مرسى مطروح تُحذر المصطافين من السباحة في الشواطئ المفتوحة بسبب ارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أصدرت مدينة مرسى مطروح، اليوم الإثنين، بيانًا رسميًا حذّرت فيه رواد الشواطئ من السباحة في الشواطئ المفتوحة، ومنها: شاطئ الأبيض - شاطئ أم الرخم - شاطئ عجيبة، نظرًا لعدم استقرار حالة البحر وارتفاع الأمواج، تنفيذًا لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، حفاظًا على أرواح المواطنين والزائرين.
وأكد اللواء محمد صحصاح رئيس مدينة مرسى مطروح، أنه تم تكليف مسؤولي الشواطئ بمتابعة تطبيق القرار ومنع نزول البحر في تلك المناطق غير الآمنة، مع إتاحة السباحة في الشواطئ المجهزة بالخدمات مثل: شاطئ روميل - شاطئ البوسيت - شاطئ النخيل - بحيرة كليوباترا - شاطئ الليدو - شاطئ مطروح العام - شاطئ الغرام.
وأوضح "صحصاح" أن بعض المزارات السياحية الشهيرة مثل كليوباترا و الغرام مخصصة للتنزه والتصوير فقط، وليست مهيأة للسباحة، مشددًا على ضرورة الالتزام بتعليمات مسؤولي الشواطئ ورجال الإنقاذ حفاظًا على سلامة الجميع.
وأشار رئيس المدينة إلى أن مجلس مرسى مطروح يتابع حالة البحر يوميًا بالتنسيق مع خبراء الأرصاد الجوية، ويتم نشر التحذيرات بشكل دوري عبر الصفحة الرسمية للمجلس ووسائل الإعلام المختلفة لتوعية المصطافين.
نصائح للسلامة على شواطئ مطروح
تجنب السباحة في الشواطئ المفتوحة ذات الأمواج العالية.
الالتزام بتعليمات مسؤولي الشواطئ ورجال الإنقاذ.
الأفضل السباحة في الشواطئ المجهزة بالخدمات مثل روميل والبوسيت والنخيل.
المزارات الشهيرة مثل كليوباترا والغرام مخصصة للتصوير فقط وليست للسباحة.
متابعة بيانات الطقس وحالة البحر قبل النزول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر المتوسط مرسى مطروح ارتفاع الأمواج شواطئ مطروح السياحة في مطروح مجلس مدينة مطروح أرواح المواطنين شاطئ النخيل شاطئ عجيبة شاطئ الأبيض شاطئ روميل تحذيرات السباحة إنقاذ المصطافين شاطئ الغرام مصايف مطروح السباحة فی الشواطئ مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
نادي بوشر يتوج بلقب بطولة عُمان الـ 16 للسباحة بالمياه المفتوحة
كتب - فهد الزهيمي
"تصوير: صالح الشرجي"
توج نادي بوشر بلقب بطولة عُمان للسباحة في المياه المفتوحة في نسختها الـ16، وذلك بعدما قدم سباحوه منافسات قوية في البطولة التي نظمها الاتحاد العُماني للرياضات المائية اليوم السبت بشاطئ القرم بمحافظة مسقط، بمشاركة 65 سباحًا يمثلون 12 ناديا، وهي: الشباب والعامرات والعروبة والبشائر وبوشر والاتفاق وصحار وصحم ومجيس وبدية ومصيرة ومسقط. وأقيم ختام البطولة برعاية طه بن سليمان الكشري عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية رئيس لجنة الأداء العالي باللجنة، بحضور الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية وأسرة الاتحاد وجمع غفير من الجماهير التي حضرت وآزرت المشاركين في هذه النسخة من البطولة.
وخلصت نتائج البطولة كالآتي: في سباق الفردي لأعمار 14 - 17 سنة، فقد توج بالمركز الأول السباح ماكسيموس حليناس من نادي بوشر، بينما حل في المركز الثاني علي بن عادل الحسني من نادي بوشر، وحصل على المركز الثالث حمد بن سليمان الحسني من نادي مسقط. أما في سباق الفرق للفئة نفسها، فقد جاء نادي بوشر في المركز الأول، وحل نادي العامرات في المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث من نصيب نادي مسقط.
