نجاة الوفد القيادي لحركة حماس في الدوحة بعد استهداف إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
نقل مصدر بحركة حماس تأكيده نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة خليل الحية من غارة إسرائيلية استهدفته في الدوحة، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
ونقلت الوكالة عن قيادي في حماس قوله إنه تم استهداف الوفد في غارة إسرائيلية أثناء اجتماع لمناقشة مقترح الررئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، مشيرا إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مقر اجتماع الوفد القيادي لحماس في الدوحة.
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام محلية، بسماع دوي انفجارات عدة في العاصمة القطرية الدوحة، مع رصد تصاعد أعمدة دخان في سماء حي كتارا.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الانفجارات ناجمة عن "عملية اغتيال استهدفت قيادات من حركة حماس"
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يمتلك "خطوات واضحة للغاية" للتعامل مع الوضع الراهن، من بينها احتلال كامل لقطاع غزة، وفرض الاستيطان والضم، إلى جانب تشجيع الهجرة وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون مواطن لا يزالون في مدينة غزة والشمال ويرفضون النزوح جنوبًا.
و قال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إنهم معنيون بالتوصل لإنهاء حرب غزة وفق مقترح ترامب.
ويأتي ذلك مُتماشيًا مع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، إن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية زادوا إلى 399 شهيدًا بينهم 140 طفلًا.
واعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64605 شهداء و163319 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 14 شهيدًا وإصابة 37 مصابًا بنيران جيش الاحتلال في مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
وأشارت إلى إمكان امتداد الأزمة إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت في تصريح صحفي من غزة إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".
ويأتي ذلك في ظِل استمرار التراشق بين إسرائيل وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن سلاح المقاومة حق مشروع، ولن يتنازلون عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وأشارت الحركة إلى إنهم جاهزون لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وأضافت: "ننتظر ردًا على المقترح الذي قدمه الوسطاء ووافقنا عليه".
وتابعت بالقول: "مستعدون لصفقة شاملة تُنهي الحرب".
وقالت حماس في وقت سابق إن وفد من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية في وقت سابق إنه يمكن التوصل إلى صفقة كاملة أو جزئية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف: "الحكومة تقصف أبراج غزة بدلا من التفاوض لإبرام صفقة".
وأضاف البيان: "وفد الحركة التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".
وتابع: "اتفاق الفصائل الفلسطينية على تعزيز العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب".
وذكرت بلدية أم الفحم الفلسطينية أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمدينة.
وقال بيان البلدية: "اقتحام بن غفير للمدينة استفزازي ومحاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على المواطنين بذريعة عدم الترخيص".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين وإصابة مُصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس استهداف إسرائيلي الدوحة حركة حماس فی الدوحة حماس فی
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025