وزير الدفاع: جميع التشكيلات العسكرية هدفها استعادة الدولة وهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن جميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار الشرعية اليمنية، هدفها استعادة الدولة وهزيمة الحوثيين وتحرير صنعاء.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع في العاصمة المؤقتة عدن، باللجنة العسكرية والأمنية العليا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع اطلع على سير عمل اللجنة العسكرية والأمنية العليا، مشيدا بالجهود التي تبذلها اللجنة لتنظيم وتوحيد القوات المسلحة.
واستعرض نتائج زياراته الميدانية لمنتسبي القوات المسلحة والتشكيلات المرابطة في جبهات القتال في المناطق العسكرية والمحاور القتالية في عدد من المناطق المحررة.
وجدد الفريق الداعري، التأكيد على واحدية الهدف لكل المكونات والتشكيلات العسكرية والمتمثل بهزيمة جماعة الحوثي وتحقيق النصر الكبير باستعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء وكامل التراب الوطني، مشيرا الى اولوية هذه الاهداف لدى الجميع.
واستمع وزير الدفاع الى مداخلات واستفسارات من اعضاء اللجنة العسكرية موضحا كافة الجهود التي تبذلها قيادة الوزارة في تعزيز قدرات وصلابة وكفاءة القوات المسلحة على كافة المستويات.
بدوره، أكد رئيس اللجنة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر على أهمية توحيد القرار العسكري والامني للقوات المسلحة والأمن، مشيدا بجهود وتحركات وزير الدفاع الميدانية في هذا الصدد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدفاع الداعري اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.