بينما في سباق الفردي لفئة 18 سنة فما فوق، فقد توج بالمركز الأول نضال بن سليمان الحراصي من نادي العامرات، وحل في المركز الثاني أيمن بن طالب القاسمي من نادي بوشر، بينما جاء في المركز الثالث ناصر بن سيف الكندي من نادي العامرات. وفي سباق الفرق للفئة نفسها، فقد توج نادي العامرات بالمركز الأول، وحل نادي بوشر وصيفًا، بينما جاء نادي مسقط في المركز الثالث. وخلص الترتيب العام لبطولة عُمان للسباحة في المياه المفتوحة في نسختها الـ16 بتتويج نادي بوشر بالمركز الأول، وحل نادي العامرات في المركز الثاني، بينما جاء نادي مسقط في المركز الثالث.
منافسات تكشف تطور السباحين
بعد ختام البطولة، قال موسى بن سيف الهنائي القائم بأعمال الأمين العام بالاتحاد العُماني للرياضات المائية: أسدل الاتحاد العُماني للرياضات المائية الستار على النسخة السادسة عشرة من بطولة عُمان للسباحة في المياه المفتوحة، وسط حضور تنافسي كبير ومستويات فنية لافتة قدمها السباحون المشاركون، الذين بلغ عددهم 65 سباحًا يمثلون 12 ناديًا من مختلف المحافظات، مؤكدين اتساع قاعدة اللعبة وتقدم جاهزية السباحين العُمانيين في هذه الرياضة الشاقة. وجاءت سباقات البطولة هذا العام أكثر حدة وندية، خصوصًا في الفئات العمرية التي شهدت تقاربًا كبيرًا في المستويات. واستطاع العديد من السباحين الشباب تحقيق أرقام متقدمة مقارنة بالنسخ الماضية، ما يعكس العمل المستمر في الأندية واهتمامها بصناعة جيل قادر على المنافسة في رياضة تتطلب لياقة عالية وقدرة على التعامل مع ظروف المياه المفتوحة وتفاوت التيارات.
مستوى فني متقدم
وأضاف: لمسنا خلال السباقات مستوى متقدمًا جدًا في الجوانب البدنية والتكتيكية لدى السباحين، وهو نتاج للعمل الكبير الذي تقوم به الأندية والمدربون، وحرصهم على تطوير المواهب الشابة ودفعها للمشاركة في بطولات ذات طابع تنافسي عالٍ. ونؤكد أن الاتحاد سيواصل الارتقاء بالبطولات المحلية، وتوسيع نطاق المشاركات، وتهيئة السباحين ليكونوا جاهزين للمنافسات الخارجية. كما تميّزت النسخة الحالية بارتفاع عدد المشاركين قياسًا بالدورات السابقة، وهو مؤشر واضح على تنامي اهتمام الأندية بهذه الرياضة، ونجاح الاتحاد في توفير بيئة محفزة للسباحين عبر تنظيم بطولات دورية ومنح فرص احتكاك متواصلة. كما أن هذه البطولة فرصة سانحة لتعزيز ونشر السباحة وممارستها بصفة دائمة ومستمرة، وهي أحد الأهداف والمساعي الأساسية في برامج وخطط الاتحاد التي من خلالها يأمل في تحقيق النتائج الإيجابية على المستويين الفني والمهاري.
وأضاف: تأتي إقامة هذه البطولة ضمن برنامج المسابقات السنوية للاتحاد العُماني للرياضات المائية، التي ينظمها بشكل مستمر بهدف إشراك الأندية في البطولات بهدف نشر اللعبة في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وقد دأب الاتحاد على إقامة هذه البطولة في عدة محافظات، كما تعد بطولة عُمان للسباحة في المياه المفتوحة إحدى أهم البطولات في أجندته وبرنامجه السنوي، الذي يحرص الاتحاد على تنظيمها سنويًا بهدف نشر اللعبة وزيادة رقعة الممارسين، وكذلك اختيار أفضل العناصر من المواهب الشابة للانضمام للمنتخبات الوطنية والمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية في السباحة في المياه المفتوحة. ومن المتوقع أن تمنح النتائج الفنية للبطولة دافعًا إضافيًا للأندية للاستثمار في برامج إعداد السباحين، خصوصًا أن الاتحاد يعمل على خطة استراتيجية تستهدف زيادة عدد البطولات، وتطوير آليات اكتشاف المواهب، وتوفير بيئة تدريبية أكثر احترافية. كما يعوّل الاتحاد على هذه البطولة في تحديد السباحين الأكثر جاهزية للمرحلة المقبلة، سواء عبر المعسكرات الداخلية أو المشاركات الخارجية، بما يخدم حضور سلطنة عُمان في المنافسات الخليجية والآسيوية المقبلة.
توجه استراتيجي
وتابع القائم بأعمال الأمين العام بالاتحاد العُماني للرياضات المائية حديثه بالقول: البطولة تعكس التوجه الاستراتيجي المعتمد من مجلس الإدارة لإبراز الدور المهم للرياضة عامة وللسباحة والرياضات المائية على وجه الخصوص كمحرّك أساسي من محركات التنمية الشاملة، لتقوم الرياضة بدورها الفاعل في تعزيز مسيرة النهضة المتجددة. كما يؤكد حرص الاتحاد على توظيف واستثمار التنوع الجغرافي الذي تحظى به سلطنة عُمان وسواحلها الجميلة الممتدة للترويج للسباحة والرياضات المائية، وتعد هذه البطولة التي تقام في مياه البحر المفتوحة فرصة مناسبة لنشر الوعي البيئي لدى الشرائح الواسعة من الشباب الرياضي.
وقال الهنائي: شارك كذلك في إدارة هذه البطولة 20 حكمًا برئاسة المشرف الفني العام محمد الهنائي، والحكم العام سعيد خير الله العريني. وبلا شك أن الحكام الذين شاركوا في البطولة لديهم الخبرة الكافية لإدارة هذا النوع من البطولات. وقام الفريق الفني بالاتحاد بتحديد المسار باستخدام تقنية نظام الملاحة «جي بي أس» وتحديد ثلاث نقاط على شكل مثلث للدوران من خارج العوامات المحددة. ولتأمين السلامة للمشاركين، شهدت البطولة تنظيمًا محكمًا، إذ وفّر الاتحاد جميع عوامل السلامة للسباحين في مسار السباق، وحرص على توزيع نقاط مراقبة ودعم فني وطبي داخل المسار وخارجه لضمان سير المنافسات دون أي طارئ، الأمر الذي ساعد على إبراز الجوانب التنافسية في بيئة آمنة ومثالية للمشاركين.
وكان الاتحاد قد حدد سابقًا فترة التسجيل، والتي بدأت منذ شهر مارس الفائت، حيث يمكن للفرق المشاركة الحصول على شروط البطولة واستمارة التسجيل من الاتحاد العُماني للرياضات المائية. ويشترط للمشاركة في هذه البطولة أن يكون السباح المشارك منتسبًا إلى أحد الأندية الرياضية في سلطنة عُمان أو إحدى الهيئات الرسمية العامة أو الخاصة (العسكرية، التربوية، التعليمية، التجارية)، بحيث يحق لكل نادٍ أو أي هيئة خاصة أو عامة تسجيل ثلاثة سباحين كحد أعلى في كل فئة عمرية من الفئات المحددة لهذه البطولة، مع أهمية موافقة ولي الأمر للسباحين في الفئات العمرية 14 عامًا وأقل، مع إمكانية المشاركة في المسابقة بنفس أسماء السباحين في المسابقتين الفردي والفرق. على أن يتم احتساب النتيجة العامة للفردي وفقًا لترتيب الوصول، ويتم احتساب ترتيب أفضل سباحين اثنين من كل فريق مشارك، ويتم احتساب نتيجة الفائزين الثلاثة الأوائل. أما المشاركون على مستوى الفرق، فيتم الاحتساب من خلال جمع أفضل زمنين اثنين من كل فريق مشارك وفقًا لترتيب الوصول، والفريق الذي يحصل على أقل زمن يعد الفريق الفائز.
ورصد الاتحاد العُماني للرياضات المائية جوائز للأندية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأوائل من كل سباق، إضافة إلى ميداليات للفائزين الثلاثة الأوائل في كل سباق ولكل فئة، وكأس البطولة للفائز الأول بالترتيب العام، وذلك من خلال احتساب عدد الميداليات المحققة في المسابقات الفردية والفرق من قبل النادي في جميع الفئات العمرية، وفقًا للقانون الدولي للعبة.