باكستان تدين بشدة دعوات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعربت باكستان، اليوم السبت، عن إدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي كشفت عن نية تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ومحاولة متعمدة لعرقلة جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن سياسات التهجير القسري والتوسع المستمر في بناء المستوطنات غير القانونية تجسد تجاهل إسرائيل الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ودعت إسلام آباد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون ومحاسبة إسرائيل على ممارساتها، مؤكدة موقفها الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
في سياق آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن تدمير برج سكني جديد في غزة، إلى جانب التهديد باستهداف مزيد من الأبنية، يمثل "إمعانًا في سياسة التهجير القسري".
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف الهجوم الإسرائيلي، الذي قالت إنه يستهدف "تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها".
ارتقاء 4 شهداء فلسطينيين في قصفٍ إسرائيلي جديد في خان يونس
أشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، إلى ارتقاء 4 شهداء فلسطينيين في قصفٍ إسرائيلي جديد في خان يونس في غزة.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تفاقم الأخطار التي تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة واتساع نطاق التدمير الذي يطال المنازل والأبراج ومقومات الحياة كافة.
وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت أن الاحتلال يفرض نزوحاً قسرياً على نحو مليون مواطن، ويضعهم في دائرة موت محكمة من القصف والتجويع أينما اتجهوا.
كما أشارت إلى أن محاولات حشر أكثر من مليوني فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 12% من القطاع، تمثل أخطر أشكال التهجير القسري المفروض بالقوة.
واستشهد ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف جديد لطيران الاحتلال في غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن غارات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين وخيام النازحين في مدينتي غزة وخان يونس.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مواطن فلسطيني من بلدة الزاوية غرب سلفيت.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى ن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل المواطن غسان ربحي شقور موقدي، قبل أن تعتقله.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن أبراج غزة تخضع للرقابة ولا يسمح بدخولها إلا للمدنيين فقط.
وأضاف :"مزاعم الاحتلال لاستهداف أبراج غزة جزء من سياسة التضليل لدفع السكان للنزوح قسراً".
وارتقى 9 مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية المتواصل على مدينة غزة وخان يونس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى باستشهاد 8 مواطنين في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو تايه في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وارتقى شهيداً فلسطينياً وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف مركبة بمواصي خان يونس.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,368، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 162,367، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأكدت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) على استهدافها 3 دبابات ميركافا صهيونية بمحيط مسجد صلاح الدین ومستوصف الزيتون في مدينة غزة الأحد الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان الفلسطينيين تهجير المستوطنات إسرائيل الیوم السبت مدینة غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
قوات الإحتلال تعتقل فلسطينيين شمال الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت بلدتي إذنا ودير سامت غربها.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين رضا محمود صالح أبو عياش (19 عاما)، ومحمد تحرير ساكت العلامي (22 عاما)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دير سامت وإذنا، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وصادرت مركبة بعد نصبها حاجزا عسكريا قرب مدخل إذنا.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.