أسامة الأشقر: الممارسات الإسرائيلية داخل السجون ترقى إلى جرائم ممنهجة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد الأسير الفلسطيني المحرر أسامة الأشقر أن تجربته الشخصية تعكس معاناة جيل كامل من الفلسطينيين الذين عاشوا تحت بطش الاحتلال الإسرائيلي منذ الطفولة. وقال الأشقر، إنه عايش انتفاضة الحجارة عام 1987 وهو طفل صغير، وظلت مشاهد اقتحام جنود الاحتلال لمنازل قريته واعتدائهم على الأهالي عالقة في ذاكرته حتى اليوم.
وأضاف «الأشقر» خلال لقائه مع الإعلامية نانسي سمير، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أنه اعتُقل لأول مرة وهو في العاشرة من عمره عام 2002، حيث تم احتجازه لساعات ونُقل إلى أحد مراكز التحقيق، ثم لاحقًا حكم عليه الاحتلال بثمانية مؤبدات وهو في سن العشرين.
وأوضح الأشقر أن الممارسات الإسرائيلية داخل السجون ترقى إلى جرائم ممنهجة، حيث يتعرض الأسرى لظروف قاسية تصل إلى حد المجزرة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه اضطر خلال فترة اعتقاله إلى تناول وجبة واحدة يوميًا عبارة عن خبز عفن استمرت لنحو 20 يومًا.
وشدد على أن فكر الحركة الصهيونية، كما وصفه، قائم على الكذب والتضليل والخداع، وأن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط بل تسعى لكسر إرادة الشعب الفلسطيني بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسامه الأشقر الممارسات الإسرائيلية داخل السجون ترقى إلي جرائم ممنهجة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.