74 شهيدا خلال 24 ساعة.. والمكتب الإعلامي يفند مزاعم الاحتلال حول أبراج غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
استشهد 74 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة هجمات عنيفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، فيما دمرت مقاتلات الاحتلال "برج السوسي" السكني،
وتوعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مزيد من الأبراج السكنية بالقطاع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن من بين الشهداء، 53 سقطوا بنيران الاحتلال بمدينة غزة، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وشققا وأبراجا سكنية ومركبات ومنتظري مساعدات وتجمعات لمواطنين.
وفي شمال القطاع، كثف الاحتلال قصفه على مدينة غزة موقعا 17 شهيدا في أحياء ومناطق متفرقة، في إطار تصعيد متواصل ضمن خطة أعلنها لاحتلال المدينة، ففي شارع اليرموك شمالي المدينة، استشهد فلسطينيان بقصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمعا مدنيا.
وفي حي الشيخ رضوان شمالي المدينة أيضا، استشهد 8 فلسطينيين وأُصيب عدد آخر جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو تاية. وفي الحي ذاته، قتلت مسيّرة إسرائيلية طفلا فلسطينيا إثر استهدافها مجموعة من المدنيين.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر من عائلة أبو عواد جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في محيط ميدان الشهداء.
ووسط القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيين اثنين أثناء انتظارهما مساعدات بمحيط منطقة نتساريم.
وفي وقت سابق السبت، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة بسرعة الإخلاء دون تفتيش، مع إعلانه توسيع عملياته العسكرية بالمدينة ضمن عربات جدعون2 الهادفة لاحتلالها بالكامل.
في المقابل أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال الأبراج والعمارات السكنية في مدينة غزة، والتي تضم أكثر من 51 ألف مبنى وبرجا سكنيا، وكان آخرها "برج السوسي" السكني.
وأكد المكتب أن هذه المنشآت مدنية بالكامل، ولا تستخدم لأي أغراض عسكرية، بشهادة سكانها.
وأوضح أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود بنية تحتية عسكرية داخل هذه الأبراج عارية من الصحة، وتندرج ضمن حملة تضليل إعلامي، تهدف لتبرير استهداف المدنيين، وترهيب السكان، ودفعهم قسرا إلى النزوح.
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدمير الاحتلال برج السوسي والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية، وقالت إن ذلك إمعان بالتهجير القسري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلف العدوان الإسرائيلي على غزة 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال ابراج غزة حصيلة شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.