رئيس الكنيست ينشر فيديو لقصف قادة حماس ويكتب رسالة عربية (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
نشر رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا٬ مقطع فيديو عبر حسابه على منصة "إكس"، يوثق اللحظة التي استهدفت فيها الغارة الجوية الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة٬ والتي استهدفت قادة حركة حماس أثناء اجتماع لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب أوحانا٬ رسالة باللغة العربية جاء فيها: "هذه رسالة لكل الشرق الأوسط"، في إشارة إلى التهديدات الموجهة للمنطقة.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أدانت دولة قطر الاعتداء، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها وسيادتها.
هذه رسالة لكل الشرق الأوسط pic.twitter.com/K9b5klGKMx — Amir Ohana - אמיר אוחנה (@AmirOhana) September 9, 2025
تفاصيل الهجوم والنجاة
وأفادت مصادر خاصة لـ"عربي21" بنجاة الوفد المفاوض بحركة حماس خلال العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن العملية نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، واصفاً الضربة بأنها "موجهة بدقة"، مستهدفة قيادة حماس التي قادت أنشطة الحركة على مدار سنوات وتتحمل المسؤولية المباشرة عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار البيان إلى أنه "تم اتخاذ إجراءات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخيرة دقيقة واعتماد معلومات استخبارية إضافية". وأطلق الجيش على العملية اسم "قمة النار"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم استهدف، من بين آخرين، خليل الحية، زاهر جبارين، وخالد مشعل، أعضاء المكتب السياسي للحركة.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات التي سُمعت تعود لاستهداف أحد المقار السكنية لقيادات حركة حماس، مشددة على أن "الوضع آمن" دون تقديم تفاصيل حول سلامة الوفد.
وفي خطوة احترازية، دعت السفارة الأمريكية في قطر رعاياها للبقاء في أماكنهم، مشيرة إلى وقوع ضربات صاروخية في العاصمة.
مسار المفاوضات ورفض نتنياهو
يأتي هذا الهجوم في سياق المفاوضات التي طرحتها الولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة. وينص مقترح ترامب، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، على إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، ووقف احتلال مدينة غزة، والدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب تحت ضمانة أمريكية، مع التزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم العودة إلى الحرب ما دامت المفاوضات مستمرة.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد 64 ألف و605 فلسطيني٬ وإصابة 163 ألف و319 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
كما أدت المجاعة إلى وفاة 399 فلسطينياً، بينهم 140 طفلاً، بحسب الإحصاءات الفلسطينية.
ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألف و100 أسير فلسطيني في سجونها، يتعرض العديد منهم للتعذيب والإهمال الطبي، في حين يوجد 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة، وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكنيست القطرية الدوحة حماس حماس قطر الدوحة الكنيست اوحانا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ- تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش- ربطنا الإفراج عن أسرى الاحتلال بالانسحاب الكامل من غزة- المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
أكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي قد انتهت، وتم خلالها مناقشة جدول انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحركة أصرت على ربط الإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب الكامل من القطاع، بحيث يتزامن إطلاق سراح آخر أسير مع انسحاب آخر جندي من قوات الاحتلال.
وأوضح وليد الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما تزال قيد النقاش، مؤكدًا أن المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، غير أن الرهان يبقى على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعمل دائمًا على إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون التحدي الأصعب بعد التوصل إليه، لافتًا إلى وجود جهود عربية حثيثة تبذلها كل من مصر وقطر وعدد من الدول لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق نهائي.
وشدد على أن حركة حماس منفتحة بإيجابية على تنفيذ أي اتفاق يحقق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء، موضحًا أنها وافقت على المقترح الأمريكي وأبدت استعدادًا كاملًا لتذليل العقبات كافة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الهدوء في قطاع غزة.
وأكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة تخشى "كما حدث في الجولات السابقة" من الخطط والاتفاقيات، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة سبق أن وافقت على الاتفاق والخطة الذي تقدم بها المبعوث الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن نتنياهو هو من لم يرد عليه، ودائمًا ما يسعى إلى إطالة أمد الحرب.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك خشية من جميع الوسطاء من أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق والخطة المقدمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تبدو مطمئنة، وأن الوفد المفاوض من جانب حماس حريص على التوصل إلى اتفاق وهدنة ووقف شامل لإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل في أن تحمل الأيام القليلة المقبلة بشائر إيجابية للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "الأمور مطمئنة والوفد المفاوض حريص على التوصل لاتفاق وهدنة ووقف إطلاق النار".