الجامعة العربية تحذر: عدوان إسرائيل على الدوحة يضع استقرار المنطقة على المحك
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
حذّرت جامعة الدول العربية من العدوان الإسرائيلي على قطر، موضحة أن هذا التطور يضع استقرار منطقة الشرق الأوسط على المحك، حيث وصفت الهجوم بـ"الغاشم".
وأدان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري القصف الإسرائيلي الغاشم على الدوحة، مؤكدًا دعم أي إجراءات تتخذها قطر لحماية أمنها وسيادتها.
وقال المجلس، في بيان مساء الثلاثاء، إن القصف الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، خرق جسيم للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداء سافر على سيادة دولة قطر الشقيقة وأمنها.
وأكد المجلس الرفض المطلق للاعتداء، وأنه " يدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الإسرائيلي باعتباره انتهاكا جسيما لسيادة دولة عربية، وتصعيدا خطيرا وانتهاكا غير مقبول يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويحذر من مغبة الخطوات التصعيدية الإسرائيلية التي تضع أمن واستقرار المنطقة على المحك".
وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع دولة قطر الشقيقة وضمان استقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها، والدعم لأي إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير في المنطقة واعتداءاتها المتواصلة على دول المنطقة والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وقرارات الشرعية الدولية.
ومساء أمس الثلاثاء، شن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، هجوما لاذعا على إسرائيل بعد الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال ضد وفد حماس المفاوض الموجود في الدوحة.
ووصف رئيس الوزراء القطري الغارة الإسرائيلية على الدوحة بأنها "إرهاب دولة"، وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم، قائلاً: "هذه الأعمال البربرية لا تعكس إلا همجية هذا الشخص، الذي يجر المنطقة إلى وضع لا يمكن إصلاحه للأسف".
وأكد أن قطر "لن تدخر جهدًا" لوقف الحرب في قطاع غزة. لكنه أضاف: "فيما يتعلق بالمحادثات الحالية، لا أعتقد أن هناك أي مبرر الآن بعد أن رأينا هجومًا كهذا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية عدوان إسرائيل على الدوحة جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي على قطر منطقة الشرق الأوسط مجلس جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة على الدوحة
إقرأ أيضاً:
قطر: من المبكر التفاؤل بشأن مفاوضات خطة ترامب.. وكان على إسرائيل وقف النار
أفادت وزارة الخارجية القطرية الثلاثاء أنه كان من المفترض أن تتوقف إسرائيل عن إطلاق النار في غزة بموجب خطة ترامب.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري، في رد على سؤال خلال مؤتمره الصحافي الدوري في الدوحة، "بالنسبة لوقف إطلاق النار. هذا سؤال يوجه لحكومة الاحتلال الإسرائيلية التي كان من المفترض أن تتوقف فعلا عن إطلاق النار، إذا كان الكلام الذي قيل عن رئاسة الوزراء أن هناك التزاما بخطة ترامب" صحيحا.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إنه لا يمكن وضع أي تعبير متفائل أو متشائم لخطة ترامب بشأن غزة.
وأكد أن "كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق".
وتابع أن هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل بشأنها في ترامب لغزة والتي تتألف من 20 نقطة.
وأكد أن تسليم حركة حماس للأسرى الإسرائيليين يعني إنهاء الحرب.
وعن مصر مكتب الحركة في الدوحة، قال الأنصاري إنه من المبكر التحدث عن مستقبل مكتب حماس في الدوحة.
وعن بدائل الخطة في حال فشلها قال الأنصاري إن الوقت مبكر للتحدث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء أن الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سينضم الأربعاء إلى المباحثات الجارية بشأن غزة.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القاهرة "المباحثات مستمرة في شرم الشيخ بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس بمشاركة إقليمية وغدا سينضم الجانب الأمريكي".
وأشار الى أنه أجرى ونظيره الألماني حوارا مطولا مع ويتكوف "الذي يعتزم التوجه إلى مصر في الساعات القادمة... وتحدثنا عن أهمية أن يكون هناك قرار بمجلس الأمن لاعتماد الخطة الأمريكية وعن أهمية نشر قوات دولية بما يوفر الحماية للفلسطينيين والأمن أيضا للجانب الإسرائيلي".