استمرار تفويج قوافل "زاد العزة" إلى غزة رغم دوي الانفجارات (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد محمد عادل، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح البري على الجانب المصري، أن الفوج الرابع من القافلة الـ33 من قوافل "زاد العزة" قد انطلق صباح اليوم متجهًا نحو معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد المتاح حاليًا لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، موضحا أن الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تمر تباعًا من الأراضي المصرية، حاملة معها الطحين والدقيق، إضافة إلى سلال غذائية متنوعة، في ظل أجواء تعكس الإصرار الشعبي والمصري على دعم الأشقاء في القطاع المحاصر.
وأشار عادل خلال رسالة على الهواء، إلى أن القوافل السابقة، والتي تجاوز عدد شاحناتها المئة، شملت أيضًا وقودًا وأطنانًا من المستلزمات الطبية، ومواد الإيواء كالبطاطين والخيام، إلى جانب مواد غذائية أساسية مثل الأرز، والمعكرونة، والبقوليات، والزيت، والسكر. كما تم إرسال كميات من حليب الأطفال، ومياه الشرب النظيفة، ومستلزمات العناية الشخصية التي تشمل المطهرات والصابون والفوط الصحية، لافتا إلى أن عمليات التفويج مستمرة على مدار الساعة، بإشراف الهلال الأحمر المصري، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في غزة.
أصوات القصف والانفجارات لا تزال تُسمع بوضوح من الجهة الفلسطينية لمدينة رفحوفي السياق الميداني، أوضح عادل إلى أن أصوات القصف والانفجارات لا تزال تُسمع بوضوح من الجهة الفلسطينية لمدينة رفح، حيث لا تفصلهم سوى كيلومترات قليلة عن مواقع العدوان، مؤكدا أن الحرب مستمرة في استهداف المدنيين والبنية التحتية في جنوب القطاع، بينما تواصل مصر جهودها الإنسانية والدبلوماسية دون انقطاع، عبر إرسال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميًا، في إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في محنته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.