فياض: تمكّنا بعد التفاوض مع كورال من إلغاء العقد من دون ترتيب أي كلفة علينا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض "اعتبرنا أنّ السكوت علامة الرضا، ولذلك وقعنا العقد المتعلّق بباخرة الفيول الراسية في البحر مع الشركة، وقد وصلت الباخرة بعد تمنّع شهر ونصف عن فتح كتاب الاعتمادات". وأضاف فياض: "تواصلنا مع شركة "كورال" لإلغاء العقد أو الشحنة، وتمكّنا بعد التفاوض معها من إلغائه من دون ترتيب أي كلفة علينا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد: أي اعتداء علينا من قاعدة في أي دولة سنعتبرها هدفا مشروعا
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أحدث تصريحات لوزير الدفاع الإيراني، والمتعلقة باستهداف قواعد أمريكية، مؤكدا أنه “لا ينبغي تفسير كلام الوزير على نحو خاطئ”. وذلك يوم الاثنين.
وأوضح بقائي في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن “الوزير شدّد على أن دول المنطقة تعتبر دولا صديقة لإيران”، مشيرا إلى أن “مستوى العلاقات والتواصل مع دول الجوار في الفترة الأخيرة، يعكس سياسة قائمة على حسن الجوار والصداقة”.
وأضاف أن “جميع الدول ملزمة بمنع استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لشن اعتداءات على دول أخرى”، مؤكدا أنه “في حال انطلق أي هجوم على إيران من أراضي دولة ما، فستعتبر تلك النقطة هدفا مشروعا للدفاع”، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، أن بلاده تنتظر موقف سلطنة عمان لتحديد موعد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع أمريكا.
وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية أن طهران لا تزال مستعدة لاستئناف المحادثات مع واشنطن، ولكن تحديد موعدها ومكانها يعتمد على التوصل إلى توافق مع الأطراف الأخرى.
وعن التهديدات العسكرية ضد إيران والمواقف المتعلقة بالمفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “نحن نتعامل مع مسار التفاوض باحترافية وبدقة كاملة، ولا نتفاوض عبر الإعلام. لدينا مسار تفاوضي واضح، ومعيارنا هو ما يُطرح على طاولة الحوار، وفي مواجهة أي تهديدات، فإن إيران سترد على أي اعتداء بأشد شكل ممكن”.
وفيما يخص الهجمات على اليمن والاتهامات الموجهة إلى إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: “الاتهامات الموجهة تتماشى مع مزاعم سابقة لا أساس لها، إيران ليست بحاجة إلى وكلاء في المنطقة، الكيان الصهيوني وحده هو من يعمل كنائب لقوى أخرى في المنطقة، وهو سبب الفوضى فيها، الشعب اليمني يتخذ خطوات دفاعية لحماية نفسه، وهو قرار مستقل صادر عن اليمن، وكل المزاعم الأخرى لا أساس لها من الصحة”.
وأعلنت إيران وسلطنة عمان، يوم الخميس الماضي، تأجيل جولة المفاوضات التي كان من المقرر إجراؤها، يوم الـ3 من مايو/ أيار الجاري، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لأسباب لوجستية.
يذكر أن وفدي واشنطن وطهران، اختتما، يوم السبت الماضي الموافق 26 نيسان/ أبريل الماضي، الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بينهما، وحددا يوم غد السبت، موعدا لعقد الجولة الرابعة، قبل أن يتم إعلان تأجيل الموعد.
وشهدت الجولة الثالثة مناقشات حول تفاصيل اتفاق نووي محتمل بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق برفع العقوبات والقيود الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب