"100 يوم صحة" تقدم أكثر من 3.9 مليون خدمة طبية بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت مديرية الصحة بالدقهلية، عن حصاد المبادرة خلال 52 يومًا فقط من انطلاقها، حيث بلغ إجمالي الخدمات المقدمة للمواطنين 3,925,897 خدمة طبية متنوعة.
وأوضح الدكتور تامر الطنبولي وكيل المديرية للطب الوقائي، أن الجهود تواصلت على مدار الفترة الماضية من خلال جميع القطاعات، حيث شملت: الرعاية العلاجية: 1,524,789 خدمة، والرعاية الأساسية وتنمية الأسرة: 1,469,908 خدمة، والمبادرات الرئاسية: 339,638 خدمة، وخدمات الطب الوقائي: 247,884 خدمة، والمكتب الإعلامي: 311,008 خدمة، وقرارات العلاج على نفقة الدولة: 26,260 قرارًا، وقوائم الانتظار: 6,410 خدمات.
وأشار الدكتور زينب ربيع المنسق العام للمبادرات، إلى أن المبادرات الرئاسية تُقدَّم من خلال تغطية شاملة لمحافظة الدقهلية عبر 550 فريقًا ثابتًا ومتحركًا، تتواجد يوميًا في وحدات ومراكز طب الأسرة داخل 18 إدارة صحية، إلى جانب تمركز الفرق المتحركة في المستشفيات الحكومية.
وأضافت أن الخطة شملت كذلك التوجه إلى الهيئات الحكومية مثل مجالس المدن، مكاتب الضرائب، البريد، التأمينات الاجتماعية، وكذلك البنوك، فضلًا عن أماكن التجمعات العامة كالنوادي والأسواق والحدائق، وصولًا إلى الشواطئ في مدينة جمصة لخدمة المصطافين.
وأكدت أن الفرق الطبية تواصل عملها طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام الجمعة والعطلات الرسمية، حيث تتواجد داخل المساجد عقب صلاة الجمعة، وفي الكنائس خلال العطلات، بما يضمن وصول الخدمة إلى كل مواطن.
واختتم وكيل وزارة الصحة بالدقهلية؟ تصريحه مؤكدًا أن ما تحقق خلال 52 يومًا يجسد التزام الدولة بتحسين مستوى الخدمات الطبية وتيسير حصول المواطنين عليها في كل مكان، مشددًا على استمرار المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية الخدمات المقدمة للمواطنين المقدمة للمواطنين رئيس مجلس الوزراء اعلنت مديرية الصحة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشفيات الحكومية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