قتيلان و4 جرحى باشتباك في قلب إسطنبول
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي شخصين مصرعهما وأصيب آخرين في اشتباك وقع في مقهى بقلب مدينة إسطنبول.
وقع الحادث في مقهى بحي “المركز” حوالي الساعة 18:00 مساء الأربعاء، حيث حضرت مجموعة من الأشخاص إلى المقهى وبدؤوا في إطلاق النار عشوائيًّا بالبنادق، ليندلع صراع مسلح بعد رد فعل الناس في المقهى.
وفي حين فقد بوراك كان وسيرفيت أفجي حياتهما في الحادث، أصيب حسين هـ وإرتان ب.
وذكر أن المواطن الذي يدعى سيرفيت أفجي لم يكن على صلة بأي طرف في النزاع المسلح، بل مر من مكان الحادث بالصدفة أثناء النزاع.
وتم نقل المصابين، الذين تلقوا الإسعافات الأولية في مكان الحادث، إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به بيركاي د. في شارع صقللو محمد باشا، مصابًا وبصحبته مسدسًا، ولا يزال التحقيق مستمرا في الحادث.
Tags: إسطنبولتركياقتل في إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا قتل في إسطنبول
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز