صور| دمار كبير بعد فيضانات جزيرتي بالي وفلوريس في إندونيسيا ومقتل 19 شخصًا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت جزيرتي بالي وفلوريس السياحيتين الإندونيسيتين إلى 19 قتيلًا، على ما أعلنت أجهزة الإنقاذ الخميس، مضيفة أن 5 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت الحصيلة السابقة التي أُعلن عنها مساء الأربعاء تشير إلى 13 قتيلًا.
أخبار متعلقة رقم جديد.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان3.
في بالي، ارتفع عدد القتلى من 9 إلى 14 شخصا، فيما لا يزال شخصان في عداد المفقودين، من دون ذكر ما إذا كان من بين الضحايا أي أجانب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات تُخلف دمارا كبيرا بجزيرتي بالي وفلوريس في إندونيسيا - أ ف ب فيضانات تُخلف دمارا كبيرا بجزيرتي بالي وفلوريس في إندونيسيا - أ ف ب فيضانات تُخلف دمارا كبيرا بجزيرتي بالي وفلوريس في إندونيسيا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وجرى إجلاء أكثر من 500 شخص إلى مرافق عامة تحولت إلى ملاجئ موقتة، منها مدارس ومساجد ومبان حكومية.
وقال عبد المحاري "لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن الضحايا".
وتعرضت أيضًا جزيرة فلوريس، الواقعة على بُعد حوالى 800 كيلومتر شرق بالي في محافظة نوسا تينجارا الشرقية، لهطول أمطار غزيرة أدت إلى انقطاع الطرق وخدمات الاتصالات، ما عزّل 18 قرية فيها.
وعلى هذه الجزيرة التي تُعتبر نقطة الانطلاق إلى جزيرة كومودو من مدينة لابوان باجو، ارتفع عدد القتلى إلى خمسة بعد العثور الخميس على جثة طفل، وفقا لرئيس وكالة الإنقاذ طاهر رحمن.
كذلك، يُعتقد أن ثلاثة أشخاص ما زالوا مفقودين في الجزيرة، في منطقة ناجيكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جاكرتا فيضانات بالي فيضانات إندونيسيا ضحايا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.