة.
تفاصيل تغيب الطفل المجني عليه واكتشاف الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة إلى تغيّب طفل يُدعى «أحمد محمد سعد»، يبلغ من العمر 15 عامًا، عن منزله لمدة أربعة أيام، قبل أن تعثر الأجهزة الأمنية عليه جثة هامدة داخل شقة سكنية مستأجرة بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وقد بدت عليه آثار شق طولي من أسفل البطن حتى العنق، مع انتزاع بعض أحشائه ووضعها في كيس بجواره، في مشهد صادم هزّ أركان المنطقة.
استدراج المجني عليه بدعوى تسليمه هدية ثم غدر به وخدره وارتكاب الواقعةوكشفت التحقيقات أن المتهمين استدرجا المجني عليه إلى شقة أحدهما بزعم تقديم هدية له، ثم قاما بتخديره بواسطة عقاقير طبية، وخنقه بحزام جلدي حتى فارق الحياة، قبل أن يشرعا في استخراج أعضائه الداخلية لبيعها عبر شبكة "الدارك ويب" مقابل مبالغ مالية ضخمة.
إحالة المتهم الرئيسي للمحاكمةوأحالت النيابة العامة المتهمين: الأول «طارق أنور عبد المتجلي»، 29 عامًا، عامل بمقهى ومقيم بشارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، والثاني «علي الدين محمد علي»، 15 عامًا، طالب مقيم بدولة الكويت، إلى المحاكمة الجنائية في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار الطفل المجني عليه بتحريض من المتهم الثاني، مقابل 5 ملايين جنيه، حيث عقدا العزم على تنفيذ الجريمة، وأعدّا أدواتها من عقاقير طبية وسكين وحزام جلدي، ونفّذا الجريمة وفقًا للمخطط المرسوم.
الجريمة اقترنت بجناية الخطفوأشار أمر الإحالة كذلك إلى أن الجريمة اقترنت بجناية أخرى، وهي خطف الطفل بالتحايل، حيث استدرجه المتهم الأول إلى مسكنه بحجة تقديم هدية له، ليقوم بعد ذلك بقتله وسرقة أعضائه.
المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق مقابل مبلغ ماليكما بيّن قرار الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بالتحريض والاتفاق والمساعدة في الجريمة، إذ أمدّ شريكه ببيانات العقاقير التي استُخدمت لتخدير الضحية، ونسّق معه تفاصيل التنفيذ مقابل المبلغ المتفق عليه، لتتم الجريمة على النحو الذي كشفت عنه التحقيقات.