عشبة غير متوقعة تكافح سرطان المبيض والبروستاتا والجلد.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
يعد البابونج من الأعشاب المعروفة بقدرتها في علاج القلق والتوتر ولكن هل تعلم أن له فوائد صحية أكبر بكثير.
ووفقا لما جاء في موقع draxe يساعد البابونج في علاج السرطان خاصة في البروستاتا والمبيض ويخلصك من المشكلات الجلدية .
مؤخرًا، تعمقت دراسات عديدة في فعالية البابونج المضادة للسرطان وتشير الأدلة إلى آثار إيجابية للبابونج في وقف نمو الأورام السرطانية، واستخدامه كعلاج طبيعي للسرطان .
أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي ، أن مستخلصات البابونج تسبب تأثيرات مثبطة للنمو بشكل طفيف على الخلايا الصحية الطبيعية، لكنها أظهرت انخفاضات كبيرة في خلايا السرطان البشرية، وخاصة الخلايا المقاومة للأندروجين والتي غالبًا ما تؤدي إلى سرطان البروستاتا.
لأن فوائد البابونج تشمل مكافحة العدوى وتقليل احتقان المخاط، يُضاف إلى العديد من بخاخات الأنف كما يُعدّ شاي البابونج خيارًا جيدًا عند المرض والتخلص من نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
تشير الدراسات إلى أن استنشاق بخار مستخلص البابونج مفيد في علاج أعراض نزلات البرد الشائعة حتى أن البعض يغرغرون بشاي البابونج أو مستخلصه لمحاربة التهاب الأغشية المخاطية والتهاب الفم والحلق.
يعزز صحة الجلد
جربي استخدام زيت البابونج الممزوج مع المستحضر و يعزز البابونج نعومة البشرة وصحتها ويخفف التهيج بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا .
تتغلغل فلافونويدات البابونج وزيوته العطرية تحت سطح الجلد وصولاً إلى طبقاته العميقة، مما يحافظ على نضارته وشبابه وقوته المناعية وكعلاج تقليدي، استُخدم البابونج لقرون لعلاج الجروح والقروح والأكزيما والنقرس وتهيج الجلد والكدمات والحروق وقرح الفم.
اليوم، نعلم أن فوائد البابونج واستخداماته تتجاوز ذلك بكثير، فهو مفيد أيضًا للتخلص من علامات الشيخوخة كالبقع الداكنة والخطوط الدقيقة، وتقليل قشرة الرأس بشكل طبيعي، وعلاج جدري الماء بسرعة، وإخفاء الندوب بالإضافة إلى ذلك، يُعد علاجًا طبيعيًا رائعًا لطفح الحفاضات، ويمكن استخدامه حتى حول العينين لمكافحة الالتهابات وحب الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابونج فوائد البابونج سرطان البروستاتا سرطان المبيض سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
توصلت دراسة شاملة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة للأطفال، عند تصميمها بعناية ودعمها بالمكملات الغذائية المناسبة، قادرة على دعم النمو السليم وتقديم فوائد صحية ملموسة.
وأجرى فريق بحثي من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا تحليلاً لبيانات أكثر من 48 ألف طفل ومراهق من مختلف أنحاء العالم ممن تبنوا أنماطاً غذائية متباينة، بهدف استكشاف تأثيرات تلك الأنظمة على الصحة والنمو والتغذية.
وكشفت الدراسة أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر المغذية، إلا أنها قد تسبب نقصاً في بعض العناصر الأساسية إذا لم يتم تعويضها بالأغذية المدعمة أو المكملات الغذائية الضرورية.
النتائج الرئيسية
أظهرت البيانات أن الأطفال النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك ولكنهم يستهلكون الألبان والبيض لديهم مستويات أعلى من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، مقارنة بأقرانهم من آكلي اللحوم. ومع ذلك، كانت معدلات استهلاكهم للطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك أقل نسبياً. أما بالنسبة للأطفال الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتمد كلياً على الأغذية النباتية، فقد أظهرت النتائج نمطاً مشابهاً رغم محدودية الدراسات المتوفرة حولهم.
كما لاحظ الباحثون أن الأطفال النباتيين كانوا أقل وزناً وأخف بدانة وأقصر قليلاً مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، كتلة الدهون، ومحتوى المعادن في العظام.
وأشارت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في مجال التغذية والطب بجامعة نيويورك، إلى أن مستويات فيتامين B12 لدى الأطفال النباتيين كانت غير كافية في حال الانقطاع عن تناول المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة. وذكرت أيضاً أن الكالسيوم واليود والزنك تُستهلك غالباً عند الحدود الدنيا الموصى بها لهذه الفئات العمرية، ما يجعل هذه العناصر تحتاج إلى عناية خاصة لضمان تلبيتها.
وأضافت أن نقص الكالسيوم كان الأبرز والأكثر انتشاراً بين الأطفال النباتيين.
الفوائد الصحية
وأشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة ساهمت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، حيث سجلت هذه الفئة مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
وأكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية تُعد خياراً صحياً قابلاً للتطبيق للأطفال إذا خُطط لها بعناية. كما يمكن أن تُسهم في تحقيق فوائد صحية وبيئية عديدة. وشددوا على أهمية الاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان توفير الاحتياجات التغذوية الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بالعناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.
اختتم الباحثون بالتأكيد على أهمية تطوير إرشادات غذائية واضحة ومستندة إلى الأدلة لمساعدة الأسر على تصميم أنظمة غذائية نباتية آمنة ومتوازنة لأطفالها. ولكنهم نبهوا إلى أن النتائج الحالية تعاني من محدودية بسبب اختلاف منهجيات البحث، تنوع المشاركين، والتحديات التي تواجه التقييم الدقيق لاستهلاك العناصر الغذائية.